المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة أن القرآن مخلوق



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 [7] 8

أبوحمزة السيوطي
2009-02-22, 04:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله

مداخلة من دخيل يعتذر لأساتذته عليها . فاسمحوا لي ..

أستاذ ماهر طيب الخلق .

أود أن أسألك سؤالا وتجيبني بأكثر العبارات إختصارا وبيانا .

قال الله عز وجل :

{ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) } البقرة

{ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) } التوبة

{ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15) } الفتح

السؤال هل تؤمن أن الله عز وجل له صفة الكلام أم أنك تنفي أن يكون لله صفة الكلام ؟

وجزاك الله خيرا

ماهر
2009-02-23, 07:59 PM
وعــليكم الســلام ورحمــة الله وبركاته

أهــلا بك أخي الفــاضــل أبا حمــزة الســيوطي فأنت لســت دخــيلا ونحــن لســنا بأســاتذتك وأنــا بالذات لســت بأطيب خــلقا منــك



ومن خلال ما تحاورنا فيه أجد أنك لا تؤمن بأن الكلام صفة من صفات الله فإن كان هذا صحيح فوجب علينا أولاً أن نثبت ان هذه الصفة من صفات الله عز وجل




السؤال هل تؤمن أن الله عز وجل له صفة الكلام أم أنك تنفي أن يكون لله صفة الكلام ؟


وأجيب عــلى ســؤالكمـا بإخــتصار وإيجــاز وبيــان فأقــول :

إن الكــلام ليس صـفة أصــلا إنمــا هــو عــين توصــف فتقــول كــلام بليــغ وموجـز ولين فالصــفات بليـغ وموجـز ولين لذات - أو عــين - واحــدة هي الكـلام ،

أبوحمزة السيوطي
2009-02-23, 08:07 PM
وأجيب عــلى ســؤالكمـا بإخــتصار وإيجــاز وبيــان فأقــول :

إن الكــلام ليس صـفة أصــلا إنمــا هــو عــين توصــف فتقــول كــلام بليــغ وموجـز ولين فالصــفات بليـغ وموجـز ولين لذات - أو عــين - واحــدة هي الكـلام ،


أستاذي ماهر الفاضل

أنت لم تجيب على السؤال بغض النظر عن الكلام صفة أو عين توصف لكن عموما وببساطة .

هل تعتقد أن الله يتكلم أم أن الله لا يتكلم ؟

ذو الفقار
2009-02-23, 08:51 PM
" وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ "

وكذلك ســألتك عن تقـدم ذكر الإيمان باليوم الآخـر والملائكة على الكتــاب فلو كان الكتاب صـفة لا تنفصـل عن الذات لمـا جـاز تقـدم اليوم الآخـر والملائكة على الكتب

ولماذا حكمت بأن هذاالترتيب هو ترتيب لزمن الخلق ؟
هذا الترتيب هو ترتيب أولويات في الإيمان
فيجب الإيمان بالله فم بالملائكة الذين هم من ينقل للرسل الكتب ولاحظ معي يا أخي أن الكتاب هو اسم جنس يفيد جميع الكتب المنزلة من الله على رسله ولا تعني جميع كلام الله ولا يخفي علينا أن الكتب منها المكتوب بين دفتين والمحفوظ في الصدور وما يخط الإنسان ويحفظ هو مخلوق
وبالمنطق العقلي الذي بُني عليه هذا الترتيب نجد أن الإيمان بالملائكة أولىى من الإيمان بالكتب لأن الملائكة هى من تتنزل بالكتب .
قال تعالى
(يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ)يجب أن نؤمن بالملائكة أولاً لأنها من تتنزل بالروح وهو الوحي
وأنتقل إلى نقطة أخرى وهي صفة الكلام عند الله و لو استشهدنا بآية واحدة لكفتنا وهي قول المولى عز وجل "وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا " الفعل مضاف إلى الله، والله هو الفاعل ثم أكد بالمصدر وهو المفعول المطلق المؤكد للفعل ولم يقل " تخييلاً" ولا "خلقاً" وإنما قال: (تكليماً)، فهذا مفعول مطلق مؤكد للنوع، والنوع هنا المبين هو الكلام، فالله جل وعلا هو المتكلم والسامع هو موسى عليه السلام.

