المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 [63] 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-09-22, 06:22 AM
كيف تؤدب متغطرسا

على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية الأمريكية ,
وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء
تبلغ من العمر حوالي الخمسين سنة تجلس بجانب رجل أسود
وكان من الواضح أنها متضايقة من هذا الوضع , لذلك استدعت المضيفة وقالت لها
(من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه , لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ,
وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً)

قالت لها المضيفة
(اهدئي يا سيدتي , كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ,
لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) !!

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها
( سيدتي , كما قلت لك , لم أجد مقعداً خالياً في كل الدرجة السياحية .
لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال ,
لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى ).

وقبل أن تقول السيدة أي شيء , أكملت المضيفة كلامها

ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى ,
لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر بأنه من غير اللائق أن نرغم أحداً
أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ,
لذلك ...
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت
( سيدي , هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني
فهناك مقعد واحد ينتظرك في الدرجة الأولى ).

منقول

pharmacist
2012-09-22, 06:32 AM
من غشنا فليس منا

سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبده التي تصنعها زوجته
وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما.
باع الفلاح الزبده للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته.
أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة ..
وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها ..
وكذلك كل الزبده الذي أحضره الفلاح!!!

في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبده .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ:

” أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش ..
فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط ..
وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! ” .

هز الفلاح رأسه بأسى وقال :

” لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما للميزان..

فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبده في الكفة الأخرى .. ! “.

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " متفق عليه

الإسلام يحرم الغش والخداع بكل صورة من الصور،
في كل بيع وشراء وفي سائر أنواع المعاملات الإنسانية.
والمسلم مطالب بالتزام الصدق في كل شؤونه...

منقول

pharmacist
2012-09-22, 06:35 AM
حصل في فرنسا

بعد الانتهاء من التبضّع ذهبت إلى الصندوق لدفع ما عليها من مستحقّات ..
وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية من بلاد المغرب العربي مهاجرة إلى فرنسا
متبرّجة وكاسية عارية
فنظرت العربية إلى الأخت المتنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة
لكن الأخت لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا
فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها : لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل
التي تزيد حياتنا هنا تعقيدا .. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ
فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي إلى وطنك ومارسي الدين كما يحلوا لك
توقفت الأخت المسلمة المتنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها…
و نظرت حولها فلم تجد رجلا في المحل
و تقدمت إلى العربيّـة .. ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها وإذا هي شقراء ..
زرقاء العينين قائلة أنا فرنسيّـة … مسلمة أبـي و أجدادي فرنسيين
هذا إسلامي وهذا وطنــي ..

أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه !

منقول

pharmacist
2012-09-22, 06:47 AM
لا تقدم على أمر لا تعلم عواقبه

جاءت امرأة إلى مجلس يتجمع التجار الذين يأتون من كل مكان
لوضع وتسويق بضائعهم وهي استراحة لهم….
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيرا إن شاء الله .

قالت : أريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار .
قال : ما هي نوع الخدمة؟

قالت : زوجي ذهب إلى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه.

قال : الله يرجعه بالسلامة إن شاء الله .

قالت : أريد أحدا يذهب إلى القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني
فأنني أريد أن أعيش مثل النساء الأخريات.

قال : سأذهب معك... ولما ذهبوا إلى القاضي ووقفوا أمامه ..
قالت المرأة : يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني .

فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟

قال الرجل: نعم .

القاضي : أتريد أن تطلقها؟

الرجل : نعم.

القاضي للمرأة: وهل أنتي راضية بالطلاق؟

المرأة : نعم يا حضرة القاضي .

القاضي للرجل : أذن طلقها.

الرجل : هي طالق.

المرأة : يا حضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛
أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق .

القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟

الرجل : يحدث نفسه لقد أوقعتني بمشكلة ؛

ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا استطيع الوصول إليها.

القاضي : ادفع لها ألفين دينار نفقة .

الرجل : يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني وسجنوني ولكن أمري لله ؛ سأدفع يا حضرة القاضي .

