تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو من المختصين مساعدتي



الصفحات : [1] 2 3

Muslim_1987
2011-02-07, 12:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

خلال تصفحي لبعض الشبهات التي يلقيها النصارى والتي الحمد لله تم تفنيدها كلها وجدت الشبهة التالية والتي أرجو منكم شرحها لي وتفنيدها.

الشبهة أعزائي تتعلق بما يلي:

قول أبي بكر : " امصص بظر اللات "

فالنصارى يقولون كيف لنبي مرسل أن يسمح بمثل هذه الشتائم؟

لقد قمت بقراءة بعض التفسيرات لهذه الحادثة ولكن لم أجد بعد الرد المقنع.

أنا مقتنع بأن الإسلام لا يبيح لنا استخدام مثل هذه الكلمات حتى لو كانت لأعداء الدين. على سبيل المثال لماذا لا أقول له "سامحك الله" بدلاً من شتمه؟

أنا متأكد بأن أي شخص راغب بالإسلام لو سمعني أشتم مثل هذه الشتائم لرغب عن الإسلام.

أرجو شرح هذا الحديث وجزاكم الله كل خير سلفاً.

هزيم الرعد
2011-02-07, 02:08 PM
أنا مقتنع بأن الإسلام لا يبيح لنا استخدام مثل هذه الكلمات حتى لو كانت لأعداء الدين. على سبيل المثال لماذا لا أقول له "سامحك الله" بدلاً من شتمه؟

أنا متأكد بأن أي شخص راغب بالإسلام لو سمعني أشتم مثل هذه الشتائم لرغب عن الإسلام.

أرجو شرح هذا الحديث وجزاكم الله كل خير سلفاً.

قال تعالى فى سورة النساء :" ۞ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148)"

و قال أيضا فى سورة العنكبوت :" وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)"

فالكفار ينقسمون إلى قسمين :
1-الظلمة و هؤلاء نغلظ عليهم كما فعل الصديق
2- من سواهم و هؤلاء نعاملهم بالحسنى و البر و الإقساط

Muslim_1987
2011-02-07, 02:38 PM
شكراً لك أخي هزيم الرعد ولكن عندي سؤال...هل تستطيع أن تشرح لي أكثر ماذا تقصد بالتحديد بالظلمة؟؟

ولماذا نغلط عليهم ما دام بإمكاننا أن ندعو لهم بالهداية دون أن نقذف الأعراض؟

بارك الله فيك وثبتنا وإياك على الإسلام

كوبرلّي
2011-02-07, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

خلال تصفحي لبعض الشبهات التي يلقيها النصارى والتي الحمد لله تم تفنيدها كلها وجدت الشبهة التالية والتي أرجو منكم شرحها لي وتفنيدها.

الشبهة أعزائي تتعلق بما يلي:

قول أبي بكر : " امصص بظر اللات "

فالنصارى يقولون كيف لنبي مرسل أن يسمح بمثل هذه الشتائم؟

لقد قمت بقراءة بعض التفسيرات لهذه الحادثة ولكن لم أجد بعد الرد المقنع.

أنا مقتنع بأن الإسلام لا يبيح لنا استخدام مثل هذه الكلمات حتى لو كانت لأعداء الدين. على سبيل المثال لماذا لا أقول له "سامحك الله" بدلاً من شتمه؟

أنا متأكد بأن أي شخص راغب بالإسلام لو سمعني أشتم مثل هذه الشتائم لرغب عن الإسلام.

أرجو شرح هذا الحديث وجزاكم الله كل خير سلفاً.


:s13:

eslam_10
2011-02-07, 03:19 PM
شكراً لك أخي هزيم الرعد ولكن عندي سؤال...هل تستطيع أن تشرح لي أكثر ماذا تقصد بالتحديد بالظلمة؟؟

ولماذا نغلط عليهم ما دام بإمكاننا أن ندعو لهم بالهداية دون أن نقذف الأعراض؟


أخى الكريم ... أظن أنك لم تدرس النصارى جيدا ولا تعرف عنهم شيئا ...

فهم ينقسمون الى قسمين كما قال لك أخى هزيم الرعد

1- الظلمة ( و هم الذين يظلمون أنفسهم و هؤلاء عندما يتحاوروا معك لا يتحاوروا من أجل الهداية بل من أجل الطعن فى الإسلام و السب فى الرسول و فى أصحابه ) وهؤلاء ان تركت لهم الحبل و ظللت

تكلمهم بالحسنى سيظلوا يسبون و يشتمون فتلك هى شغلتهم الوحيدة و لذلك يجب أن نغلظ عليهم فى القول لنعلمهم أن الإسلام قوى و أن الإسلام يعزنا لا يذلنا و لهذا جاء الإستثناء فى الأية " إلا الذين ظلموا "

2 - وهم هؤلاء النصارى الباحثين عن الحق أو على أقل تقدير هم دون الفئة الأولى فلا يسبون ولا يعيبون فى أحد ولكنهم يكلموك بإحترام فوجب عليك معاملتهم بالحسنى و دعوتهم بالحسنى ولو مرات عدة



قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن ....

فإن كان الموقف يستدعي التصريح بمثل هذا اللفظ دفعاً للمفسدة فلا حرج في ذلك، بدليل قوله تعالى:

{لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء

وأيضاً لو كان فيه مخالفة لنهاه النبي عن ذلك بل أقره وهو صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل فقد قال الصديق تلك الكلمات أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم لعروة بن مسعود عندما اتهم المسلمين بالهرب والفرار

و أخيرا أحب أن أقول لك أن مثل هذا السباب كان مشهورا عند العرب .....