استدلال آخر "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ "الكلام مضاف إلى الله جل وعلا والمضاف إلى الله نوعان: أعيان ومعان إضافة الأعيان مثل: بيت الله الكعبة فهي عين قائمة بذاتها والإضافة هنا إضافة مخلوق لخالقه وهي إضافة تشريف. مثال آخر: ناقة الله، فهل الناقة معنى أم عين؟ الناقة عين قائمة بذاتها
النوع الثاني: إضافة المعاني مثل قولك: كلام الله، فهل الكلام عين قائمة بذاتها؟ وهل جدتم كلاماً يمشي أمامكم ترونه وتسلمون عليه؟ الكلام معنى، كذلك قولك: وعزة الله لأفعلن كذا وكذا، هذه صفة لموصوف، كذلك قولك: قدرة الله ورحمة الله، وكرم الله، وعطاء الله، كل هذا من إضافة المعاني، فإضافة الكلام إلى الله جل وعلا إضافة صفة إلى موصوف.


و على تعريفك هذا "إن الكــلام ليس صـفة أصــلا إنمــا هــو عــين توصــف فتقــول كــلام بليــغ وموجـز ولين فالصــفات بليـغ وموجـز ولين لذات - أو عــين - واحــدة هي الكـلام "
يكون العلم ليس صفة فنقول علم واسع ودقيق فالصفات واسع ودقيق لذات _ أو عين_ واحدة وهو العلم

وهذا لا ينفي أن العلم صفة من صفات الله كما تدل عليه الكثير من الآيات " إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير"

ماهر
2009-02-24, 02:14 AM
ولماذا حكمت بأن هذاالترتيب هو ترتيب لزمن الخلق ؟

أخي أحمــد

أنــا لم أحــكم بأن الترتيب هـو ترتيب لزمن الخــلق ولم أكن شــاهدا يوم الخــلق ولكني أقصــد ترتيب العظمـة فالله ســبحانه هــو المقــدم دائمــا وأبــدا فهــو الأعظــم الأجــل ولا يجــوز أن يتقـدم أو حتى يوازي ذكــره ذكــر غــيره وإلا لمــا قـدرنا الله حـق قـدره ، وبمـا أنك تقـول بأن الكتــاب ( وأفهم ويفهم الجمــيع أنها الكتب الســماوية المنزلة ما علمنا منها وما لم نعــلم ) تقـول بأنها صفة للذات الإلهــية أزليــة أبـدية فـيكـون قدرها موازيـا - والعــياذ بالله - للذات وتتــأخــر عن الذات كونـها بينمــا لا يتقــدمها اليــوم الآخــر ،

وقد علمت أنك سـوف تقـول إن تقـدم الملائكــة يعـني أنهم ناقلي الوحـي وهـذا لا ينطـبق إلا عـلى الروح الأمين دون سـائر المـلائكة ولكنني قصـدت الآية التي تقـدم فيهـا ذكر اليـوم الآخــر عــلى ذكــر الكتــاب وهي آية البر من سـورة البقــرة واليـوم الآخـر يأتي بعــد رفع الكتــاب كمــا جــاء بذلك الأثــر وأن السـاعة تقــوم عـلى شــرار الناس ، فمــا عــلة تقـدمه إذاً ؟

ماهر
2009-02-24, 03:07 AM
أستاذي ماهر الفاضل

أنت لم تجيب على السؤال بغض النظر عن الكلام صفة أو عين توصف لكن عموما وببساطة .

