تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احترف النحو والإعراب



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 [10] 11

ساجدة لله
2010-10-31, 03:54 AM
ثالثا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين :
1 ـ الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة .
نحو : سلمى ، وذكرى ، وليلى ، ودنيا ، ورضوى ، وحبلى ، ونجوى .
74 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى }3 .
وقوله تعالى : { ونزلنا عليكم المن والسلوى }4 .
ويستوي في الاسم المقصور منعا من الصرف ما كان اسما نكرة ، نحو : ذكرى ، نقول : له في خاطري ذكرة حسنة .
ــــــــــــــــ
1 ـ 1 فاطر . 2 ـ 184 البقرة .
3 ـ 69 هود . 4 ـ 80 طه .

أو معرفة ، نحو : ليلى ، ورضوى . نقول : مررت برضوى .
أو مفردا كما مثلنا ، أو جمع تكسير ، نحو : جرحى ، وقتلى .
نقول : سقط في المعركة كثير من الجرحى .
أو صفة ، نحو : حبلى ، نقول : وفروا للحبلى قسطا من الراحة .
فجميع الكلمات السابقة بأنواعها المختلفة ممنوعة من الصرف لعلة واحدة ، وهي انتهاؤها بألف التأنيث المقصورة ، وقد سدت هذه العلة مسد علتين .
العلة الأولى : مشاركتها للتاء في الدلالة على التأنيث .
والثانية : لأن الألف لازمة لا تتغير من آخر الكلمة ، فهي تصير مع الاسم كبعض حروفه ، بينما التاء لا تكون لها تلك الميزة .
2 ـ الاسم ، أو الصفة المنتهية بألف التأنيث الممدودة ، ويستوي في ذلك الأسماء النكرة ، نحو : صحراء . نقول : مررت بصحراء قاحلة .
أو الأسماء المعرفة ، نحو : زكرياء ، نقول : سلمت على زكرياء .
أو الاسم المجموع ، نحو : شعراء ، وأصدقاء ، نحو : استمعت إلى شعراء فحول .
أو الوصف المفرد ، نحو : حمراء ، وبيضاء .
75 ـ نحو قوله تعالى : { اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء }1 .
وقوله تعالى : { يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين }2 .
يقول ابن الناظم " وإنما كانت الألف وحدها سببا مانعا من الصرف لأنها زيادة لازمة لبناء ما هي فيه ، ولم تلحقه إلا باعتبار تأنيث معناه تحقيقا أو تقديرا ، ففي المؤنث بها فرعية في اللفظ ، وهي لزوم الزيادة حتى كأنها من أصول الاسم ، فإنه لا يصح انفكاكها عنه ، وفرعية في المعنى وهي دلالته على التأنيث .
ويقول ابن السراج " وكل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة ، أو المقصورة فهو غير مصروف ،
ـــــــــــــ
1 ـ 32 القصص . 2 ـ 46 الصافات .

معرفة كان أو نكرة ، فإن قال قائل فما العلتان اللتان أوجبتا ترك صرف بشرى ، وإنما فيه ألف للتأنيث فقط ؟ قيل : هذه التي تدخلها الألف يبنى الاسم لها وهي لازمة وليست كالهاء التي تدخل بعد التذكير فصارت للملازمة والبناء كأنه تأنيث آخر " (1) .
ويشترط في ألف التأنيث الممدودة إلى جانب لزومها كي يمنع الاسم بسببها من الصرف ، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة .
نحو : خضراء ، وبيداء ، وهوجاء .
فإن كانت ثالثة فلا تمنع معها الكلمة من الصرف .
نحو : هواء ، وسماء ، ودعاء ، ورجاء ، ومواء ، وعواء ، وغيرها ، نقول : هذا هواءٌ بارد . بتنوين هواء تنوين رفع .
ونقول : رأيت سماءً صافية . بتنوين سماء تنوين نصب .
ونقول : غضبت من عواءٍ مزعج . بجر عواء وتنوينها بالكسر .
أما كلمة " أشياء " فجاءت ممنوعة من الصرف على غير القياس .
76 ـ قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ }2 .
وقد اختلف علماء النحو في علة منعها من الصرف :
1 ـ ذهب سيبويه والخليل وجمهور البصريين إلى أن علة منعها من الصرف هو اتصالها بألف التأنيث الممدودة ، وهي اسم جمع لـ " شيء " ، والأصل " شيئاء " على وزن " فعلاء " فقدمت اللام على الألف كراهة اجتماع همزتين بينهما ألف .
2 ـ وقال الفراء إن " أشياء " جمع لشيء ، وإن أصلها " أشيئاء " ، فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة الأولى تخفيفا .
3 ـ وذهب الكسائي إلى أن وزن " أشياء " : " أفعال " ، وإنما منعوا صرفه تشبيها له بما في
ــــــــــــــ
1 ـ الأصول في النحو ج2 ص83 .
2 ـ 101 المائدة .