جزاكم الله الخير

الصارم الصقيل
2011-02-07, 03:20 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ثم إنه لما تكلم عروة بن مسعود الثقفي وهو من سادات ثقيف وحلفاء قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم وأخذ يقول له عن أصحابه إنهم أشواب أي أخلاط وفي المسند أوباش يفرون عنك ويدعوك قال له الصديق رضي الله عنه امصص بظر اللات أنحن نفر عنه وندعه فقال له عروة ولما يجاوبه عن هذه الكلمة لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك وكان الصديق قد أحسن إليه قبل ذلك فرعى حرمته ولم يجاوبه عن هذه الكلمة ولهذا قال من قال من العلماء إن هذا يدل على جواز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة وليس من الفحش المنهى عنه كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضموه هن أبيه ولا تكنوا رواهأحمد فسمع أبي بن كعب رجلا يقول يا فلان فقال اعضض أير أبيك فقيل له في ذلك فقال بهذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إنه لما صالح النبي صلى الله عليه وسلم قريشا كان ظاهر الصلح فيه غضاضة وضيم على المسلمين وفعله النبي صلى الله عليه وسلم طاعة لله وثقة بوعده له وأن الله سينصره عليهم واغتاظ من ذلك جمهور الناس وعز عليهم حتى على مثل عمر وعلي وسهل بن حنيف ولهذا كبر عليه علي رضي الله عنه لما مات تبيينا لفضله على غيره يعني سهل بن حنيف فعلي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يمحو اسمه من الكتاب فلم يفعل حتى أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب ومحاه بيده .

و قال تلميذه ان القيم رحمه الله :
وفى قول الصِّدِّيق لعروة: امصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ، دليلٌ على جواز التصريح باسم العَوْرة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال، كما أذن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُصرَّح لمن ادَّعى دعوى الجاهلية بِهَنِ أبيه، ويقال له: اعضُضْ أيْرَ أبيك، ولا يُكْنَى له، فلكل مقام مقال.
ومنها: احتمالُ قِلَّةِ أدبِ رسولِ الكُفار، وجهلِه وجفوته، ولا يقابَل على ذلك لما فيه من المصلحة العامة، ولم يُقابل النبىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُروةَ على أخذهِ بلحيته وقتَ خطابه، وإن كانت تلك عادَة العرب، لكن الوقارَ والتعظيمَ خلافُ ذلك.
وكذلك لم يُقابل رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسولى مسيلمةَ حين قالا: نشهدُ أنه رسول الله، وقال: "لَوْلا أنَّ الرُّسُلَ لا تُقْتَلُ لَقَتَلْتُكُمَا".

Muslim_1987
2011-02-07, 03:35 PM
شكراً أعزائي على هذا الشرح الوافي...بالحقيقة أنا الذي استرعى انتباهي إلى هذا الحديث هو موضوع عم مصيلحي حول العالم.

حيث في رده على أحد النصارى قام بشتم والدته بكلمات بذيئة جداً لا أعتقد أن ديننا الحنيف يحثنا على استخدام مثل هذه الكلمات.

لا أعتقد بأن الفم الذي يتلفظ بكلام الله يجب عليه أن يتلفظ هكذا ألفاظ....أليس كذلك؟

أنا لست ضليعاً في الرد على شبهات النصارى ولكن الحمد لله أنا في بداية الطريق وبمساعدتكم إن شاء الله تتيسر الأمور.

الرافعي
2011-02-07, 03:51 PM
شكراً أعزائي على هذا الئرح الوافي...بالحقيقة أنا الذي اترعى انتباهي إلى هذا الحديث هو موضوع عم مصيلحي حول العالم.

حيث في رده على أحد النصارى قام بشتم والدته بكلمات بذيئة جداً لا أعتقد أن ديننا الحنيف يحثنا على استخدام مثل هذه الكلمات.

لا أعتقد بأن الفم الذي يتلفظ بكلام الله يجب عليه أن يتلفظ هكذا ألفاظ....أليس كذلك؟

أنا لست ضليعاً في الرد على شبهات النصارى ولكن الحمد لله أنا في بداية الطريق وبمساعدتكم إن شاء الله تتيسر الأمور.

لك أن تكلم في هذا صاحب الموضوع أخانا خالد بن الوليد لعل عنده المخرج الشرعي لما تقول
بارك الله فيك أخانا الكريم

Muslim_1987
2011-02-07, 04:07 PM
يا ريت لو أخونا خالد بن الوليد يشاركنا برأيه.

في تلك الحلقة من عم مصيلحي كنت والله في قمة السعادة لأنه قام بتفنيد كل شبهاتهم ولكن عندما رأيت تلك الشتيمة أُصبت بالإحباط.

الكلمة المستخدمة حقيقة لا تستخدم في أي حوار فكيف إذن في حوار الأديان.

ثبتنا وإياكم على دين المصطفى صلى الله عليه وسلم.

eslam_10
2011-02-07, 04:12 PM
يا ريت لو أخونا خالد بن الوليد يشاركنا برأيه.

أخى لقد قال رأية فى المداخلة التالية فى الموضوع و قال من يقول ان هذا لا يصح فليأت لى بالبرهان .... أرجو أن تقرأها