المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجة الكلامية عن وجود الله



الصفحات : [1] 2 3

حفيدة ابن القيم
2013-10-01, 02:22 PM
دليل الوجود هو اقوى حجة على وجود الله عز وجل ، يدعي الملحدين ان الكون وجد بمحض الصدفة ، ولكن ماذا عن من داخل هذا الكون من انسان وحيوان ونبات هل وجد ايضا عن طريق الصدفه ؟!
http://m.youtube.com/watch?feature=share&v=Pe5DH-kYi5Q&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DPe5DH-kYi5Q%26feature%3Dshare

ارنب نط ونط
2013-10-02, 11:01 PM
اعجبتني جدا جدا طريقه عرض الموضوع اول مره اشوف حد يشرح هذا الموضوع بهذه الطريقه


رغم ان اغلب النقاط التي يتحدث عنها تم الرد عليها مليارات المرات

ليس جميع الملحدين يقولون ان الكون ازلي

لا ينكر الملحدين حقيقه ان الكون سينتهي

وكذالك كنت انتضر بفارغ الصبر لكي يشرح النقطه الثالثه مع الدليل كما شرح النقطه الاولى والثانيه لكنه بكل بساطه قال بما ان النقطه الاولى والثانيه صحيحه اذا الثالثه صحيحه كذا بكل بساطه

بينما المقاييس التي استخدمها لحكم على ان النقطه الاولى والثانيه صحيحه هي مقاييس ضمن هذا الكون

بينما النقطه الثالثه كانت بحاجه الى مقاييس من خارج هذا الكون







لكن على كل حال هذا كلام تكرر كثيرا وخلال مداخلاتي في هذا المنتدى فقط تحدثت عن هذا الموضوع حوالي اربع مرات


لنذهب الى نقطه اكثر اهميه


واذا افترضنا فعلا ان كل شيء له مسببات وانه حتى ما قبل هذا الكون كانت له مسببات فل نفترض هذا جدلا


اذا كذالك بما ان كل شيء على الاطلاق يجب ان يكون له مسبب ؟ اذا ذات الله شخص الله كينونه الله لقد كان لها مسبب كذالك

لكن المؤمن سوف ياتي صارخا في وجهي لاااااااا يكفى افتراء على الله فهو لم يكن ابدا بحاجه الى مسبب فهو الذي سبب كل شيء


لكن عندما اقول ان الانفجار العظيم لم يكن بحاجه الى مسبب فهو الذي سبب كل شيء نسبه للادله العلميه فهنا يصرخ المؤمن في وجهي قائلا لا لاااااااا كل شيء بحاجه الى مسببات

لكن لا مشكله كما قلت لقد تحدثنا عن هذا ملايين المرات

لنفرض فعلا ان الله هو مسبب الكون وانه هو مسبب الانفجار العظيم كذالك وانه كذالك لا يحتاج الى مسببات ليكون موجود

لنفرض هذا الافتراض


لكن عن اله نتحدث تحديدا ؟ هل هو اله المسيحيه ام اله الاسلام ؟


على كل حال كليهما يتحدثان عن سيناريو مختلف تمام عن الانفجار العظيم


الاسلام والمسيحيه كذالك يقولوا ان الله خلق اولا الارض ثم خلق الجبال ثم الاشجار ثم خلق الضؤ ثم خلق الشمس والقمر ثم برغم من انه استغرق اربعه ايام لخلق الارض والشمس والقمر فقط لكنه خلال يوم واحد خلق السماء بكل ما فيها من نجوم ومجرات ومساحات شاسعه كل هذا استغرق يوم فقط
ثم خلق الدواب ثم خلق ادم

تقريبا الاسلام والمسيحيه تتشابه بنفس السيناريو


وهو سيناريو يختلف تماااااااااااااااااااااااامااااااااا عن سيناريو الانفجار العظيم

حيث ان الانفجار العظيم يتحدث عن ان الكون كانت بدايته قبل 13مليار سنه تقريبا

وان البدايه كانت بانفجار هائل اطلق حراره كبيره جدا جدا مما سبب تكوين اول المواد في الكون هدروجين

وثم عندما بدا الكون يبرد تكونت بما يسمى مرحله الغبار الكوني

ثم بعد فتره اصبحت هناك تجمعات كبيره جدا لهذا الغبار مما تكون نجوم هائله اصبحت هذه النجوم مصانع عملاقه للكواكب والكويكبات

ثم هنا جاءت الارض التي عمرها لا يتعدى 500 مليون سنه فقط من عمر الكون


بينما وقفا لمقاييس الاسلام حيث ان اليوم عند الله يعتبر الف سنه عند البشر

فهذا يعني ان عمر الكون نسبه للاسلام هو 6 الف سنه


وعمر الكون كذالك نسبه للمسيحييه هو 5 الف سنه


لذالك عندما يستخدم المؤمن سواء مسيحي او مسلم عندما يستخدم الانفجار العظيم فانه بكل الحلات ينقض فكره الاديان