آخره ألف التأنيث .
وأرى في جمع " أشياء " على أفعال هو الوجه الصحيح ، لأن مفردها " شيء " على وزن " فَعْل " المفتوح الفاء ، ومعتل العين ساكنها مثل " سيف " ، و" ثوب " ، وجميعها تجمع على " أفعال " . أما القول بأنها اسم جمع فلا أرجح هذا الرأي .
والقول بمنعها من الصرف تشبيها لها بالاسم الذي لحقته ألف التأنيث الممدودة فلا أرى هذا القول عادلا ، وإلا لوجب منع نظائرها نحو : أفياء ، وأنواء ، وأحياء ، وأضواء ، وأعباء . 77 ـ قال تعالى : { ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا }1 .
فأحياء غير ممنوعة من الصرف .
ونستخلص مما سبق :
1 ـ مشاركة الألف للتاء في الدلالة على التأنيث .
2 ـ لزومها للكلمة ، فهي لا تتغير من أخرها ، وأصبحت مع الاسم كبعض حروفه ، بينما التاء لا يكون لها تلك الميزة ، وهذه الزيادة اللازمة للبناء كأنها تأنيث آخر الكلمة .
3 ـ ما كان على صيغة منتهى الجموع " مفاعل ، ومفاعيل " وما شابهما ، وهو كل جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان ، أو ثلاثة بشرط ألا ينتهي بتاء التأنيث ، أو ياء النسب ، ويستوي فيما اكتملت شروطه الاسم العلم ، نحو : شراحيل . نقول : تعرفت على شراحيل .
والاسم المفرد ، نحو : سراويل ، وجمعها سروالات .
ومنه قول ابن مقبل :
يمشي بها ذبّ الرياد كأنه فتى فارس في سراويل رامِحُ
أو ما كان فيه معنى الجمع ، إذ لا مفرد له من جنسه ، نحو : أبابيل .
78 ـ ومنه قوله تعالى : { وأرسل عليهم طيرا أبابيل }2 .
ــــــــــــ
1 ـ 77 المرسلات . 2 ـ 3 الفيل .

أما ما كان على وزن " مفاعل " ، وشبهها ، فنحو : مساجد ، ومنازل ، وحدائق .
نحو : يدرس الطلاب في مدارس كبيرة .
ومنه قوله تعالى : { إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله }1 .
وقوله تعالى : { والقمرَ نورا وقدره منازل }2 .
ومنه قوله تعالى : { إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا }3 .
وما كان على مفاعيل ، وما شابهها ، نحو : مصابيح ، ومناديل ، ومحاريث ، ومحاريب ، وسجاجيد ، وتماثيل .
79 ـ ومنه قوله تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح }4 .
وقوله تعالى : { يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل }5 .

ساجدة لله
2010-10-31, 03:54 AM
تنبيه :
يعرب إعراب الممنوع من الصرف كل اسم منقوص ، آخره ياء لازمة غير مشددة ، قبلها كسرة ، وكان على صيغة منتهى الجموع ، بشرط حذف الياء في حالتي الرفع ، والجر ، ووجود تنوين العوض على الحرف الأخير بعد حذف الياء .
نحو : معانٍ ، ومساع ، ومراع ، ومبان .
نقول : لبعض الكلمات معانٍ كثيرة . وفي السودان مراع واسعة .
وأنجزت الحكومة مبانيَ ضخمة . وقام الوسطاء بمساعٍ حميدة .
فـ " معان " ، و " مراع " كل منهما مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة .
و " مبانيَ " منصوبة بالفتحة الظاهرة على الياء بدون تنوين .
و " مساع " مجرورة بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة .
وفي حالة اقتران هذا النوع من الأسماء بـ " أل " التعريف تبقى الياء ، وتقدر
ـــــــــــــــــ
1 ـ 18 التوبة . 2 ـ 5 يونس .
3 ـ 31 ، 32 النبأ . 4 ـ 12 فصلت .
5 ـ 13 سبأ .

