المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد الإصحاح الثاني



الصفحات : [1] 2

السيف البتار
2013-04-09, 11:30 AM
للتعليق على تفنيد سفر أعمال الرسل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48197)



.

.

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
{أع2(1-13)}
نزول الروح القدس على الرسل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289188&viewfull=1#post289188)


(أع2:14)
نتيجة الإفراط في شرب الخمر (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289222&viewfull=1#post289222)


{أع2(14-36)}
حقيقة يسوع المسيح (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289247&viewfull=1#post289247)


(2:16)
التلاميذ والرسل سكارى (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289256&viewfull=1#post289256)



(2:24)
يسوع بين الموت والقيامة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289326&viewfull=1#post289326)


{2(25-35)}
الثالوث واحد أم ثلاثة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289329&viewfull=1#post289329)


(2:30)
الرب يحلف باليمين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289338&viewfull=1#post289338)


(2:30)
هل جلس يسوع على كرسي داود ؟ (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289339&viewfull=1#post289339)


(2:33)
لا جوهر ولا ذات ولا صفات (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289425&viewfull=1#post289425)


(2:34)
قال الرب لربي (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289426&viewfull=1#post289426)


(2:37)
مكبرات الصوت إختراع قديم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289427&viewfull=1#post289427)


(2:42)
(http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289458&viewfull=1#post289458)أم الرب خمورجية ؟ (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289458&viewfull=1#post289458)


(2:43)
يسوع وتلاميذه بلا سلطان (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289459&viewfull=1#post289459)



(2:44)
أم الرب اتبهدلت (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289467&viewfull=1#post289467)



(2:45)
دا مش بيت دي خرابة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289468&viewfull=1#post289468)




(2:47) (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289469&viewfull=1#post289469)
المسيحية تحقق شهوتك (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48295&p=289469&viewfull=1#post289469)

السيف البتار
2013-04-09, 11:32 AM
اع-2-1ولما أتى اليوم الخمسون، كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد،2: فانطلق من السماء بغتة دوي كريح عاصفة، فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه،3: وظهرت لهم ألسنة كأنها من نار قد انقسمت فوقف على كل منهم لسان،4: فامتلأوا جميعا من الروح القدس، وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم، على ما وهب لهم الروح القدس أن يتكلموا. 5: وكان يقيم في أورشليم يهود أتقياء من كل أمة تحت السماء.6: فلما انطلق ذلك الصوت، تجمهر الناس وقد أخذتهم الحيرة، لأن كلا منهم كان يسمعهم يتكلمون بلغة بلده.7: فدهشوا وتعجبوا وقالوا: ((أليس هؤلاء المتكلمون جليليين بأجمعهم؟8: فكيف يسمعهم كل منا بلغة بلده9: بين فرثيين وميديين وعيلاميين وسكان الجزيرة بين النهرين واليهودية وقبدوقية وبنطس وآسية 10: وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية المتاخمة لقيرين، ورومانيين نزلاء ههنا 11: من يهود ودخلاء وكريتيين وعرب؟ فإننا نسمعهم يحدثون بعجائب الله بلغاتنا)). 12: وكانوا كلهم دهشين حائرين يقول بعضهم لبعض: ((ما معنى هذا؟ )) 13: على أن آخرين كانوا يقولون ساخرين: (( قد امتلأوا من النبيذ)).





قد امتلأوا من النبيذ = لماذا قالوا هذا ؟ هل كانوا يشربون دم الرب (نبيذ) حقاً ؟





كيف يتم اختيار تلميذ جديد بدلا من يهوذا قبل حلول الروح القدس ؟ أليس من العقل حلول الروح القدس ثم بعد ذلك يتم الإختيار حتى يصبح عمل مبارك ؟ لا أظن بأن اختيار تلميذ أمر يقل أهمية عن أي عمل أخر .

سؤالي :- من هو الشاهد على كل هذه القصة ؟ لوقا ليس بشاهد عيان بدليل أنه يقول :- { كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد } ولو لوقا كان حاضر هذا الحدث لقال :- { كنا مجتمعين كلنا في مكان واحد} أو ذُكر اسمه بالسفر أو ذكره احد الأناجيل الثلاثة الأخرى ؟(راجع أسلوب الكاتب في الإصحاح 20+21 )





ثم من قال بأن الروح القدس لم تكن مع التلاميذ قبل يوم الخمسين ؟ الروح القدس كانت موجودة مع يسوع وتلاميذه بدليل أن التلاميذ كانت تعمد بالروح القدس (يو 4:2).. فما قيمة التعميد بدون الروح القدس إن كان المقصود بالمعزي هو الروح القدس؟





يقول القس تادرس يعقوب :- الجزء الأساسي في العماد هو الروح [المصدر:- شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي اعمال الرسل .. تفسير الإصحاح الأول لسفر أعمال الرسل - الإعداد لميلاد الكنيسة].





ويقول ايضا القس تادرس يعقوب :- المسيح قدم لهم الروح القدس للمرة الأولى في عشية اليوم الأول من قيامته، وجاء ذلك تتويجًا لما بدأ يبزغ في السحر. سبق ذلك عيد العنصرة مما يثير الكثيرين للتساؤل عن الفارق بين إعطائه الروح القدس هنا وإرساله في عيد العنصرة.. انتهى .





إذن القول بأن التلاميذ كانوا في شوق ولهفة للروح القدس بعد رحيل يسوع هو كلام مضلل ويخالف للحقيقة التي كشفت بأن يسوع منح تلاميذه الروح القدس بعد القيامة مباشرة { يو-20-22} وما كانوا في انتظاره حتى يوم الخمسين .





قال هذا ونفخ في وجوههم وقال لهم: خذوا الروح القدس..{ يو-20-22}





لن تجد فارق بين يسوع وتلاميذه ، فالاثنان امتلؤا بالروح القدس “رجع يسوع (المعبود) ممتلئًا من الروح” (لو 4: 1). وفي أعمال الرسل يقول الكتاب المقدس عن الرسل أنهم “امتلأوا (العبيد) من الروح القدس”(أع4:1) .. فإن كان حال العبيد من حال المعبود فهم إذن سواء .

.

الملفت للنظر هو أن الروح القدس لم تحل على بولس وعجز يسوع في أن يمنحه هذه الروح خلال رحلة دمشق وهذه نقطة من النقاط التي تُثبت أكذوبة أحداث رحلة دمشق … قيل بان هناك شخص اسمه حنانيا (مجهول) عمد بولس بالروح القدس ولكن للأسف لا يوجد دليل واحد على وجه الأرض يؤكد بان حنانيا (هذا) حضر يوم الخمسين يوم حلول الروح القدس على تلاميذ يسوع- ولا يوجد دليل واحد على وجه الأرض يقول بأن يسوع نفخ في وجه حنانيا ليهبه الروح القدس كما فعل مع تلاميذه فور قيامته { يو-20-22} .. فمن أين حصل حنانيا على الروح القدس ليُعمد بها ؟ تعالوا نعتبر حنانيا رسول حضر يوم الخمسين – فها هو فيلبس حضر يوم الخمسين وحلت عليه الروح القدس (1) ورغم ذلك كان يُعمد الناس ولا يملك قدرة حلول الروح القدس عليهم (راجع الإصحاح 8) ، فما قيمة التعميد بلا روح ؟………. ومن هنا يتأكد لنا حجم الضلال الذي تعيشه المسيحية لأن جميع الرسل تواجدوا يوم الخمسين وحلت عليهم الروح القدس ولكن الحياة العملية للرسل تُثبت بأن يوم الحمسين اكذوبة كبيرة بيضحكوا بها على العيال لأن 98% من الرسل فاشلة في تعميد المؤمنين بالروح القدس .





وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم = بالطبع هذه تخاريف ،هل قرأنا في إنجيل يوحنا بأن التلاميذ كانت تتكلم بلغات غير لغتهم عندما منحهم يسوع الروح القدس حين نفخ في وجوههم ؟((إنجليزي وفرنساوي وألماني وهندي وإيطالي وأسباني وياباني وصيني والزولوية وأمازيغ .. إلخ))، هل قرأنا في إنجيل يوحنا ما نقرئه الآن في سفر أعمال الرسل أم أن الروح القدس التي في { يو-20-22} تخالف الروح القدس التي في {أعمال الرسل 2}؟ هل قرأنا بأن داود كان يتكلم بكلام غير مفهوم أو بلغة غير لغته كلما حلت عليه الروح القدس (أع 1:16) ؟ هل قرأنا أو سمعنا بأن الشعب المسيحي في المعمودية يتكلم بألسنة متعددة لحظة حلول الروح القدس والإمتلاء بها ؟





لغة الفرثيين :- ما هي هذه اللغة ؟ قاموس الكتاب المقدس يُخمن ويظن بأن سكان بارثيا وهي ولاية كانت تقع في آسيا الغربية جنوب شرقي بحر قزوين. وتكاد تكون مطابقة لمقاطعة خراسان الحالية .. انتهى ……………… مش عارف ، ما دخل (سكان بارثيا) بهذا الأمر ؟ وهل (سكان بارثيا) كانوا يتكلمون لغة (الفرثيين) ؟ حد فاهم حاجة ! حد عارف حاجة ! من المؤكد أن الكنيسة ستخرج علينا تحل هذه الأزمة بالقول أن هذه اللغة انقرضت .، عموما أنا بحثت كثيرا عن هذه اللغة ولم أجد إلا المواقع المسيحية هي الوحيدة التي تتكلم عنها من خلال ما جاء بسفر أعمال الرسل وليس من خلال مؤرخين أو خرائط معتمدة … لا أريد أن أتطرق لباقي اللغات اللولبية التي تكلم بها التلاميذة يوم الخمسين ويكفي التطرق للغة الفرثيين المجهولة … ناهيك عن (ماديون) و (عيلاميون) و(الساكنون في كبدوكية) .. إلخ ، ألذ ما في ” الساكنون في كبدوكية ” كانت لغتهم التي كانوا يستخدمونها لازالت غير معروفة ولكن الكنيسة أكتشف حل لهذا اللغز فقالوا بأنها لغة مختلطة من بين اليونانية والسريانية مع مزيج من جيرانهم مواطني ليقونية وكأننا نتحدث عن خلطة محشي بالوصفة البلدي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/hb.gif.





الآن لو رجعنا لترجمات الكتاب المقدس نجد بأن لكل لغة أكثر من ترجمة ولكل ترجمة أخطاء متعددة ولكل طائفة كتابها ولا تقبل طائفة أن يكون مرجعها كتاب طائفة أخرى (سمات التفسير الأرثوذكسي لشنودة) ولكل طائفة كتاب بأسفار مخالفة للطوائف الأخرى حتى خرج علينا لفظ (أبوكريفا) .. وحين تجد الكنيسة نفسها في مأزق تقول إرجع للغة الأصلية للكتاب المقدس على الرغم أن لغته الأصلية لها عدة نسخ وكل نسخة مخالفة للأخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر [SBL Greek New Testament (SBLGNT)+1894 Scrivener New Testament (TR1894)+1881 Westcott-Hort New Testament (WHNU)+1550 Stephanus New Testament (TR1550)] .




فماذا قدم لنا حلول الروح القدس فتكلمون بلغات غير لغتهم ؟ بل حلت النكبة … فبولس فضحهم فقال لكل من يتفاخر بتعدد الألسنة[ لأن الله ليس إله تشويش (1كور-14-33)] [لو تكلمت بلغات الناس والملائكة، ولا محبة عندي، فما أنا إلا نحاس يطن أو صنج يرن (1كور-13-1)]





الآن ونحن في الألفية الثالثة نكتشف بأن جميع لغات العالم تمر بتحديث وتتجدد وتتغير قواعدها النحوية وتتغير كلماتها بالحذف والبعض الأخر بالإضافة عدا اللغة العربية ، وهذا يؤكد بأن الروح القدس لم يقدم للتلاميذ شيء يمكن الفخر به وهذا واضح في الأخطاء والإختلافات والتناقضات بالمخطوطات الحالية للكتاب المقدس ..






إذن حين أفتخر فيجب أن أفتخر بمعجزة تبقى معجزة إلى قيام الساعة ، لأن المعجزة لا يقع عليها تعديل .





“وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء،ساكنين في أورشليم”= يقول القس تادرس ملطي :- غالبًا ما جاء هؤلاء الأتقياء إلى أورشليم ليحتفلوا بعيد الفصح، وقضوا فترة الخمسين يومًا حتى عيد الأسابيع أو عيد الحصاد أو الباكورات يجولون في أورشليم كمدينة الله المقدسة، ويتمتعون بالهيكل. .. ويقول ايضا :- “أتقياء” تشير إلى أشخاص يسلكون بوقارٍ وحكمة، جادين في عبادتهم وطلب خلاص نفوسهم في مخافة الرب… انتهى





وجود يهود منسوب إليهم التقوى والحكمة جادين في عبادتهم ويخافون الرب وهم على دين اليهودية يؤكد بأنه لا قيمة للإيمان بيسوع أو اعتناق المسيحية ، فها هم اليهود بعد صعود يسوع اتقياء ابرار حكماء بدون اعتناق المسيحية أو بدون اتباع تعاليم يسوع .. فما قيمة أعتناق المسيحية ؟ فهل المسيح يعرف عن الديانة المسيحية شيء ؟





يقول القديس إكليمنضس السكندري :- الله ينظر إلى أقاصي الأرض ، فإنه نزل وبشر ليس فقط للذين ترجوا خلاصه ، بل والأمم الذين في جهل سلكوا كأبرار حسب ناموسهم





http://mycommandmets13.files.wordpress.com/2012/04/d984d8a7-d8a7d8add8aad98ad8a7d8ac-d984d8a3d8b9d8aad986d8a7d982-d8a7d984d985d8b3d98ad8add98ad8a9.jpg?w=377&h=686




يقول القس تادرس ملطي :- كان يوم العنصرة يومًا فريدًا لم تشهد مثله البشرية من قبل ولن يتكرر بنفس الصورة فيما بعد .. انتهى





هل كُتب المؤرخين في ذلك الوقت ذكروا هذا الحدث أم أننا لن نجد لهذا الحدث العظيم صدى عند المؤرخين ؟ فــيلون السكندري أو سويتونيوس أو سي###ا .. إلخ ، لو كتب شخصا منهم عن المسيحية فإنه لم يذكر شيء عن أصوات ورياح ونار وخزعبلات سمعها كل الناس وكأننا نقرأ إحدى قصص من ألف ليلة وليلة .