ما عدا في حاله واحده وجود الله مختلف عن الله الاسلام ومختلف عن الله المسيحييه

*Mahmoud*
2013-10-03, 06:03 AM
لنذهب الى نقطه اكثر اهميه
واذا افترضنا فعلا ان كل شيء له مسببات وانه حتى ما قبل هذا الكون كانت له مسببات فل نفترض هذا جدلا
اذا كذالك بما ان كل شيء على الاطلاق يجب ان يكون له مسبب ؟ اذا ذات الله شخص الله كينونه الله لقد كان لها مسبب كذالك
لكن المؤمن سوف ياتي صارخا في وجهي لاااااااا يكفى افتراء على الله فهو لم يكن ابدا بحاجه الى مسبب فهو الذي سبب كل شيء
لكن عندما اقول ان الانفجار العظيم لم يكن بحاجه الى مسبب فهو الذي سبب كل شيء نسبه للادله العلميه فهنا يصرخ المؤمن في وجهي قائلا لا لاااااااا كل شيء بحاجه الى مسببات

لا يا عزيزي ليس "كل شيء" بحاجة إلى مسببات فالحوادث فقط هي من بحاجة إلى مسببات أما الأزلي لا يحتاج لأنه أزلي .. سأوضح لك ذلك
نحن عندما نقول لكل سبب مسبب نكون نتكلم عن الحوادث .. فعندما كان يظن الملحد أن الكون أزلي كان يحق له القول لا داعي لمسبب لأن الأزلي هو السبب الأول ولا داعي لمسبب لإيجاده
وعندها كان المؤمنون يتسمكون بالقول إن الكون حادث وليس أزلياً (تستطيع العودة للمناقشات التي حدثت في خمسينيات القرن الماضي)
أما اليوم .. وبعد أن أجمع علماء الكون والفضاء أن الكون حادث ... انهار هذا المبدأ الإلحادي (والذي ترفض أنت أن تعترف أنه مبدأ وعقيدة)
وتبين أن الكون حادث وبالتالي هو يحتاج لمسبب ..

أنت الآن تسألني ألا يحتاج الله لمسبب ؟؟

سأجيبك عقلاً وبعيداً عن العواطف ..

فلنفترض أن مسبب الكون يسمى خالق 1 وهو مسبب ويحتاج إلى سبب (كما تفترض أنت)
عندها يحتاج خالق 1 إلى خالق 2 كي يخلقه .. وحينها سوف تسأل ألا يحتاج خالق 2 إلى خالق 3 ؟؟
وعندها سوف ندخل في سلسلة لا نهائية تسمى "الدور" وهي من المستحيلات عقلاً
(كالقول بأن البيضة جاءت من الدجاجة والدجاجة جاءت من البيضة إلى ما لا نهاية !!!)

وإذا أردنا أن نكسر هذه السلسلة ونتوصل إلى الحقيقة علينا أن نتوصل إلى رأس السلسلة والذي لم يكن بحاجة إلى مسبب وهو السبب الأزلي الذي سبب كل الوجود وهذا ما نسميه الخالق (الله)
وفي الحقيقة إذا استطعت أن تبرهن أن الله حادث وليس أزلي تستطيع أن تقول أنه بحاجة إلى مسبب


لكن عندما اقول ان الانفجار العظيم لم يكن بحاجه الى مسبب فهو الذي سبب كل شيء نسبه للادله العلميه فهنا يصرخ المؤمن في وجهي قائلا لا لاااااااا كل شيء بحاجه الى مسببات

الانفجار العظيم حادث .. لأنه أتى حين من الدهر ولم يكن الانفجار العظيم قد أتى بعد وبالتالي لا تستطيع أن تقول أن ليس بحاجة لمسبب
معيارنا هو الأزلية ..

الحادث يحتاج لمسبب
الأزلي هو السبب الأول ولا يحتاج لمسبب

انتهى.



لكن لا مشكله كما قلت لقد تحدثنا عن هذا ملايين المرات
لنفرض فعلا ان الله هو مسبب الكون وانه هو مسبب الانفجار العظيم كذالك وانه كذالك لا يحتاج الى مسببات ليكون موجود
لنفرض هذا الافتراض

بعد الشرح السابق أظن أننا لم نعد نتحدث عن افتراض .. بل حقيقة يفرضها العقل


لكن عن اله نتحدث تحديدا ؟ هل هو اله المسيحيه ام اله الاسلام ؟

نتحدث عن الخالق الأزلي السبب الأول لكل المسببات



على كل حال كليهما يتحدثان عن سيناريو مختلف تمام عن الانفجار العظيم
الاسلام والمسيحيه كذالك يقولوا ان الله خلق اولا الارض ثم خلق الجبال ثم الاشجار ثم خلق الضؤ ثم خلق الشمس والقمر ثم برغم من انه استغرق اربعه ايام لخلق الارض والشمس والقمر فقط لكنه خلال يوم واحد خلق السماء بكل ما فيها من نجوم ومجرات ومساحات شاسعه كل هذا استغرق يوم فقط
ثم خلق الدواب ثم خلق ادم
تقريبا الاسلام والمسيحيه تتشابه بنفس السيناريو
وهو سيناريو يختلف تماااااااااااااااااااااااامااااااااا عن سيناريو الانفجار العظيم

الإسلام يقول إن الشمس والقمر قبل الأرض .. أعطني دليلك على أن الشمس والقمر بعد الأرض في الإسلام !!
أما بالنسبة لعدد الأيام فهو موضوع آخر