الضمة والكسرة عليها ، في حالتي الرفع والجر ، وتكون الفتحة ظاهرة .
نحو : نجحت المساعي الحميدة في التوفيق بين الطرفين .
وبذلت الحكومة جهدها في المساعي الحميدة بين الطرفين .
وهم يقدمون المساعيَ الحميدة لرأب الصدع بينهم .
واعتبرت صيغة منتهى الجموع علة مانعة للصرف سدت مسد علتين لتضمنها علة لفظية بخروجها عن الآحاد العربية من ناحية ، ولدلالتها على منتهى الجموع من ناحية أخرى ، وهي العلة المعنوية فيها .

إعراب الممنوع من الصرف :
يعرب الممنوع من الصرف اسما كان ، أم صفة إعراب الاسم المفرد ، بالحركات الظاهرة ، أو المقدرة ، رفعا ونصبا وجرا ، بدون تنوين ، ويجر بالفتحة
نيابة عن الكسرة .
مثال الرفع : جاء أحمدُ . أحمد فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين .
وسافر عيسى . عيسى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ولا يدخله التنوين لمنعه من الصرف للعلمية و مشابهة الفعل في المثال الأول ، وللعلمية والعجمة في المثال الثاني .
80 ـ ومنه قوله تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا }1 .
وقوله تعالى : { فاتبعهم فرعون وجنوده }2 .
ومثال النصب : شيدت الحكومة مدارسَ كثيرة .
فـ " مدارس " مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين .
81 ـ ومنه قوله تعالى : { وتتخذون مصانع لكم تخلدون }3 .
ـــــــــــــ
1 ـ 143 الأعراف . 2 ـ 90 يونس .
3 ـ 129 الشعراء .

ومثال الجر : سلمت على يوسفَ .
يوسف : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .
82 ـ ومنه قوله تعالى : ( وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط }1 . وقوله تعالى : { ما لك لا تأمنا على يوسف }2 .
أما إذا كان الممنوع من الصرف معرفا بـ " أل " ، أو بالإضافة ، أو صُغِّر صُرِف .
وعندئذ ينون ، ويجر بالكسر كغيره من الأسماء المعربة المصروفة .
مثال المعرف بأل : درست في كثير من المدارس الحكومية .
83 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجدِ }3 .
وقوله تعالى : ( قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن خاسرين }4 .
فكل من كلمة " المدارس ، والمساجد ، والمدائن " جاءت مجرورة بالكسرة مع أنها في الأصل ممنوعة من الصرف ، ولكن العلة في صرفها أنها جاءت معرفة بأل .
ومثال المضاف : ينبغي من كافة الموظفين أن يتواجدوا في مكاتبهم .
84 ـ ومنه قوله تعالى : { يمشون في مساكنهم }5 .
وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }6 .
فالكلمتان : مساكن ، وأحسن ، جاءت مجرورة بالكسرة وهي ممنوعة من الصرف ، والعلة في ذلك أنها وقعت مضافة .
ومثال المصغر : مررت بسميراء .
فـ " سميراء " مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة مع أنها ممنوعة من الصرف علما ممدودا ، وعلة جرها بالكسرة تصغيرها ، فأصلها : سمراء (7) .
ــــــــــــــــ
1 ـ 136 البقرة . 2 ـ 11 يوسف .
3 ـ 187 البقرة . 4 ـ 36 الشعراء .
5 ـ 128 طه . 6 ـ 4 التين .
7 ـ همع الهوامع ج1 ص120 الطبعة الأولى 1418 هـ دار الكتب العلمية .

ولم يذكر سيبويه صرف الممنوع من الصرف إذا كان مصغرا ، واقتصر على صرف ما دخله أل التعريف ، أو الإضافة ، فقال : " وجميع ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام ، أو أضيف جُرَّ بالكسرة ، لأنها أسماء أدخل عليها ما يدخل على المنصرف " (1) .
وقال في موضع آخر " واعلم أن كل اسم لا ينصرف فإن الجر يدخله إذا أضفته ، أو أدخلت فيه الألف واللام ، وذلك أنهم أمنوا التنوين ، وأجروه مجرى الأسماء (2) .
ــــــــــــــــ
4 ـ الكتاب لسيبويه ج1 ص22 ، 23 .
5 ـ الكتاب ج3 ص221 .