(( قد امتلأوا من النبيذ))= يقول القس تادرس يعقوب :- لقد حسبوا أن هؤلاء الرجال قد بالغوا في شرب الخمر يوم العيد، ولم يفكروا في جدية هل كثرة شرب الخمر تعلم الإنسان أن يتحدث بلغات جديدة حقيقية لم يسبق له أن تعلمها. هؤلاء الذين سبقوا فإتهموا السيد المسيح أنه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين، الآن يتهمون تلاميذه المملوءين من الروح القدس أنهم سكرى. .. انتهى




يوم الخمسين هو عيد الباكورات و عيد شكر واليهود يعتزون بهذا العيد .. فيشربون الخمور ابتهاجاً لذلك عندما رأوا عشرة أشخاص يهلوسون بكلام غير مُرتب قالوا انهم سكارى .. بالفعل هذه تصرفات سكارى وليس بغريب بأن نسمع تعاطي التلاميذ الخمر لأن يسوع كان صانع خمور جيدة وقد أوصى التلاميذ بشرب الخمر بحجة أن الخمور هي دمه .





تعالوا نرى كيف يشرح القس ميخائيل مينا ما هي العلامات التي تظهر على الشخص الذي يحل عليه الروح القدس ، قال بالمجلد الأول لموسوعة علم اللاهوت الصفحة 24 وهو يشرح حالة الشخص حين تحل عليه الروح القدس ، يقول :- لقد وصف علماء الكتاب بقولهم :- أن النبي أو الرسول الملهم يحصل له وقت الوحي سهو وهو ذهول وغيبوبة واختطاف من الحواس . .. انتهى





أين تعرض الحاضرين لهذه الحالة ؟ حالة من السُكر والعربدة أصابت التلاميذ من كثرة شرب الخمور ابتهاجا بهذا اليوم علماً بأنهم ما كانوا يعرفون متى ستحل عليهم الروح القدس فاحدثوا أصوات بلا وعي بسبب الإفراط في الشراب … فلو حقاً ما حدث هو حلول الروح القدس لعادت هذه اللغات بالمنفعة وزادوا بها نفعا ، لذلك يقول القس تادرس يعقوب :- لم ينشغل الرسل بهذه الموهبة كثيرًا بعد يوم الخمسين ، ويقول ايضا :- لم تعد هي العنصر الأساسي في الكرازة(يا فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار)…. انتهى





إذن ما هي الإفادة التي عادت على التلاميذ وهم يتكلمون بلغات غير لغتهم ؟ ها هو القس تادرس يؤكد بأن التلاميذ لم ينشغلوا بهذا الأمر ، أي أنها هبة لا قيمة لها لذلك تركوها ، و لم تعد هي العنصر الأساسي في الكرازة. .. وهل هذه اللغات كان لها وجود ؟ بالطبع نقرأ عن لغات لا نعرف عنها شيء والكنيسة أصبحت تختلق قصص وروايات وخزعبلات التاريخ لم يذكر عنها شيء ولم نسمع من قبل عن لغة غير معروفة ويُحتمل (بالتخمين) أن تكون لهجة مختلطة من بين اليونانية والسريانية مع مزيج من جيرانهم مواطني ليقونية وهي لغة كـ “الساكنون في كبدوكية”.. دا كلام ! ، ولغة اخرى “مفيلية”: اسمها القديم ناتولياNatolia ، حاليًا تدعى Caramania .. فإن كان لها اسم قديم واسم حديث لا يطابق اسمها “مفيلية” ، فمن أين جاءوا بهذا الإسم ؟ كلام مضحك جدا يؤكد بأن التلاميذ كانوا سكارى والآن الكنيسة تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأنها تواجد عصر العلم القادر على كشف هذه الخزعبلات .





السؤال الأكثر أهمية :- الروح القدس حلت على أم يسوع في (لو1:35) ولم تنطق بلغات أخرى وهي تعتبر افضل من حلت عليه الروح القدس على ظهر الأرض ، فهل الروح القدس امتلأت أم يسوع (مريم العذراء) ايضا وهي مقيمة معهم وتكلمت هي ايضا بلغات أخرى (اع-1-14)؟ نحتاج إجابة بأدلة ودعونا من الكلام المُرسل والإفتراضات والتخمينات (ربما – يجوز – نفترض – قد يكون – من المؤكد – إحتمال – نظن – يمكن).





ولو افترضنا خروج قس من القساوسة وقال نعم الروح القدس أمتلأت أم يسوع .. فهل أم يسوع وقفت وهللت بصوت عالي كما فعل التلاميذ .؟ وهل كانت تشرب الخمر ؟ ألم تحل الروح القدس عليها من قبل ولم نقرأ أنها تكلمت بلغات اخرى (لوقا1:35) ؟ أليس حلول القدس عليها في زمن يسوع ما كان مربوط بالقاعد التي أنشأها يسوع بقوله أن حلول الروح القدس (المعزي) مربوط برحيله أم مربوط بمجيئه ؟ ألم ينفخ يسوع في وجه تلاميذه فامتلأوا بالروح القدس قبل رحيله (يوحنا20:22)؟ أليست هذه أدلة تُثبت أن هذه الأخبار تخاريف وخزعبلات من اساطير ألف ليلة وليلة .




كل ما تم ذكره يؤكد لنا صحة ما جاء عن الأنبا موسى بأن كتبة الكتاب المقدس تأثروا بتخاريف أساطير الأولين




http://mycommandmets4.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8a3d986d8a8d8a7-d985d988d8b3d989-d988d8aad8a3d8abd8b1-d983d8aad8a8d8a9-d8a7d984d983d8aad8a7d8a8-d8a7d984d985d982d8afd8b3-d8a81.jpg?w=477&h=666&h=666



…………………………



1) طبقا للعقيدة المسيحية

السيف البتار
2013-04-10, 10:54 AM
نتيجة الإفراط في شرب الخمر






اع-2-14: فوقف بطرس مع الأحد عشر، فرفع صوته وكلم الناس قال: ((يا رجال اليهودية، وأنتم أيها المقيمون في أورشليم جميعا، اعلموا هذا، وأصغوا إلى ما أقول 15: ليس هؤلاء بسكارى كما حسبتم، فالساعة هي الساعة التاسعة من النهار.






عذر أقبح من ذنب ، بطرس يقف وبأعلى صوت يقول أنهم ليسوا سكارى لأن الآن الساعة التاسعة أي أنه ليس ميعاد تناول الخمور ، فشرب الخمر له مواعيد اخرى … إيه الجمال دا







يقول القس تادرس يعقوب :- دفاع القديس بطرس بأنها “الساعة الثالثة من النهار” فيعني إنه ميعاد مبكر، إذ يندر أن يأكل يهودي أو يشرب في هذه الساعة.. انتهى



بطرس للمرة الثانية يقف ليخطب بين التلاميذ وقد قلنا سابقاً في (اع-1-15) أن بطرس لم يكن أسقفًا على أورشليم كما ذكر القس تادرس يعقوب في تفسيره للإصحاح الأول لأعمال الرسل الفقرة الخامسة عشر .. وهذا يؤكد بأنه كان سكران ولا يعي ما يفعله



أنظر معي نتاج الخزعبلات التي تقول بان الروح القدس جعل التلاميذ يتكلمون بلغة غير لغتهم ، يقول القس أنطونيوس فكري :- بطرس تكلم عن الإثنى عشر. وهناك إحتمالين






أ‌- أن بطرس يتكلم بلسان واحد ولكن كل واحد يفهم بلغته.
ب- أن بطرس تكلم بالعبرانية وكل تلميذ يترجم باللسان الذى حصل عليه...... المهم أن كل الحاضرين فهموا تماماً ما قاله بطرس… انتهى




هل من المعقول أن شخص يتحدث أمام أغراب بالعبرانية وكل شخص يسمع الكلام بلغته ؟ دا كلام يا عالم .. يعني أنا أتكلم امام رجل فرنسي باللغة العربية وهو يسمعها بالفرنسية ::ضحكة ساخرة::



فلنستعين بالروح القدس في العلاقات السياسية الدبلومسية للحد من الإنفاق على المترجمين http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p012.gif.