حيث ان الانفجار العظيم يتحدث عن ان الكون كانت بدايته قبل 13مليار سنه تقريبا
وان البدايه كانت بانفجار هائل اطلق حراره كبيره جدا جدا مما سبب تكوين اول المواد في الكون هدروجين
وثم عندما بدا الكون يبرد تكونت بما يسمى مرحله الغبار الكوني
ثم بعد فتره اصبحت هناك تجمعات كبيره جدا لهذا الغبار مما تكون نجوم هائله اصبحت هذه النجوم مصانع عملاقه للكواكب والكويكبات
ثم هنا جاءت الارض التي عمرها لا يتعدى 500 مليون سنه فقط من عمر الكون

وهذا لا نختلف عليه على ما سأشرحه لاحقاً


بينما وقفا لمقاييس الاسلام حيث ان اليوم عند الله يعتبر الف سنه عند البشر
فهذا يعني ان عمر الكون نسبه للاسلام هو 6 الف سنه

لا يقول الإسلام إن عمر الكون 6 آلاف سنة فهذا استنتاج خاطئ ..
لأن هناك آيات أخرى جاءت فيها كلمة "اليوم" بغير مدة الألف سنة
لفظ "اليوم" في اللغة هو فترة زمنية مثل لفظ "حقب"



وعمر الكون كذالك نسبه للمسيحييه هو 5 الف سنه

تقصد عمر البشرية وليس عمر الكون .. فلم تتحدث المسيحية عن عمر الكون
على كل حال هذا أحد الأخطاء العلمية في الكتاب المقدس ولا علاقة لنا به


لذالك عندما يستخدم المؤمن سواء مسيحي او مسلم عندما يستخدم الانفجار العظيم فانه بكل الحلات ينقض فكره الاديان

الآن جاء وقت شرح عدد الأيام ..

يا عزيزي كلمة "يوم" في اللغة تعني الفترة الزمنية ولا تعني بالضرورة 24 ساعة (أو يوم أرضي)
وأيضاً لا يشترط أنها تعني (ألف سنة) لأنها جاءت بآيات أخرى بغير هذه المدة
لذلك لا تستطيع أن تلزمنا بالقول إن عمر الكون علمياً مخالف للقرآن الكريم ..

وإذا أردت أدلة على استخدامات كلمة "يوم" كفترة زمنية غير محددة في القرآن أخبرني لكي أحضر لك الآيات في المشاركة القادمة إن شاء الله

ارنب نط ونط
2013-10-03, 04:32 PM
اوكي اخي رد رائع جدا






لا يا عزيزي ليس "كل شيء" بحاجة إلى مسببات فالحوادث فقط هي من بحاجة إلى مسببات أما الأزلي لا يحتاج لأنه أزلي .. سأوضح لك ذلك)
نحن عندما نقول لكل سبب مسبب نكون نتكلم عن الحوادث .. فعندما كان يظن الملحد أن الكون أزلي كان يحق له القول لا داعي لمسبب لأن الأزلي هو السبب الأول ولا داعي لمسبب لإيجاده
وعندها كان المؤمنون يتسمكون بالقول إن الكون حادث وليس أزلياً (تستطيع العودة للمناقشات التي حدثت في خمسينيات القرن الماضي)
أما اليوم .. وبعد أن أجمع علماء الكون والفضاء أن الكون حادث ... انهار هذا المبدأ الإلحادي (والذي ترفض أنت أن تعترف أنه مبدأ وعقيدة)
وتبين أن الكون حادث وبالتالي هو يحتاج لمسبب ..

أنت الآن تسألني ألا يحتاج الله لمسبب ؟؟

سأجيبك عقلاً وبعيداً عن العواطف ..

فلنفترض أن مسبب الكون يسمى خالق 1 وهو مسبب ويحتاج إلى سبب (كما تفترض أنت)
عندها يحتاج خالق 1 إلى خالق 2 كي يخلقه .. وحينها سوف تسأل ألا يحتاج خالق 2 إلى خالق 3 ؟؟
وعندها سوف ندخل في سلسلة لا نهائية تسمى "الدور" وهي من المستحيلات عقلاً
(كالقول بأن البيضة جاءت من الدجاجة والدجاجة جاءت من البيضة إلى ما لا نهاية !!!)

وإذا أردنا أن نكسر هذه السلسلة ونتوصل إلى الحقيقة علينا أن نتوصل إلى رأس السلسلة والذي لم يكن بحاجة إلى مسبب وهو السبب الأزلي الذي سبب كل الوجود وهذا ما نسميه الخالق (الله)
وفي الحقيقة إذا استطعت أن تبرهن أن الله حادث وليس أزلي تستطيع أن تقول أنه بحاجة إلى مسبب )




جواب منطقي جدا جدا لذالك نفهم ان الكون بما انه ازلي وقد اثبت العلم هذا اذا فهو بحاجه لمسبب


لكن الله بما انه ليس ازلي فلذالك لا يجب القول انه بحاجه لمسبب

لذالك بما نحن نتحدث عن قانون لكل سبب مسبب
وبينما الله ليست له نهايه

فلذالك لا يمكن القول انه يحتاج لمسبب



اوكي هذا رد منطقي
اذا لنكمل الحوار عن اذا كان الله هو الذي خلق الكون اصلا ام انه لا يوجد هناك الله اساسا



اوكي لم يبقى شيء لكي ارد عليه ما عدا الادله

هذه هي الادله


اول شيء انت قلت تريد دليل على ان الله خلق الشمس والقمر والنجوم والسماء قبل الارض



وروى مسلم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعة الجمعة فيما بين العصر إلى الليل.
وروى أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي رزين قال: قلت يا رسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وما ثَمَّ خلقٌ، عرشه على الماء.