ساجدة لله
2010-10-31, 03:54 AM
نماذج من الإعراب

59 ـ قال تعالى : ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 6 الصف .
ومبشرا : الواو حرف عطف ، ومبشرا عطف على مصدقا حال منصوب مثله .
برسول : جار ومجرور متعلقان بمبشرا .
يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جر صفة لرسول .
من بعدي : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيأتي .
اسمه : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
أحمد : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل . والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثانية لرسول .

60 ـ قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
إن أول بيت : عن حرف توكيد ونصب ، وأول اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأول مضاف ، وبيت مضاف إليه . والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للدلالة على أن أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام .
وضع للناس : وضع فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . للناس جار ومجرور متعلقان بوضع .
للذي : اللام المزحلقة ، وهي لا مفتوحة تزحلقت من اسم إن إلى خبرها ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر إن .
ببكة : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول .

61 ـ قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل .
ابن مريم : ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .
وأمه : الواو حرف عطف ، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آية : مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة .
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها .

62 ـ قال تعالى : ( ومساكن طيبة في جنات عدن ) 12 الصف .
ومساكن : الواو حرف عطف ، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع .
طيبة : صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة .
في جنات عدن : في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن ، وجنات مضاف ، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .

63 ـ قال تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر ) 21 يوسف .
وقال : الواو حرف عطف ، وقال فعل ماض مبني على الفتح .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
والجملة عطف على محذوف ، والتقدير : دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها .
اشتراه : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
من مصر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل .

64 ـ قال تعالى : ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) 61 البقرة .
اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
مصرا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .
وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف ، والتقدير : قلنا .
فإن لكم : الفاء تعليلية ، وإن حرف توكيد ونصب ، لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر .
سألتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

65 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف .
لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص . في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم .
وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة .
للسائلين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات .

66 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء .
ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره : سخرنا . والجملة معطوفة على سخرنا مع داود .
الريح : مفعول به للفعل المحذوف ، والتقدير سخرنا لسليمان الريح .
عاصفة : حال منصوبة بالفتحة .
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح .
بأمره : جار ومجرور متعلقان بتجري ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

ساجدة لله
2010-10-31, 03:55 AM
67 ـ قال تعالى : ( ليس لك عليهم سلطان ) 43 الحجر .
ليس لك : ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة .
سلطان : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف لكونه ليس علما ، وإنما هي بمعنى الملك والقوة .
وجملة ليس في محل رفع خبر إن في أول الآية .

68 ـ قال تعالى : ( ما لم ينزل به سلطانا ) 151 آل عمران .
ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية .
لم ينزل ك لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له ، قلم تقدم عليه أعرب على القاعدة حالا .
سلطانا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .

69 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم .
ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
بها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا .
من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل .

70 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء .
وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا .
حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية . بتحية : جار ومجرور متعلقان بحييتم .
فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ، وشبه الجملة متعلق بحيوا .
منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن .

71 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه .
فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح .
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .
والجملة معطوفة على ما قبلها .
إلى قومه : جار ومجرور متعلقان برجع ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .
أسف : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة .

72 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر
جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي ، وبعضهم اعتبرها غير محضة ، لأنها حكاية حال ، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل ، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر ، وجوز الكسائي عمله على كل حال .
رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1) ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا .
أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة .
مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى .

73 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة .
فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
والجملة في محل جزم فعل الشرط .
منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا ، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا .
مريضا : خبر كان منصوب .
أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا .
فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط .
من أيام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة .
أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل .
ــــــــــــ
1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199 ،
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592 .

74 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود .
ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث .
رسلنا ، فاعل أ وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .
بالبشرى : جار ومجرور متعلقان بجاءت .
قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما .
قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني .

75 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص
اسلك يدك : اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك مفعول به ، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق باسلك .
تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .
بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة .
من غير سوء : جار ومجرور متعلقا ببيضاء ، وغير مضاف ، وسوء مضاف إليه .

76 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة .
يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء للتنبيه .
الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع .
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال .
آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس .

ساجدة لله
2010-10-31, 03:55 AM
77 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات
ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
الأرض : مفعول به أول .
كفاتا : مفعول به ثان .
أحياء وأمواتا : مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا ، أو جمع كافت وهو اسم فاعل ، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا ، أو جمع اسم فاعل ، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها .
وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير : تكفتكم أحياء وأمواتا .