لكن الملاحظ هو أن بطرس لم يذكر أو لم يُشير لهذه الأحداث العظيمة من قريب أو بعيد (!) في رسالتيه ، وبالطبع هو كان يجهل كتابة سفر أعمال الرسل ومضمونه … ويمكن لو قلنا أن أحد تلاميذ يسوع ذكروا هذه الأحداث وبطرس فقط هو الذي لم يذكرها لكان الأمر بسيط ، إلا أن كل التلاميذ لم يذكروا هذه الأحداث التي ذكرها لوقا في سفر أعمال الرسل .






هذا يؤكد بانها أساطير من ألف ليلة وليلة ، فلا المؤرخون ذكروا هذه الأحداث ولم يتم تدوينها في كتابات التلاميذ الحقيقين ليسوع .



نحن لا نتكلم عن تلاميذ أتقياء أو ذو إيمان قوي بل نتكلم عن تلاميذ أحبوا النوم على الصلاة وكانوا جهلاء عديمي الإيمان



التلاميذ تُفضل النوم على العبادة

متى 26

38 امكثوا ههنا واسهروا معي … 40 : ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما ،فقال لبطرس: ((أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟ 41: اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف.)) 42: فمضى أيضا ثانية وصلى …… 43: ثم جاء فوجدهم أيضا نياما ،إذ كانت أعينهم ثقيلة. 44: فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه. 45: ثم جاء إلى تلاميذه وقال لهم: ((ناموا الآن واستريحوا! هوذا الساعة قد اقتربت ،وابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة….))



بطرس شيطان

متى 16: 23

فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»



التلاميذ قليلي الإيمان

متى 8: 26

فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟»



فلا عجب إن صدر من التلاميذ تصرفات مُخزية بسبب الإفراط في شرب الخمر أو مداعبة بعضهم بعض بصوت عالي .

السيف البتار
2013-04-11, 07:46 PM
حقيقة يسوع المسيح






{2:(14-22-23-24-32-33-36)}






14 قال بطرس :- 22 يا بني إسرائيل اسمعوا هذا الكلام: إن يسوع الناصري، ذاك الرجل الذي أيده الله لديكم بما أجرى عن يده بينكم من المعجزات والأعاجيب والآيات، كما أنتم تعلمون..23 ذاك الرجل الذي أسلم بقضاء الله وعلمه السابق فقتلتموه إذ علقتموه على خشبة بأيدي الكافرين … 24 قد أقامه الله وأنقذه من أهوال الموت، فما كان ليبقى رهينها… 32: فيسوع هذا قد أقامه الله، ونحن بأجمعنا شهود على ذلك 33: فلما رفعه الله بيمينه، نال من الآب الروح القدس الموعود به فأفاضه .. 36: فليعلم يقينا بيت إسرائيل أجمع أن يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم قد جعله الله ربا ومسيحا { اع-2}




[جعله الله ربا] = من جعل من ؟ يا للهول




يوحنا 1: 38

فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟»




يوحنا 20: 16

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.




(ربي) + (رابي) = تفسيرها (معلم)

إذن كلمة (ربا) = تفسيرها (معلما)




أما لو أعتبرنا قوله [جعله الله ربا] = أي إله .. فهذا يعني تعدد آلهة [قال الرب لربي(مز-110-1)] .. لأن من الذي جعل يسوع إله ؟ = الله … إذن نحن بصدد إلهين … أو أننا نعتبر هذه الصفة التي منحها الله ليسوع هي نفسها الصفة التي منحها الله لموسى حين قال له :- ["أنا جعلتك إلهًا لفرعون" (خروج7:1)].. فقال القس تادرس يعقوب :- أي جعلتك سيِّدًا عليه .. ولكن تقول الرهبانية اليسوعية في تفسيرها لكلمة (ربا) أنه من الصعب أن نعرف على وجه أكيد على من تدل كلمة (رب) وهذا الإلتباس يعود إلى سر يسوع في صلته بالله .






لاحظ معي بأن اليهود لم يعتدوا على بطرس رجما بالحجارة كما فعلوا مع يسوع حين قال عن يسوع (ربا) .. وهذا يؤكد بان اليهود كانت تعلم بان بطرس ما كان يقصد بـ(ربا) إله وإلا لتم رجمه في الحال …. وعليه ذكر سفر أعمال الرسل بان التلاميذ كانت تبشر بيسوع على أنه المسيح وليس على انه إله (أع5:42) وهذا يؤكد بان كلمة (ربا) لا تعني (إله) ويؤكد ايضا بأن التلاميذ ما كانت تؤمن بألوهية المسيح ألبتة .




اع-5-42:

وكانوا يعلمون كل يوم في الهيكل وفي البيوت ويبشرون بأن يسوع هو المسيح.




مُجمل كلام بطرس يؤكد بأن بطرس والتلاميذ ما كانوا يؤمنوا بأن المسيح هو الله بل يؤمنوا بانه رجل عادي جدا مرسل من الله مثله مثل أي رسول سبقه .. لأنه نسب كل شيء لله الآب الذي أيد يسوع بالمعجزات والعجائب ، كما أسلم يسوع بقضاء الله .. فالذي اقام يسوع هو الله الآب والذي رفعه هو ايضا الله الآب .. فأصبح يسوع معلم ومسيحا وعليه كان التلاميذ يبشرون بأن يسوع هو المسيح.




عقيدة الكنيسة التي لا نعرف من أين أتوا بها تقول “واحد في الجوهر” = وتعني بأن الأقانيم تشترك معًا في جميع خواص الجوهر الإلهى الواحد … لكننا الآن نرى بأنهم ليسوا واحد في الجوهر لأن بطرس يؤكد بان الآب هو الإله الحقيقي وليس يسوع ، والذي وهب وأيد يسوع بمعجزات هو الآب لأن يسوع لا يملك ما يملكه الآب حتى يتمكن من عمل المعجزات بشخصه دون دعم من الآب .. والآب هو الذي أقام يسوع وليس يسوع أقام نفسه بنفسه .. والآب هو الذي رفع يسوع وليس يسوع رفع نفسه بنفسه .. ويسوع كان ينمو ويتقوى بالروح القدس وليس بقدرة يسوع بأن ينمو ويقوى بدونه (لوقا2:40) ويسوع كان يخرج للبرية بالروح القدس ولا يملك بأن يخرج للبرية بدونه (مرقس1:12) ، ويسوع كان يُعمد بالروح القدس ولا يملك بأن يُعمد بدونه (11:3) ، ويسوع كان يتحرك بالروح القدس ولا يملك التحرك بدونه (لوقا14:4) ، ويسوع كان يُخرج الشياطين بالروح القدس ولا يملك القدرة على إخراج الشياطين بدونه (متى12:28) .. في النهاية كان ملاك ينزل من السماء ليقوي يسوع ولا يملك يسوع القدرة بأن يقوى بدونه (لوقا22:43) .