ثم انصرفوا وأخذت المرأة الألفين دينار وأعطته 20 دينار

لا تقدم على أمر لا تعلم عواقبه

منقول

pharmacist
2012-09-22, 12:45 PM
خاف فضاعت الحياة

يحكى أن رجلاً سأل فلاحا :
هل زرعت قمحا هذا الموسم ؟ فأجاب الفلاح : لا ,
كنت أخشى أن تمطر السماء فأخسر القمح

فسأله هل زرعت ذرة ؟ فأجاب الفلاح : لا
كنت أخشى الحشرات التي تأكل الذرة .

فسأله الرجل : إذن ماذا زرعت هذا الموسم؟

فأجاب الفلاح : لم أزرع شيئاً .
أحببت أن أكون في الجانب الآمن !..

الجانب الآمن قد يشل الحياة أحيانا

توكل على الله
ومارس حياتك وعملك

منقول

pharmacist
2012-09-23, 09:01 AM
ابتعد عن التعقيد في حياتك ما أمكنك


كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له :

لماذا تريد أن تنتحر..؟

فقال مشكلة عائلية معقدة..

فقال الشايب: لا توجد مشكلة دون حل ، ما هي ؟

فقال الرجل: تزوجتُ سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي

أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج ابنتي

وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبي

وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبي التي هي بمثابة خالتي

وصار ابني أيضاً خالي

وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي

وفي نفس الوقت حفيدي

لأنه حفيد زوجتي من ابنتها ..

وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي

وأنا حفيدها

وهكذا أُصبحُ زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة

أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت

أصبحت جد نفسي وحفيد نفسي ..

وهنا قاطعه الشايب
وقال له :

قف لا بارك الله فيك ... هيا بنا ننتحر معاً

ابتعد عن التعقيد في حياتك ما أمكنك

وإذا كنت معقداً من الحياة فلا تعقد غيرك

منقول

pharmacist
2012-09-23, 10:29 AM
الحياة أخذ وعطاء

إنها قصة ثلاث أشخاص يريدون تسلق جبل و اكتشاف ما ورائه !
فهّيا بنا نتابعُ خطى كل شخص ونحاول أن نستخلص منها العبر

جاء شخصٌ فوقف أمام جبل
ينظر إليه نظرة المشتاق لتسلقه وتخطيه و اكتشاف ما ورائه،

فأصبح يُجهز أمتعته ومعداته ويقوم بحركات رياضية ليستعد بدنياً و نفسياً ،
كان لديه شعور وحماسة و طاقة فعالة.
شمَّرَ عن ساعديه
و بدأ يتسلق الجبل....

http://www.lamst-a.net/upfiles/iln43866.gif

فأحياناً يعبر انحناءات وعرة وخطيرة
و أحياناً يجدها سهلة،،
تارةً تنزلق به رجله في صخرة كان يظنُ أنها مرتكزة ثابتة
تارةً تعلو به خطوات نحو الأعلى،،،
وتارةً تُجبره للنزول وبهذا عليه أن يستعيد مواصلة سيره،،

و هو في هذا الحالة، من حين لآخر تراه ينظر إلى الأعلى
ليشاهد ما سوف ينتظره من مخاطر لكي يتجنبها
أو ينظر إلى الأسفل و يلاحظ ما قطعه من مسافة.

و هكذا و مع مرور الوقت توصل هذا الشخص إلى القمة
بعد مجهودٍ جبار.
فجلس وهو بكامل السرور والفرح يأخذ قسطاً من الراحة و يستعيد أنفاسه

http://www.lamst-a.net/upfiles/iln43866.gif

وبعد أن التقط أنفاسه وأخذ برهةً من الراحة أخرج شيئاً مما اصطحبه معه
من أكلٍ و شربٍ متأملاً الجو النظيف و أطراف الجبل الشاسعة،
فتمنى أن يجلس في هذا الحال عدة ساعات
لكن ما باليد حيلة ، فيجب عليه مواصلة المشوار
و تكملة مساره وإلا فسيجني عليه الليل إن خيم عليه !
فالبرد هنا و في هذا الارتفاع لا يرحم.