الكلام مقتبس حرفيا من موقع اسلام ويب بمركز الفتاوى
وهذا الحديث هو اصلا جاء في تفسير ايه من القران


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=20193

وكذالك دليل على ان اليوم عند الله مقداره 1000 سنه عند البشر


http://islamqa.info/ar/ref/146979


هذا رابط من موقع الاسلام سؤال وجواب

الموقع باكمله تحت اشراف واداره الشيخ محمد صالح المنجد

والموضوع بل الكامل تحت فتوى رقم
146979


ستجد رقم الفتوى في بدايه الصفحه للتاكد
مختصر الفتوى ان الايام التي تحدث عنها القران والسنه هي نوعين

هناك النوع الاول وهو يوم القيامه حيث تقول الاحاديث والقران تقول انه يوم القيامه فقط سيكون بمقدار خمسين الف سنه على الكافرين
لكي يكون هناك عذاب كذالك خلال انتضار الحساب للكافرين


وهناك النوع الاخر وهو حجم اليوم العادي نسبه لله وقد اعطى دليل كذالك بخصوص ايام الخلق السته حيث ان القران ذاته يقول ان ايام الخلق السته كل منها يساوي الف سنه مع الشرح ستجده في الموقع

وهذا النوع هو مقدار اليوم العادي عند الله وهو الف سنه


لذالك نستنتج ان الله استغرق سته ايام لخلق الكون بمعنى سته الف سنه لخلق الكون بما فيه الارض :)

ارنب نط ونط
2013-10-03, 04:39 PM
اعتذر ان الحديث ليس كامل ولا يتحدث بل التفصيل عن خلق السماوات بل يتحدث عن خلق النور فقط

لكن هذا حديث كامل

حدثنا هناد بن السري, قال: ثنا أبو بكر بن عياش, عن أبي سعيد البقال, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال هناد: قرأت سائر الحديث على أبي بكر " أن اليهود أتت النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فسألته عن خلق السموات والأرض, قال: " خَلَقَ اللهُ الأرْضَ يَوْمَ الأحَد وَالاثْنَيْنِ, وَخَلَقَ الجِبَالَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَما فِيهِنَّ مِنْ مَنَافِعَ, وَخَلَقَ يَوْمَ الأرْبَعاء الشَّجَرَ وَالمَاءَ وَالمَدَائِنَ وَالعُمْرَانَ والخَرَابَ, فَهَذِهِ أرْبَعَةٌ, ثُمَّ قال: أئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ, وَتَجْعَلُونَ لَهُ أنْدَادًا, ذلك رَبُّ العَالَمِينَ, وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبَارَكَ فِيها, وَقَدَّرَ فِيها أقْوَاتَهَا في أرْبَعَةِ أيَّامٍ سَوَاءً للسَّائِلِينَ لِمَنْ سأل. قالَ: وَخَلَقَ يَوْمَ الخَمِيسِ السَّمَاءَ, وَخَلَقَ يَوْمَ الجُمْعَةِ النُّجُومَ والشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالمَلائِكَةَ إلَى ثَلاثِ سَاعَاتٍ بَقِيَتْ مِنْهُ فَخَلَقَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثَةِ الآجَالِ حِينَ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ, وفِي الثَّانِيَةِ ألْقَى الآفَةَ على كُلِّ شَيْءٍ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ, وَفِي الثَّالِثَةِ آدَمَ وَأَسْكَنَهُ الجَنَّةَ, وَأَمَرَ إبْلِيسَ بالسُّجُودِ لَهُ, وَأَخْرَجَهُ مِنْهَا فِي آخِرِ سَاعَةٍ" قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: " ثُمَّ اسْتَوَى على العَرْشِ", قالوا: قد أصبت لو أتممت, قالوا: ثم استراح; فغضب النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم غضبا شديدا, فنـزل: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ * فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ .



هذا حديث مقتبس من تفسير الطبري



وكذالك هذا حديث اخر يوضح ان خلق الارض كان قبل كل شيء


حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) في الأحد والإثنين.

مهندس احمد امام
2013-10-03, 11:25 PM
اعتذر ان الحديث ليس كامل ولا يتحدث بل التفصيل عن خلق السماوات بل يتحدث عن خلق النور فقط