إذن يسوع الابن ليس واحد في الجوهر مع الآب أو مع الروح القدس لأنه لا يملك لنفسه القدرة على شيء ، فقدرات الآب أقوى واعظم من قدرات الابن لأن لولا أن أمد الآب الروح القدس للابن لعجز الابن في ان يشرب كوب ماء .



إذن الأقانيم الثلاثة ليسوا واحد في الجوهر .




http://mycommandmets4.files.wordpress.com/2011/01/d8a7d984d8abd8a7d984d988d8ab-d988d8a3d985d987.jpg?w=477&h=699

السيف البتار
2013-04-12, 10:02 AM
اع-2-16: ولكن هذا هو ما قيل بلسان النبي يوئيل17: سيكون في الأيام الأخيرة، يقول الله أني أفيض من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبانكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما18: وعلى عبيدي وإمائي أيضا أفيض من روحي في تلك الأيام فيتنبأون19: وأجعل فوقا أعاجيب في السماء وسفلا آيات في الأرض دما ونارا وعمود دخان20: فتنقلب الشمس ظلاما والقمر دما قبل أن يأتي يوم الرب اليوم العظيم المجيد21: فيكون أن كل من يدعو باسم الرب يخلص. هذا الموضوع مهم جدا ويحتاج من القارئ تركيز أكبر . أولاً :- يوئيل شخصية مجهولة وكل الدوائر المسيحية تؤكد بانها لا تعرف شيء عنه أو عن أبيه الملقب (بفثوئيل) لأنه غير معروف وغير معروف تاريخه وكل ما جاء بالكتب ما هي إلا إفتراضات وتخمينات وبالتبعية كاتب هذا السفر مجهول …. ناهيك على أن هناك نُسخ لهذا السفر تحتوي على أربعة إصحاحات ونسخ اخرى تحتوي على ثلاثة إصحاحات مثل نسخة (فاندايك) تحتوي على ثلاثة إصحاحات أما نسخة (المشتركة) تحتوي على أربعة إصحاحات ، ثم تخرج علينا الكنيسة وتقول بأن مضمون النسخ واحدة حتى لو حدث خلاف في عدد الإصحاحات … وعجبي …………… اضغط هنا (http://mycommandmets8.files.wordpress.com/2011/10/d8b3d981d8b1-d98ad988d8a6d98ad984-1.jpg?w=450&h=1367) ثانياً :- قلنا في شرح (أع2:14) بأن بطرس للمرة الثانية يقف ليخطب بين التلاميذ وقد قلنا سابقاً في (اع-1-15) أن بطرس لم يكن أسقفًا على أورشليم طبقا لما ذكره القس تادرس يعقوب في تفسيره للإصحاح الأول لأعمال الرسل الفقرة الخامسة عشر .. وهذا يؤكد بأنه كان سكران ولا يعي ما يفعله ثالثاً :- بطرس يتحجج بما جاء بسفر يوئيل ليُثبت بأنهم ليسوا بسُكارى لأن يوئيل قال :- { أفيض من روحي على كل بشر } لكنني حين رجعت وتابعت وقرأت سفر يوئيل أكتشفت بأن بطرس يستخف بعقول اليهود وعقولنا ايضا لأنه اقتبس من سفر يوئيل ما يروق له ليحقق غرضه ولو بالكذب فاقتبس من الفقرة (28) حتى الفقرة (31) ولكنه تغاضى عن ما جاء بالفقرة (23) إلى (25) والتي بدأت بتعاطي الخمور للفرح والبهجة وكل المُفسرين بما فيهم القس تادرس ملطي وأنطويوس فكري أحجموا عن تفسير الفقرة (24) لأنها تُثبت تعاطي التلاميذ الخمور حيث قال يوئيل بالحرف :- يؤ-2-23: ويا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بـالرب إلهكم لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه وينزل عليكم مطرا مبكرا ومتأخرا في أول الوقت 24: فتملأ البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا. 25: وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد الغوغاء والطيار والقمص جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم. إذن يوئيل يقول :- [وتفيض حياض المعاصر خمرا] .. وهذا يؤكد كثرة وتعاطي الخمور بهذه المناسبة لكي يبتهج الجميع … بهذا نتأكد للمرة الثانية بان التلاميذ كانوا سكارى رابعاً :- كلمة الحق تقول أن كلام يوئيل ليس له علاقة لما استشهد به بطرس لأن الرواية باكملها المقصود منها أن الرب عاقب بني صهيون فارسل عليها الجراد وطلب منهم بأن يرجعوا إليه وعليه سيُعيد الحياة لهم مرة اخرى فيرسل لهم قمحا ومسطارا وزيتا حتى يشبعوا فيفرحوا فينزل المطر فيزداد القمح ، وأما الخمور ستزيد عن المطلوب فتفيض ويعوضهم السنين التي أكلتها الجراد (يؤ-2-25) … ثم يسكب روحه على كل البشر بما فيهم العبيد والإماء (أكرر العبيد والإماء) ثم يعطي عجائب في السماء والأرض وتتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم . فاستشهاد بطرس باطل لأن يوئيل يؤكد بان الرب سيسكب روحه على كل البشر بما فيهم العبيد والإماء .. فأين تحقق هذا في الإصحاح الثاني لسفر الأعمال ؟

واستشهاد بطرس باطل لأن يوئيل يؤكد بأن الشمس ستظلم والقمر سيصير دما .. فأين تحقق هذا في الإصحاح الثاني لسفر الأعمال ؟

واستشهاد بطرس باطل لأن يوئيل يؤكد بأن الرب سيرسل جراد قبل أن يسكب روحه .. فأين تحقق هذا في الإصحاح الثاني لسفر الأعمال ؟ بالطبع الكل ترك بطرس يقول ما يشاء ولكن في النهاية بطرس نال عقاب اللعنة فقتل على صليب مقلوب وهو المعروف بصليب عبدة الشيطان . بالطبع هناك من رجال الكنيسة من يحاول تفصيل كلام يوئيل على التلاميذ ولكن لا العبيد ولا الإماء حلت عليه الروح القدس ولا الشمس أظلمت ولا القمر اصبح دما والروح القدس تحل على التلاميذ ولا الجراد حلت على الأرض واباد المحاصيل قبل حلول الروح القدس على التلاميذ. شوية عقل يا عالم .

السيف البتار
2013-04-13, 08:03 PM
(2:24)

ولكن الله أقامه وحطم قيود الموت، فالموت لا يمكن أن يبقـيه في قبضته..( اع-2-24)






هذه الفقرة تُثبت سقوط عقيدة (واحد في الجوهر) لأن الآب هو الذي أقام الابن وليس الابن اقام نفسه .. فلو الأقنوم الثاني (الابن) هو الله لكانت لديه القدرة على القيام بنفسه دون الإعتماد على الأقنوم الأول .