78 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .
وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .
طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة .
أبابيل : صفة لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له ، على صيغة منتهى الجموع .
والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة ، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري .

79 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت .
وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل .
السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة .
بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع .

80 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف .
ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط .
جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما .
لميقاتنا : جار ومجرور متعلقان بجاء ، واللام للاختصاص ، كقولك : أتيته لعشر خلون من الشهر .

81 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء .
وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على أ تبنون . مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل .
لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل .
وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال ، والتقدير : راجين أن تخلدوا في الدنيا .

82 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة .
وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله .
أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة .

83 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة .
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية .
تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، ونون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
عاكفون : خبر مرفوع بالواو .
في المساجد : جار ومجرور متعلقان بعاكفون ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها .
والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة لا تباشروهن معطوفة على ما قبلها .

84 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه .
يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من مفعول أهلكنا ، أو من الضمير في لهم في أول الآية .
في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لتعريفه بالإضافة ، وشبه الجملة متعلقان بيمشون ، والضمير في مساكنهم يعود على المهلَكين بفتح اللام ، وهم قوم قريش .

ساجدة لله
2010-10-31, 04:41 AM
الفصل السابع


الصحيح والمعتل



ينقسم الفعل من حيث نوع الحروف التي يتكون منها إلى قسمين :

أ ـ فعل صحيح . ب ـ فعل معتل .



أولاً ـ الفعل الصحيح :

تعريفه : هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة ، وهي " الألف ـ الواو ـ الياء " .

مثل : جلس ، حضر ، كتب ، رفع ، قرأ ، أمر، سمع .

وينقسم الفعل الصحيح بدوره إلى ثلاثة أنواع :

1 ـ الصحيح السالم : وهو كل فعل خلت حروفه الأصلية من الهمزة والتضعيف .

مثل : جلس ، حضر ، رفع ، سمع .

2 ـ الصحيح المهموز : كل فعل كان أحد أصوله حرف همزة سواء أكانت في أول الفعل أم وسطه أم آخره .

مثل : أخذ ، أمر ، أذن ، أكل .

سأل ، سأم ، دأب ، جأر .

ملأ ، ذرأ ، قرأ ، لجأ .

3 ـ الصحيح المضعف ، وينقسم إلى نوعين :

أ _ المضعف الثلاثي : وهو ما كان عينه ولامه من جنس واحد " مكرراً " .

مثل : مدّ ، عدّ ، سدّ ، شدّ .

ب _ المضعف الرباعي : وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد ، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً .

مثل : زلزل ، وسوس ، لجلج ، ولول .


ثانياً ـ الفعل المعتل .

تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة .

مثل : وجد ، قال ، سعى .

وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :

1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة .

مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس .

ومما تجدر الإشارة إليه أن الفعل المعتل الأول بالواو يغلب على الفعل المعتل الأول بالياء ، وقد حصر بعض الصرفيين الأفعال المعتلة الأول بالياء فيما يقرب من أربعة وعشرين فعلاً بعضها قليل الاستعمال في اللغة وإليك بعضها للاستزادة .

يفع ، يقن ، يمن ، يسر ، يقظ ، يرق .

يتن بمعنى ولدت المرأة ولداً يتناً وهو المنكوس .

يهت بمعنى انتن ، مثل : انتن الجرح .

يقه بمعنى أطاع وأسرع .

يعر بمعنى أصاح ، تقول : يعرت الغنم .

يفخ بمعنى الضرب على اليافوخ ، تقول : ضربت يافوخه .

يمم بمعنى غرق في اليم .

يدع بمعنى صبغ .

يلل بمعنى قصر ، تقول : يلّت الأسنان أي قصرت .

يرر بمعنى صلب .

2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة .

مثل : قال ، باع ، نام ، صام .

3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة .

مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما .

4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين :

أ ـ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح .

مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى .

ب ـ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح .

مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى .

تنبيه وفوائد :

1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي .

مثل : يتعلّم : ماضيه علم ـ صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . ينتهز : ماضيه نهز ـ صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . يستعين : ماضيه عان ـ معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . يستقيم : ماضيه قام ـ معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .

2 ـ وكذلك عند معرفة الفعل أمجرداً هو أم مزيداً يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل " .

مثال : يتكسر : ماضيه تكسَّر ، وبمقابلته للميزان الصرفي " فعل " .

يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " كسر " .

يستلهم : ماضيه استلهم بمقابلته للميزان الصرفي " فعل " .

يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " لهم " وقس على ذلك .

تابع
إسناد الأفعال إلى الضمائر .

أولاً : إسناد الأفعال الماضية والمضارعة والأمر بمختلف أنواعها : سالم – مهموز – مضعف هنــــا (http://www.drmosad.com/index22.htm)

ساجدة لله
2010-10-31, 04:42 AM
تنبيهـات وفوائـد :

1 ـ يلاحظ من الجدولين السابقين أن الأفعال الصحيحة السالمة والمهموزة والمضعفة الرباعية لا يحدث فيها تغيير عند إسنادها لضمائر الرفع البارزة المتحركة .

2 ـ أما الفعل المضعف الثلاثي فيطرأ عليه التغيير التالي :

أ ـ يفك إدغامه إذا أسند في صورة الماضي إلى تاء الفاعل ونا الدالة على الفاعلين ونون النسوة .

ب ـ ويفك إدغامه أيضاً إذا أسند في صورة المضارع أو الأمر إلى نون النس

3 ـ وإذا أسند الفعل الماضي المضعف إلى غير ما سبق وجب إدغامه ، وذلك كأن يسند إلى :

أ ـ إذا أسند إلى ضمير متصل ساكن كألف الاثنين أو واو الجماعة .

مثل : الرجلان عدّا النقود . والرجال شدّوا الحبل .

94 ـ ومنه قوله تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 1.

ــــــــــ

30 يونس .

ب ـ إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر .

مثل : الطالب جدّ في دراسته . وأحمد حبّ القراءة .

95 ـ ومنه قوله تعالى : { وإن كان قميصه قدّ من دبر }1 .

ومثل : مرّ اللاعب مسرعاً ، وهد البنّاء الجدار .

96 ـ ومنه قوله تعالى : { ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم }2.

ج ـ وإذا اتصلت به تاء التأنيث .

مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة .

97 ـ ومنه قوله تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب }3 .

4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه .

مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم .

وهم يردون كيدهم في نحورهم .

98 ـ ومنه قوله تعالى : { ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد }4 .

وأنت تردين كيدهم في نحورهم .

أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم .

99 ـ كقوله تعالى : { ويصدكم عن ذكر الله }5 .

100 ـ وقوله تعالى : { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 6

ومثل : يجدّ الطالب في دراسته .

فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك .

مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة .

ـــــــــــــ

1 ـ 27 يوسف . 2 ـ 102 النساء .
3 ـ 69 آل عمران . 4 ـ 109 البقرة .
5 ـ 91 المائدة . 6 ـ 43 سبأ .

ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود .

أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذا أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .

ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب .

مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد - ورُدّ ، واردد .

5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي :

هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى .

أ – أخذ وأكل :

تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه .

نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ .

101 ـ ومنه قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها }1 .

وقوله تعالى : { إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا }2 .

ومنه قوله تعالى : { كلوا واشربوا من رزق الله }3 .

وقوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً }4 .

ب - أمر وسأل :

تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في

ـــــــــــــ

1 ـ 103 التوبة . 2 ـ 78 يوسف .
3 ـ 60 البقرة . 4 ـ 35 البقرة .

وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها . مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ،

وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن .

ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه .

ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام :

102 ـ قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف } 1

وقوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر } 2 .

ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام :

103 ـ قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 3 .

ومثال وصلها في وسط الكلام :

104 ـ قوله تعالى : { ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيـراً } 4 .

ج – رأى :

في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة .

أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " .

ــــــــــــــــ

1 ـ 199 الأعراف . 2 ـ 17 لقمان .
3 ـ 211 البقرة . 4 ـ 59 الفرقان .

د – أرى :

تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى .

وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي :

أريت - أرينا - أريا – أروا - أرين .

وفي المضارع : يُريان - تُريان - يُرون - تُرون - تُرين .

وفي الأمر : أرِ - أريا - أريوا - أرِي .

ساجدة لله
2010-10-31, 04:43 AM
تابع
إسناد الأفعال المعتلة .