لكن هذا حديث كامل

حدثنا هناد بن السري, قال: ثنا أبو بكر بن عياش, عن أبي سعيد البقال, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال هناد: قرأت سائر الحديث على أبي بكر " أن اليهود أتت النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فسألته عن خلق السموات والأرض, قال: " خَلَقَ اللهُ الأرْضَ يَوْمَ الأحَد وَالاثْنَيْنِ, وَخَلَقَ الجِبَالَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَما فِيهِنَّ مِنْ مَنَافِعَ, وَخَلَقَ يَوْمَ الأرْبَعاء الشَّجَرَ وَالمَاءَ وَالمَدَائِنَ وَالعُمْرَانَ والخَرَابَ, فَهَذِهِ أرْبَعَةٌ, ثُمَّ قال: أئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ, وَتَجْعَلُونَ لَهُ أنْدَادًا, ذلك رَبُّ العَالَمِينَ, وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبَارَكَ فِيها, وَقَدَّرَ فِيها أقْوَاتَهَا في أرْبَعَةِ أيَّامٍ سَوَاءً للسَّائِلِينَ لِمَنْ سأل. قالَ: وَخَلَقَ يَوْمَ الخَمِيسِ السَّمَاءَ, وَخَلَقَ يَوْمَ الجُمْعَةِ النُّجُومَ والشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالمَلائِكَةَ إلَى ثَلاثِ سَاعَاتٍ بَقِيَتْ مِنْهُ فَخَلَقَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثَةِ الآجَالِ حِينَ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ, وفِي الثَّانِيَةِ ألْقَى الآفَةَ على كُلِّ شَيْءٍ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ, وَفِي الثَّالِثَةِ آدَمَ وَأَسْكَنَهُ الجَنَّةَ, وَأَمَرَ إبْلِيسَ بالسُّجُودِ لَهُ, وَأَخْرَجَهُ مِنْهَا فِي آخِرِ سَاعَةٍ" قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: " ثُمَّ اسْتَوَى على العَرْشِ", قالوا: قد أصبت لو أتممت, قالوا: ثم استراح; فغضب النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم غضبا شديدا, فنـزل: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ * فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ .



هذا حديث مقتبس من تفسير الطبري



وكذالك هذا حديث اخر يوضح ان خلق الارض كان قبل كل شيء


حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) في الأحد والإثنين.

قال شيخ الإسلام في دقائق التفسير (2/57):
هذا الحديث قد بين أئمة الحديث كيحيى بن معين وعبد الرحمن بن مهدي والبخاري وغيرهم أنه غلط وأنه ليس في كلام النبي صلى الله عليه وسلم بل صرح البخاري في تاريخه الكبير أنه من كلام كعب الأحبار كما قد بسط في موضعه والقرآن يدل على غلط هذا وبين أن الخلق في ستة أيام وثبت في الصحيح أن آخر الخلق كان يوم الجمعة فيكون أول الخلق يوم الأحد

قال ابن كثير في تفسيره (1/70):
وهذا الحديث من غرائب صحيح مسلم وقد تكلم عليه علي بن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ وجعلوه من كلام كعب وأن أبا هريرة إنما سمعه من كلام كعب الأحبار وإنما اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعا وقد حرر ذلك البيهقي

و هذا الحديث أعله كثير من العلماء كابن المديني والبخاري وغيرهما بل لا أكون مبالغا إذا قلت أن أكثر العلماء على تضعيفه ورده .

ارنب نط ونط
2013-10-04, 12:50 AM
فعلا كنت اتوقع انه غير صحيح لاني بحثت عن ما اذا كان موجود في صحيح البخاري او صحيح مسلم فلم اجده

لكن الحديث الذي وضعته في البدايه صحيح من صحيح مسلم

وهو يتحدث عن ان خلق الارض كان قبل خلق النور
ونحن نعلم ان خلق مصادر النور كان قبل خلق الارض بمليارات السنوات

مهندس احمد امام
2013-10-04, 09:33 AM
أما حديث التربه الوارد فى صحيح مسلم فللحقيقه العلميه هناك من اهل الحديث كثير انكروه كالبخارى و الامام المدينى و غيرهم و لكن هناك ايضاً من صحح الحديث كالامام مسلم و الامام الالبانى و الدكتور احمد شاكر و لكن دعنا على فرض صحة الحديث نتناوله بشئ من التروى :

أولاً : النورُ ليسَ هو الشمسُ

لا يُمكنُ أنْ يكونَ المقصودُ بالنورِ فى الحديثِ الشريفِ الشمسَ عِلميًّا وشرعيًّا

فأمَّا العِلمُ فإنَّه يقضى بأنَّ وجودَ الشمسِ سابِقٌ على وجودِ الأرضِ أساسا بل وسابقٌ على وجودِ باقى كواكِبِ المجموعَةِ الشمسيَّة أيضا.

وأمَّا الشرعُ فإنَّ النصوصَ الإلهيَّة لم تصفْ الشمسَ بأنَّها "نورٌ" بل "ضِياءٌ" و"سِراجٌ وهَّاجٌ" . بل و فرقت بين ضوء الشمس الذى وصفته بالسراج و بين نور القمر فقال عز من قائل :(هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً)[يونس:5]

والأهمُّ بالنسبةِ لنا أنَّ الشمسَ ليسَتْ نورا بذاتِها فهىَ موجودَةٌ فى الفضاءِ ومع ذلك يبدو الفضاءُ مُظلِما، وتسطعُ على القمرِ ومعَ ذلكَ يبقى مُظلِما.

إذا فالنورِ فى الحديثِ الشريفِ ليسَ هوَ الشمس بأى حال من الاحوال .