في هذه الأحيان التي كان يستعد فيها للنزول
رأى شخصاً في الأسفل هو أيضاً يريد أن يتسلق الجبل
فقال في نفسه: إيه يا هذا؟!!
لو تعلم ما ينتظرك من مجهود ومن عراقيل و صعوبات،،
كنت أود أن أكون معك لأنصحك لكي تتجنب المسالك الوعرة،
لكن إن كنت متفطن وذكي و صبور
فسوف تتجنبها و تنجح مثلي!
إنها إذاً مسألةُ وقت

فبدأ في النزول من الجهة الأخرى للجبل
بينما الشخص الثاني بدأ في التسلق
مع نفس الإحساس و الشعور الذي كان لدى الأول

http://www.lamst-a.net/upfiles/iln43866.gif

فكان أحياناً ينظر إلى الآثار و البصمات التي تركها الشخص الأول فيتجنبها،
و أحيانا لا يُلقي لها بالاً
فيرتكب نفس الخطأ الذي وقع فيه الأول
فيقول في نفسه:
- أستحق هذا- أنا الذي لم أتعظ ، كان علي أن أتجنب هذا الجانب من الصخرة
و آخذ مسلك آخر
لكن عدم التركيز وعدم الاتعاظ
و التسرع في أخذ القرارات وحب الأنانية هو السبب،
أوووه ليتني أخذت حذري !
و هو في هذه الحالة،.....
مرةً يسلك طريق غير طريق الأول و يقول :
لماذا الشخص الأول لم يسلك هذا الجانب
إنه سهل فلماذا أأخذ المسلك الصعب،
و أحياناً يجد نفسه حيران ويحادث نفسه
والجبل - الأصم - قائلاً ماذا أفعل هل أجازف،! أغامر!
ماذا أفعل ! يجب علي أن أتخذ قرار و بسرعة !.

في هذه الأثناء كان صاحبنا الثاني قد وصل لأعلى الجبل،
ويحمل نفس مشاعر الشخص الأول (طبيعة البشر هكذا)
يفرح عندما يصل و ينال مراده..

بعد ذلك, جاء شخص ثالث ليتسلق هو بدوره الجبل.

هنا الشخص الثاني بدأ يفكر و يقول: آآآآه, ...
ما ينتظر هذا الشخص و ما ينتظرني،
تمنيت لو كنت مع الشخصين.
الأول ليرشدني ويدلني على مساري المتبقي
و الثالث لكي أنصحه وأقدم له العون و المساعدة،
و بهذا أكون قد حققتُ الترابط بين
النصح و التناصح
أن أفيد و أستفيد.

http://www.lamst-a.net/upfiles/iln43866.gif

إن الأشخاص الثلاث يمثلون و على التوالي:
الماضي و الحاضر و المستقبل
أو بالأحرى ثلاث أجيال:
جيل أدى واجبه متمثلا في الآباء و الأجداد
و الجيل الحاضر و المتمثل بعنصر الشباب
و أخيرا جيل المستقبل و الذي يمثله الأطفال.

أما الجبل فهو الحياة و ما فيها من مسالك و مخاطر و مفاجئات،
كلها تعب و شقاء و جهد و عمل و مثابرة

منقول

pharmacist
2012-09-23, 11:38 AM
لاعب الجولف

دأب أحد أبطال الجولف المحترفين-أكثر من مرة- على إسقاط الكرة
في نفس الحفرة المائية في إحدى المسابقات.
عندما عاد في العام التالي,
أخذ معظم الصحفيين يحومون حوله ويسألونه إن كان سيقع في نفس الخطأ؟
فأكد لهم أنه لن يقع فيه لأنه قد تدرب على تقنيات التفكير الايجابي أثناء السنة الماضية
وكان واثقا من أن مستوى أدائه سوف يكون أفضل.
وعندما وصل إلى الهدف المراد؛ ترى ما الذي حدث له؟

سقطت الكرة مباشرة في الحفرة!