أ ـ إسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :تابع هنـــا (http://www.drmosad.com/index22.htm)


تنبيــه :
1 ـ عند إسناد الفعل المهموز الأول إلى ضمير المفرد المتكلم تقلب همزته الثانية إلى مدة ، فنقول : أخذ – آخذ ، أكل – آكل ، أمن – آمِن ، أمر – آمر ، أذن – 105 ـ آذن ، ومنه قوله تعالى : { ويلك آمِنْ إن وعد الله حق }1 .

2 ـ إن بدئ النطق بالفعل الأمر المهموز تقلب همزته واواً إن ضم ما قبلها .

مثل : أمن – أومن ، تقول : أومن بالله ربا .
أمل – أومل ، تقول : أومل يا محمد النجاح .
وإن كسر ما قبلها تقلب ياء .
ـــــــــــ
1 ـ 17 الأحقاف .


مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك .

وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها .

مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ .



إسنـاد الأفعال المعتلة .

1 ـ إسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :

انظر الجدول .

تنبيهـات وفوائـد :

1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الأول ، يكون فيها حرف العلة إما واواً أو ياءً .

2 ـ جميع هذه الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر التي تلحق بها سواء في الماضي أو المضارع أو الأمر لم يطرأ عليها أي تغيير إلا مع الفعل المعتل الأول بالواو المكسور العين في المضارع ، فإنه يحذف منه حرف العلة في صيغتي المضارع والأمر .

3 ـ الأفعال التي لم يطرأ عليها تغيير تكون إما واوية مكسورة العين في الماضي ومفتوحة العين في المضارع كالفعل " وَهِمَ " ، أو مضمومة العين في الماضي والمضارع كالفعل " وَسُمَ " ، أو يائية مفتوحة العين في الماضي والمضارع كالفعل " يَفَعَ " ، أو يائية مكسورة العين في الماضي مفتوحة في المضارع كالفعل " يَئِسَ " .

4 ـ الأفعال الواوية التي لم يطرأ عليها تغيير في صيغتي المضارع والأمر- لم تحذف واوها – كالفعل " وهم " و " وجل " و " وسم " تنقلب واوها في الأمر لوقوعها ساكنة بعد كسرة .

فنقول : في إوْهَمْ – إيْهَمْ ، وفي إوْحَل – إيْحَلْ ، وفي إوْسَم – إيْسَم .

إلا أن ضم ما قبلها – كأن تقع في وسط الكلام وسبقها حرف مضموم – فإنها تكتب ياءً وتلفظ واواً مثل : يا محمد إيهَمْ ، وتلفظ : يا محمد إوهَمْ . وإنما قلبت الواو ياءً خطأ . لذا نطقناها على الأصل " واواً " .

5 ـ لاحظنا في الفعل " وجد " وغيره من الأفعال التي تحذف واوها في صيغتي المضارع والأمر أن يكون ماضياً ثلاثياً مجرداً ، وأن تكون عين مضارعه مكسورة كما هو مبين في الجدول السابق فإن اختل أحد هذين الشرطين لم تحذف الواو ، وقد رأينا هذا في الأفعال الأخرى التي وردت في الجدول وكانت عين مضارعها مفتوحة أو مضمومة ، وكذا إذا اختل شرط التجرد فإن الواو تبقى في المضارع والأمر ، سواء أكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف " كواعد " يواعد – واعد ، أم رباعيـاً مجـرداً " كوسوس " يوسوس – وسوس .

وعند إسناد الفعلين السابقين ونظائرهما إلى الضمائر نقول :

واعد : واعدت – واعدنا – واعدا – واعدوا – واعدن .

يواعد : × - × - يواعدان – يواعدون – تواعدين – يواعدن .

واعد – واعدا – واعدوا – واعدي – واعدن .

ساجدة لله
2010-10-31, 04:43 AM
تابع
ب ـ إسناد الفعل المعتل الوسط " الأجوف " : هنـــا (http://www.drmosad.com/index22.htm)




وسوس : وسوست – وسوسنا – وسوسا – وسوسوا – وسوسن .

يوسوس : × - × - يوسوسان – يوسوسون – توسوسين – يوسوسن .

6 ـ شذت بعض الأفعال المفتوحة " واوها " في المضارع والأمر ومنها :

وطئ – يطئ – طأ ، وهب – يهب – هب ، وسع – يسع – سع ، وضع – يضع – ضع ، وقع – يقع – قع ، ودع – يدع – دع ، وضح – يضح – ضح ، وذر – يذر - ذر .