النُّورُ هو الغلافُ الجوىُّ

ولكى نفهمَ هذه الحقيقةَ يجبُ علينا أنْ ننطلِقَ مرَّة أخرى فى الزمنِ إلى ما قبل أربعةِ بلايين عام لِنعرِف كيفَ كانَت الأرضُ آنذاك، هل كانت الأرضُ ذلكَ الكوكبَ الأزرقَ فى السماء ؟ هل كانت ذلك الكوكب المُنير الخلاب ؟

الحقيقةُ أنَّنا إذا قُدِّرَ لنا العودةُ إلى هذا الزمنِ فسنُصابُ بصَدْمَةٍ حقيقيَّةٍ؛ فالأرضُ فى هذه الفترة كانت مُحاطة بغُلافٍ رقيقٍ أسودٍ مِن الغُبار المأسورِ بِقوَّةِ جاذبيَّةِ الأرضِ يخبو حينا ويظهرُ حينا وتبتلِعُه الصهارة المُندفِعة حِينا، ومع الوقت يتشبَّعُ أكثر فاكثر بمُركباتٍ كيميائيةٍ عديدةٍ مِثل أوَّل وثانى أكسيدِ الكربون وثانى أكسيد الكبريت والميثان وغيرِها، لا مكان للأوكسيجين هُنا فلا تبحثوا عنه، رجاءا لا تفتحوا الخوذاتِ فالأجواءُ هُنا سامَّةٌ بطريقةٍ غيرِ معقولة.

أمَّا الأرضُ نفسُها فكما لابدَّ أنَّكم تتوقعون الآن، مكانٌ مُظلِمٌ كئيبٌ لا يُنيرُه سِوى الحُمم المُتدفقة فى كلِّ مكانٍ والأبخرَةُ السامَّةُ التى تملأ الجوَّ فى كلِّ شِبرٍ مِن هذا الكوكبِ الفتىِّ الهائِج.

ثُمَّ ماذا ......

يتجمَّعُ بُخارُ الماءِ فى الغلافِ الجوىِّ البِدائى كما قدَّمنا سابقا، يهطلُ المطرُ وتظهرُ المُحيطاتُ وتخرجُ البكتيريا الجديدةُ حامِلةً مُفاجأة مِن نوعٍ شديدِ الرقىِّ والتهذيبِ لهذا الكوكب؛ الأوكسيجين.

تخرجُ كِميَّاتٌ هائِلةُ مِن هذا المُركَّب الحبيبِ إلى سطح الأرضِ، ورغمَ سُرعةِ امتصاصه فى جوِّ الأرضِ المُعادى يتزايدُ باضطرادٍ، نعم فالكميَّاتُ المُنطلِقةُ مهولةٌ بحقٍّ، كميَّاتٌ تفوق الخيالَ مِن غازِ الحياةِ تنطلِقُ فى فضاءِ الكوكبِ وتتزايَدُ بإصرارٍ وتصميمٍ حتى ترتفع إلى مِنطقةٍ بالِغة الخطورةِ لِهذا الكوكبِ؛ إلى الغُلافِ الجوىِّ، يدفعُ الأكسيجين غازَ المِيثان ويتراكم فى الغلافِ الجوىِّ لتتحِدَّ ذراتُه معا مُكوِّنة غازا آخر لا يتحمَّلُ عالمُنا "ثُقبا" صغيرا فيه؛ غاز الأوزون (o3) وَهُنا فقط تبدأ الأرضُ رِحلتها الحقيقيَّة ككوكبٍ صالِحٍ للحياةِ.

يعملُ الغلافُ الجوى للأرضِ كمُرشِّحٍ لآشعةِ الشمسِ حيثُ يعملُ غازُ الأوزونِ على امتصاصِ الآشِعةِ فوق البنفسجية القادِمةِ مِن الشمس مِمَّا يمنعُ وصولها للأرض، ولِتعرِفوا أهميَّة هذا الدورِ يكفى أنْ تعلموا أنَّ رَصدَ العُلماءِ لـ "ثقب الأوزون" واحتمالاتِ فقدان الأرضِ لهذا الغِطاء الواقى - الحارسِ الأمين - هو الشغل الشاغِلُ للعُلماءِ الآن، لِبلايين السنين وهذا الحارِسُ اليقظُ يقومُ بدورهِ فى حِمايَة الحياةِ على سطحِ الأرضِ دون كللٍ أو مللٍ والآنَ - كما فى كلِّ آنٍ - لو فقَدَت الأرضُ هذا الحارِسَ المُخلِص فيكفى أنْ تعلموا أنَّ هذا كفيلٌ بالقضاءِ على جميعِ صوَرِ الحياةِ على سطحِ الكوكب.

الدورُ الأهمُّ للغلافِ الجوىِّ هوَ "إنارَة" الأرض، فالغلافُ الجوىُّ يعملُ على تشتيت الضوءِ القادِمِ مِنَ الشمسِ فتنتشرُ آشعةُ الشمسِ على جميع ذرَّاتِ الغلافِ الجوى فيظهرُ فى السماء بهذا اللونِ الأزرقِ الصافى الذى نعرِفُه ثمَّ ..... يظهرُ النور.

ماذا سيحدثُ الآن لو اختفى الغلافُ الجوىُّ للأرضِ فى لحظةٍ واحِدة ؟ فضلا عن غمرِ الأرضِ بالآشعة فوق البنفسجية وغيرِها مِن الآشعةِ الضارَّة، فإنَّ الكوكبَ سيغرقُ فى الظلامِ، الشمسُ هىَ الشمسُ وضوؤها يصلُ بنفسِ المِقدارِ ولكن .... ستُظلِمُ الأرضُ.