عندما كان بصدد التصويب؛
كان بوسعنا أن نقرأ من لغة جسده أنه ظل ينظر إلى الحفرة المائية
وعقله يكرر العبارة التالية :
"هذا هو الهدف الذي أسقطت فيه الكرة العام الماضي؛
لن أسقط الكرة ثانية في الحفرة المائية؛
لن أسقط الكرة في الحفرة المائية التي تبعد عن يساري بنحو 15 درجة و70 ياردة مرة ثانية؛
لن أسقط بكل تأكيد الكرة في الحفرة المائية ثانية!
بينما كان يكرر على نفسه "التفكير الايجابي"؛
كان بوسعك أن ترى جسده وهو ينحني لكي يسقط الكرة مباشرة في الحفرة المائية!

كان عقله الذي ظل يتدرب على مدى عام وبشكل مكثف في يوم المباراة،
قد خاطبه قائلا:"حسنا يا سيدي! هل هذه هي النقطة التي تود الذهاب إليه
إذن سوف أسقط لك الكرة بداخلها! "
وهي النقطة التي توجهت إليها الكرة مباشرة، بدقة متناهية تفوق العام السابق!

إن كنت تريد أن تستمتع وتتعلم هذه النقطة تحديدا أي ما وراء التفكير الايجابي؛
اقرأ الصفحات الرياضية في الجرائد ولاحظ كيف أن العديد من المدربين
على المستوى القومي والعالمي وكذلك الأبطال الرياضيين يكررون نفس "الخطأ السلبي" في كل مرة؛
فقط لأنهم لم يتعلموا الآلية الداخلية وعمليات التفكير التي تقوم بها عقولهم.

تذكر أنك يجب أن تدفع عقلك دائما فيما وراء التفكير الايجابي نحو رؤية واضحة ايجابية.

منقول

pharmacist
2012-09-23, 11:39 AM
انطلق للأمام ولا تنظر للخلف

تبلغ سرعه الغزالة حوالي 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعه الأسد حوالي 58 ك / ساعة

ورغم ذلك في اغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد

هل تعلم لماذا ؟!

لان الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته
تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيف مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة يجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء
من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد .
هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال،
وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال
وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .

لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه.
لو عرف الغزال أن لديه نقطه قوة في سرعته
كما أن للأسد قوه في حجمه وقوته لنجى منه ..

فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق أهدافنا
وقتلنا الخوف من داخلنا؟؟

منقول

pharmacist
2012-09-24, 09:46 AM
تجربة رائعة

استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين , و أخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة
بالمدرسة بالعام الماضي ,
و أمرهم بالاستعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب في المدرسة ,
الأوائل في اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل ,
كل فصل يحتوى على 30 طالب ,
و لكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق كي لا ينزعج أولياء أمورهم ,
أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!

و بدأ العام الدراسي و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة في الـ 3 فصول
كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة ,
بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها ,
وعندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع ,
أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا ,
وأن ما سهّل عليهم ذلك , هو أن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين
وأنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد

و هنا فاجأهم المدير بقوله :
اسمحوا لي أن أخبركم بالحقيقة ..
لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة ,
فهم ليسوا في قمة الذكاء كما أخبرناكم ,
فانبهر الـمدرسون الثلاثة , و قالوا :
إذن هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟

فقال لهم المدير :
الآن اسمحوا لي أن أخبركم الحقيقة الثانية وهى أن أسماءكم لم يتم اختيارها
إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة ,
و أغمضت عيني , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة !!
قالوا له : إذن فما السبب ؟؟

قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم في بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا ,
فحققتم النتيجة , بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!

و ما نخرج به من هذه التجربة عدداً من النصائح :

1- أنت نتاج ما تفكر فيه

2- ما تتوقعه هو ما سيحدث لك بإذن الله

3- من يخاف من العفريت يراه و من يتوقع الخير يحدث له

4- تفاءلوا بالخير تجدوه

5- في أسوأ الظروف لا تفكر في المشكلة و لكن فكر في حلها
وتوقع دائما أنك ستجد المخرج منها قريباً بإذن الله

منقول