طبقا للعقيدة المسيحية .. هل مات يسوع ام لا ؟ نعم مات وانتصر الموت عليه .. فهل يتجرأ أحد بإنكار موت يسوع ؟ أما القيامة فهي لا تعني انتصاره على الموت لأن الموت تحقق فعلاً وموت يسوع يؤكد انتصار الموت عليه .. كما أن يسوع ليس هو أول ولا آخر شخص قام من الموت لأن موسى قام من الموت قبله (متى17:3) وأخرون مثل (ابراهيم) و(لعازر) [لوقا 16: 23].. وهناك من يذوق الموت مثل (إيليا) و(أخنوخ) ومنهم من بلا اول ولا اخر وبلا بداية ولا نهاية مثل (ملكي صادق) … فأيهما افضل ؟

أما القائلين بان المصلوب {انتصر على الموت فمات فى قوة وقام فى قوة قام بذاته دون ان يقيمه احد} هو كلام مُرسل وقائله لم يقرأ شيء في سفر أعمال الرسل أو رسائل بولس .. فيسوع لم يقوم بنفسه بل أقامه الله الآب الإله الحقيقي (يوحنا17:3)






أع 2: 32

فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ

أع 3:15

الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ

أع 3:26

إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ

1كور 6: 14

وَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ






إذن الابن ليس واحد في الجوهر وإلا لمتلك ما يملكه الآب

السيف البتار
2013-04-13, 09:10 PM
{2(25-26-27-28-29-34-35)}

اع-2-25: لأن داود يقول فيه: ((رأيت الرب معي في كل حين فهو عن يميني لئلا أضطرب،26: لذلك فرح قلبـي وهلل لساني، وجسدي سيرقد على رجاء، 27: لأنك لا تتركني في عالم الأموات ولا تدع قدوسك يرى الفساد. 28: هديتني طريق الحياة، وستملأني سرورا برؤية وجهك)).29: أيها الإخوة: دعوني أقول لكم جهارا: مات أبونا داود ودفن، وقبره هنا عندنا إلى هذا اليوم……34: فداود ما صعد إلى السماء، وهو نفسه يقول: ((قال الرب لربـي: إجلس عن يميني 35: حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك))… المشتركة



http://mycommandmets5.files.wordpress.com/2010/02/d8aad986d8a7d982d8b6-d8a7d984d8aad8abd984d98ad8ab.gif?w=401&h=370&h=370


لا يمكن لأحد أن ينكر عقيدة الثالوث المقدس والأقانيم الثلاثة والقاعدة التي تقول أن

الآب = الله ــــــــــــ (1)

الابن = الله ــــــــــــ (2)

الروح = الله ـــــــــــ (3)

ولكن للأسف الآب ليس هو الابن ولا الروح القدس هي الآب أو الابن .


إذن الآب والابن والروح هم ثلاثة وكلاً منهم يحمل اسم (الله)


http://mycommandmets4.files.wordpress.com/2011/01/d8a7d984d8abd8a7d984d988d8ab-d8a7d984d985d982d8afd8b3-d8a7d984d8a3d8b1d8abd988d8b0d983d8b3d98a-01.jpg?w=402&h=547

.

الكنيسة تعلم بأن المسلمون واليهود يؤمنوا بأن الله واحد (عقيدة ولفظ الجلالة) .. فاستغلت الكنيسة هذه القاعدة وتلعب عليها الرهان لإثبات عقيدتها ولم يفطن الكثيرون لهذه اللعبة .


الثالوث المسيحي مبني على ثلاثة أشخاص (الآب والابن والروح) ، فالآب ليس هو الابن ولا الروح هو الآب أو الابن ، لكن الثلاثة واحد في الجوهر أي لكل من الآب والابن والروح ما للآخر من الألقاب والصفات الإلهية (إلا ما كان خاصًا بالأقنومية) وأن كلًا منهم يستحق العبادة الإلهية… نقلاً عن موقع الأنبا تكلا صفحة أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة تحت سؤال :- وجود التثليث في كتاب الله.. انتهى

إذن الثلاثة اقانيم كلاً منهم يحمل نفس اللقب الذي يحمله الأقنومان الآخران (الله)… ولكن لكل اقنوم خاصيته

فـــ

الآب = الله

الابن = الله

الروح = الله

الآب (الله) ليس هو الابن (الله) – وليس هما الروح (الله)

إذن نحن امام ثلاثة (الله) ، حقيقي أن العقيدة المسيحية مبنية على أن الثلاثة أقانيم متحدين في لفظ واحد (الله) ، لكن عقيدة الثالوث مبنية على أن الآب ليس هو الابن والروح ليس هو الآب أو الابن ، رغم ذلك كلاًُ منهم يحمل لفظ (الله) .. إذن نحن بصدد [الله الآب ، الله الابن ، الله الروح].. إذن هؤلاء الثلاثة كلاً منهم يقال له (الله) لذلك قال موقع الأنبا تكلا :- { كلًا منهم يستحق العبادة الإلهية } أكرر صفة الجمع بقوله { كلًا منهم } أكرر { كلًا منهم } ، لأن { كلًا منهم } يحمل اسم (الله) … وكأنك جئت بثلاثة أشخاص لهم اسم واحد وهو على سبيل المثال (برسوم) .. فاسم (برسوم) لفظ واحد ولكن ثلاثة يحملونه فهذا لا يعني بأن الثلاثة واحد أو أن الثلاثة مشتركين في اسم واحد هو (برسوم) بل كلاً منهم اسمه (برسوم) ، فلو تفرقت الأقانيم الثلاثة كما شُهدوا في الأناجيل (لوقا3:22) فكلاً منهم اسمه (الله) ، ولو اجتمعوا فكلاً منهم اسمه (الله) …. بالضبط لو افترق الثلاثة أشخاص فكلاً منهم اسمه (برسوم) ولو اجتمعوا فكلا منهم اسمه (برسوم) … إذن نحن بصدد ثلاثة اشخاص يحملون اسم (برسوم) .. هكذا الأقانيم الثلاثة كلاً منهم يحمل اسم (الله) .

{ستملأني سرورا برؤية وجهك} = لاحظ داود يطلب ان يرى وجه الله يوم القيامة – ولكن حين يؤمن المسلم بأنه سيرى وجه الله يوم القيامة تجد الكنيسة تسخر من ذلك .

السيف البتار
2013-04-14, 11:27 AM
(2:30)

اع-2-29: أيها الإخوة: دعوني أقول لكم جهارا: مات أبونا داود ودفن، وقبره هنا عندنا إلى هذا اليوم.30: وكان نبـيا، فعرف أن الله حلف له يمينا أن من نسله يقيم من يستوي على عرشه.






{ وكان نبـيا، فعرف أن الله حلف له يمينا } = يقول أتباع الكنيسة ان رب الكتاب المقدس لا يقسم الا بذاته.. (اذ لم يكن له اعظم يقسم به اقسم بنفسه } ( عبرانيين 13:6} … انه لا اعظم من الرب ليقسم به .. فهو لا يقسم بالمخلوقات كما يفعل مصنف القرآن المتأثر بالرواسب الوثنية الشركية ..!.. انتهى







لكن الخبر الذي لدينا هو أن الرب الذي هو رب الكتاب المقدس وجد من هو اعظم منه وحلف به وهو يعقوب :- { قد اقسم الرب بفخر يعقوب اني لن انسى الى الابد جميع اعمالهم. (عاموس8:7)}… عجباً لهذا الرب يقسم بفخر عبده – إذاً ففخر العبد أعظم من ربه! يا له من إله






{ الله حلف له يمينا } ، والخبر الآخر هو أن الرب اكشف بأن اليمين أعظم منه فحلف لداود باليمين … فمن هو صاحب اليمين الصادق الذي حلف به الرب لداود ؟.