قُلنا سابِقا أنَّ الضوءَ ينتقلُ فى هيئةِ موجةٍ كهرومغناطيسية وبالتالى يُمكنُك أن ترى مصدرَ الضوء سواءٌ كان مصدرا أصليا أو عاكِسا أو كاسرا أو مُحرِّفا للشعاعِ الضوئى، ولكن لن ترَ غيرَ ذلك، فلو خرَجتَ إلى الفضاءِ ونظرتَ فى أىِّ اتجاهٍ فلنْ ترَى غيرَ الظلامِ، ولكنْ فى وسطِ هذا الظلامِ تظهرُ كشافاتٌ صغيرَةٌ مِن حولِك كالشمسِ والنجومِ التى لا تستطيعُ آشعتُها القويَّة أن تُبدِّد شيئا مِن هذا الظلام، الآن حاوِل أن تقتربَ مِن كوكبِ الأرضِ مِن الجُزء المواجِه للشمسِ وانزل حتى تخترِق الغلاف الجوى وانظُر ... فجأةً تشعرُ وكأنَّك غرقت فى بحرٍ مِن النور، تجدُ النورَ فى كلِّ مكانٍ مِن حولِك، فى هذه اللحظةِ فلتحمَدْ اللهَ تعالى على تِلك النعمة المَهيبة "الغلافِ الجوىِّ" الذى يعملُ على تشتيت آشعةِ الشمسِ ليبسط النورَ على الأرض .

وهُنا يسقطُ محلُّ الشبهة؛ فنعم ظهرت بكتيريا التمثيلِ الضوئىِّ قبل ظهورِ النورِ على الأرض - كما يقولُ بذلك العُلماءُ وكما قال بذلك رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم قبلهم بأكثر مِن أربعة عشر قرنا - ولكنْ بلا شكَّ لم يكُنْ ظهورُها قبلَ ظهورِ الضوءِ أو خلقِ الشمسِ - لم يقُل بذلك العُلماءُ ولم يقُلهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - قُضِىَ الأمرُ الذى فيهِ تستفتيان.

والباقى معلومٌ على كلِّ حالٍ، لمَّا صار كوكبُ الأرضِ مكانا - مُحترما - صالِحا للحياة بثَّ اللهُ تعالى فيهِ الدوابَّ ثمَّ خلقَ فيهِ الإنسانَ، فاللهمَّ إنِّى آمنت بِرسولِك وبدينك وآمنتُ بِكَ سُبحانك لا جحودَ ولا نُكران لك.

الخلاصَةُ :

* هذا الحديثُ لا يتكلَّمُ عن خلقِ السماواتِ ولا خلقِ الأرضِ، بل يتكلَّمُ عن مراحِلِ تطوُّرِ الأرضِ مِن الحالَةِ التى خُلِقَتْ عليها حتى أصبَحَتْ مكانا مؤهلا للحياةِ ثمَّ بعدَ ذلك مكانا آهِلا بالحياة.

* الحديثُ يتكلَّم عَنْ عِدَّةِ مراحل هامَّة - بل أهم عِدَّة مراحل - فى تطوُّرِ الأرضِ مُرتَّبة على بعضها - كترتيبِ أيَّامِ الأسبوعِ خلف بعضِها - بحيثُ تكونُ كلُّ مرحَلَةٍ مُتعلِّقة ومُرتبِطة بالتى تسبِقُها والتى تليها.

* الحديثُ لا يتعارَضُ معَ العِلمِ فى أىِّ جُزئيَّةٍ مِنْ جُزئياتِه، بل على العكسِ يشهدُ توافُقا شديدَ القوَّة والمتانَةِ معَ مُكتشفاتِ العِلمِ الحديثِ والتى لم تظهَرْ للعُلماء إلا فى النصف الثانى مِنَ القرْن العِشرين، بل إنَّه يحكى أدقَّ دقائق هذا العِلم فى عِباراتٍ موجَزةٍ سلسةٍ تُناسِبُ فهمَ أهلِ الصحراءِ من ألفٍ وأربعمائة عامٍ وفهم أساتِذةِ علومِ الفلك وفيزياء الفضاء فى القرنِ الحادى والعشرينَ على السواء.

تحياتى ...

أبو جاسم
2013-10-04, 01:37 PM
بالنسبة لحديث التربة فيسرني أن أضع هذا البحث لشيخنا خالد القاسم و الذي فنّد فيه الانتقادات الموجهة إليه

http://www.albshara.com/showthread.php?t=18807

*Mahmoud*
2013-10-04, 02:46 PM
بارك الله بأخوتنا الكرام .. البشمهندس أحمد إمام والشيخ أبو جاسم ...

بصراحة أنا حضرت رد على هذا الموضوع منذ البارحة ولكني لم أستطع نقله إلى اليوم ...

نتمنى أن يستطيع الأرنب قراءة ردودنا بالكامل ويقدر تعبنا وألا يمل من القراءة


جواب منطقي جدا جدا لذالك نفهم ان الكون بما انه ازلي وقد اثبت العلم هذا اذا فهو بحاجه لمسبب
لكن الله بما انه ليس ازلي فلذالك لا يجب القول انه بحاجه لمسبب
لذالك بما نحن نتحدث عن قانون لكل سبب مسبب
وبينما الله ليست له نهايه
فلذالك لا يمكن القول انه يحتاج لمسبب
اوكي هذا رد منطقي

الحمد لله أنك اقتنعت فلقد أسعدني ذلك حقاً :)

ولكن هناك نقطة ينبغي توضيحها .. فأنت فهمت كلمة "أزلي" بمعنى معكوس تماماً ولو أن المعنى العام من مشاركتي السابقة قد وصلك والحمد لله

فكلمة الأزلي تعني القديم وهو الذي لا شيء قبله والذي لا يحتاج إلى مسبب . ومثال ذلك أن يقال : (منذ الأزل) أي (منذ القِدَم)
أما الحادث هو الحديث وهو الذي كان هناك شيء قبله ويحتاج إلى مسبب ..