هل تعتقد أن الله يتكلم أم أن الله لا يتكلم ؟


أخي الفــاضــل أباحمــزة

إني لأخجــل من تســميتك إياي ( أســتاذي ) ومـا أنــا إلا متعــلم بســيط ،

أمــا ســؤالك فســأضطــر إلى كتــابة تقـديم قبـل الإجــابة علــيه ، فأقــول بعـد حمـد الله تعــالى وشـكره والصــلاة على من لا نبي بعــده :

نجــد في كتــاب الله الحديث عن كــلام الهــدهد لنبي الله ســليمان ( فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) )
كمــا نجــد الحـديث عن كــلام النمــلة ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) )
ومعــلوم أن العـلم الحــديث أثبت أن النمــل لا ينطـق وإنمـا يصـدر بعض الروائـح يتخـاطب بهــا ، وهـذا يعــني أن نبي الله ســليمان أوتي من لــدن العــزيز الحكــيم قـدرة عـلى فهم هـذه الروائـح فكــأنه ســمع بأنفـه أو شـم صـوتهــا ، ولا تســتغرب من ذلك فالإنســان اليــوم وهـو المخــلوق الضـعيف إذا قورن بالســماوات والأرض قادر عـلى أن يرى الصــوت بعــينه باســتخدام بعض الأجـهزة التي أصبحت بفـضــل الله بســيطة ، فمــا الصــوت إلا اهــتزاز لأجـســام دقيــقة تتـلقــاها حــتى ســماعات الهــاتف وتنقـلها إلى ســماعة أخــرى لهاتف آخــر ، فالكــلام ليس بالضــرورة لفظــا و تلقــيه ليس ســمعا بالضــرورة ، هــذا بالنســبة لمخــلوقات الله فكيف بذاته ســبحانه وتعــالى فهــو عــلى كل شــيء قـدير فهــو يتكــلم أنى شــاء ولا طــاقة لأذهــاننا أن تعي من ذلك شــيئا فقيــاســنا لمـولانا بأذهــاننــا البســيطة لا معــنى له ،

زد عـلى ذلك ذكــره تعــالى تســبيح الرعــد بل كل شيء من المخــلوقات وذكــر كـلام الســماء والآرض ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) )

ثم زد عــلى ذلك قوله تعــالى ( الله نور السـماوات والأرض ) ألا يعني ذلك أن كل نور في السـماء والأرض من نوره تعــالى أفنقــول أن النــور صــفة البــارئ ســبحانه وتعــالى فيكــون لا مخــلوق ؟

فالقــرآن وســائر الكتــاب كــلام الله ســبحانه وتعــالى أي أوامــره ونواهـيه وتشــريعــه وهــديه وتعــليمه ولا يعــني أنه جــل وعــلا تكــلم بها نطــقا ، والحـديث لا يؤخــذ عـلى معــناه المبـاشــر فليس هـذا لســان العـرب المبــين ، فقــوله صلى الله عــليه وســلم ( من رأى منكم منكـرا فليغـيره بيـده فإن لم يســتطع فبلســانه فإن لم يســتطع فبقـلبه ) فقــوله بيــده تعـني القـدره وقد تكـون كـلاما كأن تكـون أنت الســلطان فتصـدر أمــرا بلســانك يمنع المنكـر ، قـوله صـلى الله عليه وسـلم بلســانه تعــني النصـح والإيضـاح وقد تكـون النصـيحة باليـد كأن تكتـب أو تصـنع تدبيرا يراه مرتكب المنكـر فيرجـع إلى رشــده كتـدبير ســيدنا ســليمان عليه السـلام لملكة ســبأ يوم نكــر لهــا العــرش وقد يكــون بالصـمت حين يكـون الصـمت أبــلغ ، ومعــنى قــوله صـلى الله عـليه وسـلم فبقــلبه تعـني بإحـساسه وشــعوره بعـدم الرضـا والمواقفـة وعــادة ما تكـون بالإنصـراف والإعــتذار والإنصـراف فعل بالجـوارح والإعــتذار قول باللســان ،

أرجــو أن أكــون قد وفقت في الإبــانة وأعــتذر عـلى الإطــالة

ذو الفقار
2009-02-24, 11:08 AM
أخي الحبيب ..أحب أن أسمع تعليقك على مداخلتي

وأنتقل إلى نقطة أخرى وهي صفة الكلام عند الله و لو استشهدنا بآية واحدة لكفتنا وهي قول المولى عز وجل "وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا " الفعل مضاف إلى الله، والله هو الفاعل ثم أكد بالمصدر وهو المفعول المطلق المؤكد للفعل ولم يقل " تخييلاً" ولا "خلقاً" وإنما قال: (تكليماً)، فهذا مفعول مطلق مؤكد للنوع، والنوع هنا المبين هو الكلام، فالله جل وعلا هو المتكلم والسامع هو موسى عليه السلام.