فنحن نحلف ونقول (يمين بالله) وآخر يقول (عليَّ يمين الطلاق) .. إلخ ، فبماذا حلف الرب لداود باليمين ؟ أكيد حلف بتربة ابنه يسوع

السيف البتار
2013-04-14, 11:34 AM
(2:30)

اع-2-29: أيها الإخوة: دعوني أقول لكم جهارا: مات أبونا داود ودفن، وقبره هنا عندنا إلى هذا اليوم.30: وكان نبـيا، فعرف أن الله حلف له يمينا أن من نسله يقيم من يستوي على عرشه.


هذه الفقرة تثحيلنا إلى سفر المزامير

مز-132-11: أقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: ((من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك 12: إن حفظ بنوك عهدي وشهاداتي التي أعلمهم إياها فبنوهم أيضا إلى الأبد يجلسون على كرسيك)) .. فاندايك

يقول القس أنطونيوس فكري :- الله هنا يتكلم عن كرسى لملكة داود ثابتاً إلى الأبد. وبهذا يكون داود بروح النبوة يتكلم عن المسيح الذى سيكون من نسله وأن المسيح لن يبقى فى القبر إلى الأبد.هنا أيضاً داود يتكلم بلسان المسيح. .. انتهى

المضحك هنا أن رجال الكنيسة لا تعرف القراءة وتستخف بعقول المتابعين لأن القسم الذي أقسمه الرب لداود هو أن من ثمرة بطنه ومن نسله يُقيم من يجلس على كرسي داود وقد كان سليمان ، كما أقسم بأن أحفاد داود سيجلسون على كرسيه .. فمن أين جاءوا بيسوع ؟ هل يسوع نتاج علاقة جنسية بين مريم العذراء ويوسف النجار ؟ بالطبع لا ، ولا يجوز القول بأن (ثمرة بطنك أو ثمرة صلبك) هي صفة رمزية تُنسب للمسيح .. كما أن {سِفر يشوع بن سيراخ(49:5)} أكد بأن احفاد داود جرثومة .

السؤال الذي يفرض نفسه :- هل جلس يسوع على كرسي داود ؟

«لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ». (إشعياء 9: 6)


هل كان على كتف يسوع علامة الرياسة التي جاءت بسفر أشعياء ؟ بالطبع لا ، فعلى الرغم من أن يسوع تعرى امام تلاميذه يوم طقس غسل الأرجل إلا أن التلاميذ لم تُشاهد هذه العلامة ، كما أن يسوع حاول عدة مرات أن يثبت لليهود عن حقيقة شخصة ولم يُشير من قريب أو بعيد بأنه يحمل علامة الرياسة بين كتفيه .. ولكن هذه العلامة كانت بين كتفي الرسول صلى الله عليه وسلم


رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما . أو قال : ثريدا . قال فقلت له : أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . ولك . ثم تلا هذه الآية : { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } [ 47 / محمد / 19 ] . قال : ثم درت فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه . عند ناغض كتفه اليسرى . جمعا . عليه خيلان كأمثال الثآليل .

- الراوي: عبدالله بن سرجس

- المحدث: مسلم

- المصدر: صحيح مسلم

- الصفحة أو الرقم: 2346

- خلاصة حكم المحدث: صحيح

نكرر ، هل جلس يسوع على كرسي داود ؟

سفر رؤيا يوحنا19

16له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الارباب

هذا الكلام المقصود منه أن الله (حاشا لله) سيأتي يوم القيامة لابس ثوب مكتوب عليه ملك الملوك و رب الارباب ومكتوب على فخذه ملك الملوك و رب الارباب …… ولم يذكر إن كان المقصود هو الفخذ اليمين أم اليسار ! .

.

بصرف النظر عن هذا السباب والطعن في الله عز وجل ( يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) تعالوا نسأل أهل الكنيسة من خلال عقيدتهم الآتي :- على الرغم من هروب أعلام الكنيسة من الرد علينا حول شكل الناسوت الذي استخدمه الرب للظهور في العهد القديم علماً بأن جسد يسوع لم يولد بعد ، وهل للرب عدة نواسيت يستخدمها أم له ناسوت واحد ؟ . نسأل الآن ونزيد عليهم الطين بلة :- . ما هو الناسوت الذي سيظهر به الرب عند ظهوره بالثوب المكتوب عليه ملك الملوك و رب الارباب ؟.

.

ولو افترضنا جدلاً بأن صعود ناسوت يسوع للسماء بعد القيامة الغرض منه تحقيق هذه النبوءة المذكورة عاليه والتي جاءت برؤيا يوحنا والناسوت مكتوب على فخذه ملك الملوك و رب الارباب .

.

فهل ذكر العهد الجديد بأن يسوع كان مكتوب على فخذه ملك الملوك و رب الارباب ؟ .

لو إدعى احد من أعلام الكنيسة بأن يسوع لم يكشف عن فخذه لنرد على سؤالك فأقول : . إن يسوع قام بتعرية نفسه للجميع حين غسل أرجل تلاميذه وخلع منشفته التي كانت تستره بعد أن خلع ملابسه(يو 13:5).. وقال القديس أغسطينوس :[ تعال أيها الرب يسوع، ولتخلع ثيابك، هذه التي لبستها من أجلي لتصر عاريًا لكي تكسوني برحمتك ].

.

إذن يسوع تعرى أمام تلاميذه ولكنهم لم يشاهدوا كتابة مكتوبة على أحد فخاذه : ملك الملوك و رب الارباب .

.

كما أن يسوع صلب عارياً ولم يشاهد أحد كتابة موجودة على فخذيه (لو 23:34 ).

.

ولو كانت هذه الكتابة كانت مكتوبة على فخذه لذكرت الأناجيل ذلك ولقامت الدنيا ولم تقعد .

.

وإن قال قائل بأنه سيتم كتابتها فور صعود جسد يسوع بعد القيامة أو قبل نزوله مرة أخرى نقول : ما هو حجم الجسد الذي سينزل ليشاهد كافة الناس الكتابة الموجودة على فخذه ؟وهل يظهر إلهكم عاري ولابس مايوه بكيني لكي يشاهد الناس ما هو مكتوب عن فخذه؟

.

أنا متأكد من استمرار هروب أعلام الكنيسة للرد على مثل هذه النقاط لأنهم مؤمنين بأن عقيدتهم هشة ولا يملكون إلا الطعن في الديانات الأخرى ومنهم اليهودية التي كان يعتنقها يسوعهم .

أكرر :- هل جلس يسوع على كرسي داود ؟


الآن وبعد مرور اكثر من الفي عام ولم نسمع في يوم من الأيام ولم يذكر العهد الجديد باكمله أن يسوع جلس على كرسي داود وحكم.. بل يسوع أخذ علقة لم ياخذها حرامي غسيل .

.

الحديث عن كرسي داود لا يُأخذ من العهد الجديد بل يجب أن نتحدث عنه من العهد القديم .

.

فهل كرسي داود كان ينتظر يسوع ؟ ابدا.

.

ذكرنا من قبل بالتفصيل أن يسوع ليس من نسل داود لأنه ليس من ثمرة صُلبه . .

.

ولو اعتبرت المسيحية أن يسوع من نسل داود سنجد سِفر يشوع بن سيراخ(49:5) يوضح لنا أن نسل داود جرثومة وحفدته سفهاء بقوله : (لكن الرب لا يترك رحمته ولا يفسد من اعماله شيئا لا يدمر اعقاب مصطفاه ولا يهلك ذرية محبه ، فابقى ليعقوب بقية ولداود جرثومة منه ، .. و خلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله).. فهل هذه الفقرة بشارة ليسوع ؟ .