2 ـ إسناد الفعل المعتل الوسط " الأجوف " : انظر الجدول .

تنبيهـات وفوائـد :

1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الوسط ، يكون فيها حرف العلة " ألفاً " سواء أكان أصله واواً أو ياء ، كما أن الفعل الأجوف هو الذي تكون عينه واواً أو ياء دون أن تقلب ألفاً ، كالأفعال :

عَوِرَ ، وحَوَر ، وحول ، وحوب ، وحوط ، وحير ، وحيض ، وحيف ونظائرهما .

2 ـ إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل العين بالألف حذفت ألفه مع التاء والناء ونون النسوة ، ولم يطرأ عليه تغيير مع بقية الضمائر .

3 ـ إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل الوسط بالواو أو الياء إلى الضمائر التي تلحق به لم يطرأ عليه تغيير كما في المثال

التالي :

عور : عورت – عورنا – عورا – عوروا – عورن .

يعور : × - × - يعوران – يعورون – تعورين – يعورن .

اعور : × - × - اعورا – اعوري – اعورن .

حير : حيرت – حيرنا – حيرا – حيروا – حيرن .

يحير : × - × - يحيران – يحيرون – تحيرين – يحيرون .

احْيِر : × - × - احيرا – احيروا – احيري – احيرن .

4 ـ وكذا إذاكان الفعل مزيداً ووسطه علة فإنه لا يطرأ عليه تغيير عند إسناده كما في المثال التالي :

حاول : حاولت – حاولنا – حاولا – حاولوا – حاولن .

يحاول : × - × - يحاولان – يحاولون – تحاولين – يحاولن .

حاول : × - × - حاولا – حاولوا – حاولي – حاولن .

بايع : بايعت – بايعنا – بايعا – بايعوا – بايعن .

يبايع : × - × - يبايعان – يبايعون – تبايعين – يبايعن .

بايعْ : × - × - بايعا – بايعوا – بايعي – بايعن .

5 ـ إذا جزم الفعل المضارع المعتل الوسط بالألف أو الواو أو الياء تكون علامة جزمه السكون ، ويحذف منه حرف العلة .

مثل : يخاف – لم يخفْ ، يقول – لم يقلْ ، يسير – لم يسرْ ، استعان – لم يستعن .

وكذا الحال بالنسبة لأمر المفرد المخاطب المبني على السكون فإنه يحذف وسطه .

مثل : خفْ ، قلْ ، سرْ ، استعنْ . خاف وقال وسار واستعان .

6 ـ إذا حذف حرف العلة من وسط الفعل الأجوف ضم أوله إذا كان أصل المحذوف واواً . مثل : قال – قُلت ، صام – صُمت .

ويكسر أوله إذا كان أصل المحذوف واواً .

مثل : باع – بعت ، سار – سرت .

ساجدة لله
2010-10-31, 04:44 AM
تابع ج ـ إسناد الفعل المعتل الآخر " الناقص " :

1 ـ إسناد الماضي : هنــا (http://www.drmosad.com/index22.htm)


أما إذا بنينا الفعل الماضي المعتل الوسط للمجهول عكسنا حركة أوله التي ذكرنا سابقاً .

فنقول : قُلتُ ، للمعلوم – وقِلت ، للمجهول بكسر القاف .

نِلت ، للمعلوم – ونُلت ، للمجهول بضم النون .

إسناد الفعل المعتل الآخر " الناقص " .

أ – إسناد الماضي : انظر الجدول .

تنبيهـات وفوائـد :

1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الماضية المعتلة الآخر ، يكون حرف العلة إما ألفاً أو واواً أو ياءً .

2 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى الضمائر التي تلحق به ما عدا واو الجماعة ، فإن ألفه ترد إلى أصلها " الواو " كما في دعوت ، أو إلى أصلها " الياء " كما في سعيت إذا كانت ثلاثية ، وتقلب " ياءً " إذا كانت رابعة فأكثر ، كما في أعطيت ، وارتضيت ، واستوليت .

3 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى واو الجماعة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو كما في دَعَوْا وسَعَوْا وارتَضَوْا ، واستَوْلَوْا وألْقَوْا .

4 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى الضمائر التي تلحق به ما عدا واو الجماعة لم يطرأ عليه

تغيير .


تابع
ب – إسناد المضارع والأمر : هنـــا (http://www.drmosad.com/index22.htm)