فالحادث نقيض الأزلي

على كل حال ما يهمنا هو أن المعنى العام لمشاركتي السابقة قد وصلك والحمد لله .. ولكن وجب التنويه إلى معنى كلمة "أزلي" الذي اختلط عليك ..


اول شيء انت قلت تريد دليل على ان الله خلق الشمس والقمر والنجوم والسماء قبل الارض

وروى مسلم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال:
خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد،وخلق الشجر يوم الاثنين،
وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس،
وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعة الجمعة فيما بين العصر إلى الليل.

لا زلت أنتظر الدليل فأنت إلى الآن لم تثبت أن خلق الشمس والقمر تم قبل الأرض .. فهذا الحديث لا علاقة له بالسماء فهو كان يتحدث عن ما حدث في الأرض بعد خلقها


وروى أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي رزين قال: قلت يا رسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وما ثَمَّ خلقٌ، عرشه على الماء.

هذه الزيادة ليست في صحيح مسلم .. وجب التنويه



الكلام مقتبس حرفيا من موقع اسلام ويب بمركز الفتاوى
وهذا الحديث هو اصلا جاء في تفسير ايه من القران


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=20193


كما قلت لك إن هذا الحديث يتحدث عن أطوار الخلق على الأرض بمعزل عن السماء والشمس والقمر .. فلا علاقة لهذا الحديث بالسماء ولا بالشمس ولا بالقمر أبداً


وكذالك دليل على ان اليوم عند الله مقداره 1000 سنه عند البشر

http://islamqa.info/ar/ref/146979

هذا رابط من موقع الاسلام سؤال وجواب
الموقع باكمله تحت اشراف واداره الشيخ محمد صالح المنجد
والموضوع بل الكامل تحت فتوى رقم
146979
ستجد رقم الفتوى في بدايه الصفحه للتاكد
مختصر الفتوى ان الايام التي تحدث عنها القران والسنه هي نوعين
هناك النوع الاول وهو يوم القيامه حيث تقول الاحاديث والقران تقول انه يوم القيامه فقط سيكون بمقدار خمسين الف سنه على الكافرين
لكي يكون هناك عذاب كذالك خلال انتضار الحساب للكافرين
وهناك النوع الاخر وهو حجم اليوم العادي نسبه لله وقد اعطى دليل كذالك بخصوص ايام الخلق السته حيث ان القران ذاته يقول ان ايام الخلق السته كل منها يساوي الف سنه مع الشرح ستجده في الموقع
وهذا النوع هو مقدار اليوم العادي عند الله وهو الف سنه

سأوضح لك الالتباس الذي حصل عندك ..

أنت تريد إثبات أن الستة أيام المذكورة في خلق السماوات والأرض تساوي ستة آلاف سنة وأحضرت معك هذه الفتوى ..
وفي الحقيقة إن الفتوى السابقة تتحدث عن شيء آخر تماماً .. هي تتحدث عن الشبهة التي تقول بأن هناك تناقض في القرآن

في قوله تعالى :

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ [الحج : 47]

وفي قوله :

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج : 4]

فالفتوى وضحت أنه لا تناقض في القرآن وأن الآية الأولى تتحدث عن شيء يختلف عن الآية الثانية تماماً ..


لذالك نستنتج ان الله استغرق سته ايام لخلق الكون بمعنى سته الف سنه لخلق الكون بما فيه الارض :)

مرة أخرى أوضح لك ..

اليوم لغة هو الدورة الزمنية تماماً مثل "الحقب" وإذا أرادت العرب استكثار شيء استعملت أرقام محددة للدلالة على كثرة العدد ..
هذه الأرقام مثل : (سبعة - سبعين - سبعمئة - ألف - سبعين ألف - سبعمئة ألف) إلخ..

فحتى لو قبلت منك الربط بين قوله (وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) وبين قوله (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ)
فإن (ألف سنة) هي دلالة على الكثرة .. أي أن يوماً (أو فترة زمنية) عند ربك تقابل كثييراً من الأيام والسنين التي تعدونها أيها البشر..

وإذا أردت أدلة على استعمال القرآن لهذه الألفاظ بدلالة الكثرة فجاءت في مواقع عديدة أبرزها

قوله تعالى :

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [البقرة : 96]

فواضح أن المراد من قوله تعالى في الآية السابقة أن المشركين يودون لو يعمرون عدداً كثيييراً من السنوات وليس المقصود تحديد العدد ألف ..

وأيضاً قوله تعالى :

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة : 80]

أيضاً لم يكن المراد من قوله تعالى هو الرقم 70 بذاته بمعنى أن تعد سبعين استغفار .. بل المقصود هو الكثرة ..

فهذا أسلوب بلاغي معروف عند العرب قديماً (ولا زلنا نستخدمه إلى الآن) وهو ليس غريباً على القرآن بدليل الآيات السابق ذكرها :)

ولو أني شخصياً لم أجد ضرورة للربط بين الآيتين فقد يكون الشيخ اجتهد وأخطأ .. ولكن حتى لو أصاب فلا دليل قرآني يجزم بأن خلق الكون استغرق ستة آلاف عام ..