.

وقد اعد العهد القديم بسِفر سفر الملوك الأول (1: 29) أن داود ما طلب أن يملك على كرسيه إلا ابنه سليمان لذلك إله العهد القديم (يسوع كما تؤمن المسيحية) استجاب لدعاء داود وأقسم بأن لا يجلس على كرسي داود إلا ابنه سليمان بقوله : فحلف الملك و قال حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيقة – انه كما حلفت لك بالرب اله اسرائيل قائلا ان سليمان ابنك يملك بعدي و هو يجلس على كرسيي عوضا عني كذلك افعل هذا اليوم . .. انتهى

فكيف تدعي الكنيسة بأن يسوع جاء ليجلس على كرسي داود ؟ .

السؤال الآن :- فهل كرسي داود هو الأعظم ؟ ابداً .


لقد جعل إله العهد القديم (يسوع كما تؤمن المسيحية) بأن كرسي سليمان اعظم من كرسي داود كما جاء بسفر الملوك الأول(1: 37) بقوله : كما كان الرب مع سيدي الملك كذلك ليكن مع سليمان و يجعل كرسيه اعظم من كرسي سيدي الملك داود … انتهى

إذن لو اعتبرنا ان الكنيسة تؤمن بأن يسوع جاء ليجلس على كرسي داود بما أنه أعظم كرسي .. فهذا خطأ لأن كرسي داود أقل منزلة وأن كرسي سليمان هو الأعظم .

.

ولو ادعت الكنيسة بأن سليمان كفر وبذلك لم يصبح كرسي سليمان هو الأعظم وأن داود قدم مزامير ليغفر الرب له عن ما اجرمه من زنا وقتل وخلافه نقول : – من الذي قال أن المزامير قُلبت وعفا الرب عن داود ويشوع بن سيراخ (47:24) يقول : لكن الرب لا يترك رحمته ولا يفسد من اعماله شيئا لا يدمر اعقاب مصطفاه ولا يهلك ذرية محبه ، فابقى ليعقوب بقية ولداود جرثومة منه ، .. و خلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله .

.

وهذا يبطل أقوال الذي يدعون أن المزامير كانت لإستغفار داود عن كل ما جاء عنه من زنا وقتل بسِفر صموئيل الثاني … فالفقرة تكشف أنه لا توبة لداود لأن سفر يشوع بن سيراخ كتب عام 180 قبل الميلاد أي بعد كتابة المزامير بمئات السنيين وهذا يدل على أن الرب لم يقبل توبته .(على حد الإيمان المسيحي) .

.

لو خرجت علينا إحدى الطوائف المسيحية بإنكار سفر يشوع بن سيراخ ولا يؤمنوا به .. فهم بذلك يزيدة الطين بلة ويثبتوا لنا بما لا يدع مجال للشك بتحرف كتبهم وأن كل طائفة مسيحية تؤمن بكتاب ، والكارثة الأخرى هي أن كل طائفة تدعي بأن كتابها ليس مُحرف .. فهذه مشاكل بين الطوائف المسيحية وليس لنا دخل بهذه الأمور الفاضحة .

.

إذن يسوع ليس من نسل داود لأنه ليس من ثمرة صُلبه ، كما أن يسوع لم يجلس على كرسي داود لأن داود طلب من الرب أن يجلس سليمان عليه وبالفعل جلس سليمان على كرسي داود ، بل الأدهى من ذلك أن الرب جعل كرسي سايمان أفضل وأعظم من كرسي أبيه داود .

.

السؤال الأخير :- جلوس يسوع على كرسي داود باطل ؟


الرد :- بالطبع باطل . لماذا ؟

يهوياقيم : هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون له جالس على كرسي داود {ارميا36(30-31)}.

.

لكن يهوياكين ابن يهوياقيم ملك عوضا عنه {2اخبار36(8-9)،2ملوك24(6-8)}.


والأدهى من ذلك نجد أن يكنيا ابن يهوياقيم أحد سلالة يسوع {1اخبار3(16-17)،متى(1:12)}.

.

فكيف يجلس يسوع على كرسي داود علماً بأن {ارميا36(30-31)} ذكر استحالة جلوس أحد من نسل او سلالة يهوياقيم على كرسي داود ، و{1اخبار3(16-17)} ذكر لنا بأن يكنيا هو ابن يهوياقيم ثم يذكر لنا إنجيل متى(1:12) أن يكنيا هو أحد اجداد يسوع ؟ .. للمزيد اضغط هنا (http://mycommandmets5.wordpress.com/2010/01/30/%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF)
.

السيف البتار
2013-04-15, 01:56 PM
لا جوهر ولا ذات ولا صفات





اع-2-33: فلما رفعه الله بـيمينه إلى السماء، نال من الآب الروح القدس الموعود به فأفاضه علينا، وهذا ما تشاهدون وتسمعون.

{ رفعه الله بـيمينه إلى السماء } = هذه الفقرات تُعلن أن يسوع المسيح لم يصعد للسماء بقدرته أو بذاته بل الذي يملك كل شيء ويخضع له كل شيء هو الذي رفعه وأجلسه عن يمينه (أفسس 1: 20) .. ولا يظن أحد بأن يسوع المسيح يملك عرش بل العرش الذي جلس عليه هو عرش الذي يملك كل شيء ويخضع له كل شيء (رؤيا 3: 21) وهو الله الآب الإله الحقيقي (يوحنا17:3) وهو إله ومعبود يسوع والتلاميذ (يوحنا20:17) .

[من الآب الروح القدس الموعود به فأفاضه علينا] أو [وأخذ من الآب الروح القدس الموعود (به)]= المفروض اننا نتكلم عن ثلاثة أقانيم واحدة في الجوهر وكلاً منها له مواصفات وقدرات وصفات الإله … ولكننا نجد دائماً بأن الأقنوم الثاني (الابن يسوع) لا يقدر على فعل شيء .. فحين تكلم الأقنوم الثاني (الابن يسوع) عن “المعزي” الذي هو الروح القدس نجده يعترف بأن السلطة كلها في يد الآب لأنه هو الذي يهب وهو الذي يعطي وهو الذي يُرسل .. فالذي ارسل الأقنوم الثاني (الابن يسوع) هو الآب ، والذي أرسل الروح القدس هو الآب [وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي (يوحنا14:26)] ، فالأقنوم الثاني (الابن يسوع) لا يقدر على إرسال الروح القدس دون أن يأخذ من الآب .. وهذا ايضا يؤكد بأن الروح القدس ليس له جوهر ممائل لجوهر الآب لأن الآب سيرسله وليس الروح القدس سيأتي من نفسه ولا يجوز القول بأن الرسول مساوي أو أعظم من مرسله (يوحنا 13: 16) … إذن الثلاثة أقانيم ليسوا واحد في الجوهر ولا واحد في الذات ولا واحد في الصفات .

[وهذا ما تشاهدون وتسمعون] = سفر يوئيل الذي استشهد به بطرس يؤكد بأن الخمور ستفيض من كثرتها ، وبالفعل فاضت الخمور على عقول التلاميذ فسكروا

يؤ-2-24:

فستمتلئ البيادر حنطة، وتفيض المعاصر خمرا وزيتا.