المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح ترتوليان للتثليث (التوحيدي)



مجدي فوزي
2011-06-11, 12:03 PM
من هو ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) لمن لا يعرفه؟
هو عالم مسيحي ولاهوتي ولد في القرن الثاني ومات في القرن الثالث (160_220)

Tertullian
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
Tertullian

Quintus Septimius Florens Tertullianus, anglicised as Tertullian (ca. 160 – ca. 220 A.D.)[1], was a prolific early Christian author from Carthage in the Roman province of Africa.[2] He is the first Christian author to produce an extensive corpus of Latin Christian literature. He also was a notable early Christian apologist and a polemicist against heresy. Tertullian has been called "the father of Latin Christianity".[3]

Though conservative, he did originate and advance new theology to the early Church. He is perhaps most famous for being the oldest extant Latin writer to use the term Trinity (Latin trinitas),[4] and giving the oldest extant formal exposition of a Trinitarian theology

وكما نرى هو يدعى أبو المسيحية اللاتينية.
والموقع التالي يبين ما هي عقيدة ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) في التثليث والأقانيم :

http://4witness.org/jwysbt/ysbt_ch2.php#sb


In his writings, Tertullian was very explicit in his articulation of the doctrine of the Trinity:

"He is the Son of God, and is called God from unity of substance with God….so, too, that which has come forth out of God is at once God and the Son of God, and the two are one. In this way also, as He is Spirit of Spirit and God of God, He is made a second in manner of existence—in position, not in nature….and made flesh in her womb, is in His birth God and man united.…Thus does He make Him equal to Him.…I testify that the Father, and the Son, and the Spirit are inseparable from each other….they contend for the identity of the Father and Son and Spirit, that it is not by way of diversity that the Son differs from the Father, but by distribution: it is not by division that He is different, but by distinction; because the Father is not the same as the Son, since they differ one from the other in the mode of their being….when all the Scriptures attest the clear existence of, and distinction in, (the Persons of) the Trinity….In what sense, however, you ought to understand Him to be another, I have already explained, on the ground of Personality, not of Substance—in the way of distinction, not of division. But although I must everywhere hold one only substance in three coherent and inseparable (Persons)…."—The Ante-Nicene Fathers, vol. 3, pp. 34-35, 601, 603, 606-607


هذا ما يدين به ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) الذي هو من آباء الكنيسة الأولين بالنسبة لموضوع التثليث حيث يقول:

He is the Son of God, and is called God from unity of substance with God
إنه هو ابن الإله ، وهو يدعى إله من حيث إشتراكه في نفس جوهر الإله.
التعليق:
يقرر ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) انه حيث ان الابن يماثل الآب في نفس الجوهر ، فهو يسمى أيضا إله . حسنا ، لو قلت لك إنني كإنسان أماثلك في نفس الجوهر كإنسان. نحن من نفس الجوهر ، نحن واحد في الجوهر، هل معنى ذلك اننا واحد في العدد أم اننا مازلنا اثنان ولكننا من نفس الجوهر؟ إذن الابن و الآب ليسو واحدا إلا من حيث الجوهر ولكنهما شخصان متميزان في الكينونة ، فهم اثنان، يعني كلاهما إله، يعني إلاهان.
يقول ترتوليان:
so, too, that which has come forth out of God is at once God and the Son of God, and the two are one
إذن الذي يخرج (يولد) من الإله هو فورا يكون إله وابن الإله. الإثنان هما واحد.
التعليق:
متى ولد الإله؟ هذا لا يعني سوى وجود زمن لم يكن الابن وكان الآب فقط وإلا ما معنى الولادة؟
ثم إذا ولد الإله إله آخر فهو أيضا إله، حسنا، يعني إلاهان وليسا واحد إلا في الجوهر ولكنهما في الشخصية اثنين.
يقول ترتوليان:
He is made a second in manner of existence—in position, not in nature
وهو قد جُعِلَ الثاني في نمط الوجود والمركز
التعليق:
حسنا، هو( جُعِلَ) بصيغة المبني للمجهول، فمن الذي جعله؟ لابد أنه الإله الأول وهذا لابد ان يقتضي فرق في المكانة (أبي أعظم مني) ، حتى ولو كان لا فرق في الطبيعة.
يقول ترتوليان:
and made flesh in her womb, is in His birth God and man united.…
وقد ( جُعِلَ) لحما (جسدا) في رحمها (مريم) ، وفي ولادته (من الجسد) اتحد الإله مع الإنسان.
التعليق:
مرة أخرى هو ( جُعِلَ) ، ولا ينبغي أبدا هذا لإله! ثم أنه ( جُعِلَ) ماذا ؟؟ جسدا!! أين؟ في رحمها!! الإله داخل جسد جنين ، وهو بدوره داخل رحم إمرأة!!
ونتسائل هل كانت الأقانيم الثلاثة الغير قابلة للإنفصال كلها مجتمعة في جسد جنين ثم في رحم إمرأة؟ أم هو فقط أقنوم الإبن؟ (منفصل)
وماذا يوجد في رحم المرأة؟ يوجد جنين في كيس ومحاط بسوائل يعتبرها الكتاب المقدس نجاسة ، فكيف يحل الإله في مكان هذا حاله؟
كما أن مريم نفسها بعد الولادة كانت في حالة نفاس وتنتظر التطهر مثل بقية النساء كما يلي:

لو-2-22: ولما تمت أيام تطهيرها ، حسب شريعة موسى ، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب

وفي هذه الحالة لا يجب ان تمس شيئا مقدسا لمدة 40 يوما ، فكيف تعاملت مع جسد الرب؟ وكيف مسته؟

وما معنى أنه قد ( جُعِلَ) لحما؟ المعنى أنه أصبح إله متأنس. أليس كذلك؟ لاهوت وناسوت اتحدا فكونا إله متأنس، صح؟ معنى هذا ان هناك وضع جديد حدث للإله لم يكن من قبل وهو اتحاده بالناسوت وعدم انفصاله عنه طرفة عين! هل هذه الحالة كانت موجودة من قبل؟ الإجابة هل لا، وهل يقبل الإله ان يحل عليه وضع يعتبر تغييرا جذريا في طبيعته؟ سيقولون هذا ليس تغيير في الطبيعة ، كيف هذا والإله المتأنس قطعا غير الإله البحت؟
سيقولون هذا اتحاد بدون امتزاج!!؟ يعني ايه؟ حاول ان تفهم لو استطعت. ثم ان أقنوم الابن قد صعد للسماء بالوضع الجديد (إله متأنس) حيث انه( كان نزل من السماء لاهوتا صرفا)، فهل قبل ولادة المسيح البشرية كان في السماء كإله متأنس أم لاهوت صرف؟ طبعا كان لاهوتا صرفا، ثم ماذا؟ ثم صار إله متأنس بصفة دائمة ، وأكل بعد قيامته وصعد للسماء بالوضع الجديد ! و لا يجوز على إله ان تتغير طبيعته أبدا وإلا لم يكن إله أبدا.

ويقول ترتوليان:
Thus does He make Him equal to Him
هكذا هو جعله مساويا له.
التعليق:
حسنا حسنا، على من يعود الضمير( هو)؟ الإجابة طبعا على الله ، أي ان الله جعل المسيح مساويا له ، وهذا يعني انه لم يكن مساويا ثم صار مساويا!
والمتساويان لا يكونا واحدا أبدا بل اثنين.

ويقول ترتوليان:
they differ one from the other in the mode of their being
هما يختلفان احدهما من الآخر(الآب والابن) في نمط الوجود.
التعليق:
يعني الآب ليس هو الابن والعكس صحيح. فكونهما يختلفان في شيىء يعني انهما ليسا واحدا بل اثنان ، وكونهما من نفس الجوهر لا يعني اهما واحد.
وقد اعترف ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) نفسه بذلك because the Father is not the same as the Son

ويقول ترتوليان:
all the Scriptures attest the clear existence of, and distinction in, (the Persons of) the Trinity
جميع الكتب(المقدسة) تؤكد الوجود الواضح و التميز لشخصيات الثالوث.
التعليق:
إذن شخصيات الثالوث متميزة والقول بأنها واحد هو مجرد تحايل على العهد القديم الذي يقول بالتوحيد المطلق. وحتى لا يقال خرجت المسيحية عن التوحيد، ففي الحقيقة ان الذي يربط المسيحية بالتوحيد هو مجرد كلمتهم ان الاقانيم هم إله واحد. ولذلك هناك مذهب مسيحي يقول ان الإله واحد ولكنه احيانا يعيش في دور الآب وأحيانا في دور الابن وأحيانا في دور الروح القدس، واسم المذهب هو: Sabelianism ,Modalism ، حتى لا يتهمون بتعدد الآله، وهو عندهم مذهب هرطوقي، إذا لو كانوا واحدا فعلا لقبلوا هذا المذهب. حقا إن الجمع بين التوحيد والتثليث أمر مستحيل.

ويقول ترتوليان:
however, you ought to understand Him to be another
ومع ذلك عليك ان تفهم أنه هو آخر(يعني الآب شيىء آخر عن الابن)
التعليق:
حاول ان تفهم ان الآب والإبن هما واحد ولكنهما ليسا نفس الشخص.حاول
لعل ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) يقول :
واحد في الجوهر ولكن متغايران في الشخصية. I have already explained, on the ground of Personality, not of Substance
مرة أخرى الجمع بين التوحيد والتثليث مستحيل.

ومن أقوال ترتوليان (http://www.elmahaba.com/vb/showthread.php?t=1328) أيضا:
Tertullian writes:

The Father is the entire substance, but the Son is a derivation and portion of the whole, as he himself acknowledges: "My Father is greater than I" [John 14:28]… . Thus the Father is distinct from the Son, being greater than the Son, inasmuch as he who begets is one, and he who is begotten is another." (ibid. 9)

الآب هو كل الجوهر، لكن الابن هو جزء جاء من الكل، حيث اعلن هو نفسه "أبي أعظم مني" يوحنا 28:14 ..... هكذا يكون الآب متميز عن الابن، لكونه أعظم من الابن حيث ان الوالد واحد والذي وُلٍِِدَ هو آخر.
التعليق:
هذه هي عقيدة ترتوليان، الآب اعظم من الابن ومتميز عنه ، النتيجة ان هذا ليس هو ذاك، وانهما إلاهان منفصلان. وفي ذلك انحراف عن التوحيد حتى في التوراة.