استدلال آخر "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ "الكلام مضاف إلى الله جل وعلا والمضاف إلى الله نوعان: أعيان ومعان إضافة الأعيان مثل: بيت الله الكعبة فهي عين قائمة بذاتها والإضافة هنا إضافة مخلوق لخالقه وهي إضافة تشريف. مثال آخر: ناقة الله، فهل الناقة معنى أم عين؟ الناقة عين قائمة بذاتها
النوع الثاني: إضافة المعاني مثل قولك: كلام الله، فهل الكلام عين قائمة بذاتها؟ وهل جدتم كلاماً يمشي أمامكم ترونه وتسلمون عليه؟ الكلام معنى، كذلك قولك: وعزة الله لأفعلن كذا وكذا، هذه صفة لموصوف، كذلك قولك: قدرة الله ورحمة الله، وكرم الله، وعطاء الله، كل هذا من إضافة المعاني، فإضافة الكلام إلى الله جل وعلا إضافة صفة إلى موصوف.


و على تعريفك هذا "إن الكــلام ليس صـفة أصــلا إنمــا هــو عــين توصــف فتقــول كــلام بليــغ وموجـز ولين فالصــفات بليـغ وموجـز ولين لذات - أو عــين - واحــدة هي الكـلام "
يكون العلم ليس صفة فنقول علم واسع ودقيق فالصفات واسع ودقيق لذات _ أو عين_ واحدة وهو العلم

وهذا لا ينفي أن العلم صفة من صفات الله كما تدل عليه الكثير من الآيات " إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير"

ماهر
2009-02-26, 01:11 AM
النوع الثاني: إضافة المعاني مثل قولك: كلام الله، فهل الكلام عين قائمة بذاتها؟ وهل جدتم كلاماً يمشي أمامكم ترونه وتسلمون عليه؟


أخـي الفاضــل

أنت بقـولك هــذا تنفـي أن يكـون الكــلام شــيئاً فيخــلق ، فالله ســبحانه وتعــالى خــلق الإنســان - مثــلا - فهــو العــين القائمــة بذاتهــا أمــا طــوله ومظهــره وحســنه فهـؤلاء ليســوا أشــياء فتخــلق ، وهــذا غــير صــحيح !

فالعــين أخــي والشــيء والذات بمعــنى واحــد ســواء كان مادياً أو معنــوياً فتقــول مثــلا كتبت الكــلام ذاته ، و هــذا الكــلام بعـينه ، فكــلنا لم يشــاهد حــسنا أو طــولاً قائمــا يمشـي بذاته فنســلم عــليه ،

فــإن كان غــاية قــولك أن المعنــويات ليسـت أشــياء فتخــلق فــلا داعي لتخــصيص الكتــاب دون ســائر الكــلام أو حــتى المعــنويات فكل الكــلام غــير مخــلوق فهــو ليس بشــيء والله خــالق كل شــيء ،

أمــا ما اقتبســته من مشــاركتك فهــو رأي يحــتاج الدليــل فهـو ليس كتــابا أو أثراً حــتي نبــني عــليه ،

حفيدة ابن القيم
2009-02-26, 12:35 PM
القرآن كلام الله ، منه بدأ وإليه يَعود ، تكلّم به ربنا على الحقيقة .
وقد سَمّى الله القرآن ( كلام الله ) فقال : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ) .
وأخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن ، وأنه نزّله تنْزِيلا ، فمن ذلك قوله تعالى : ( وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً ) .
وقوله تعالى : ( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ) إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على تنْزيل القرآن من لدن حكيم خبير .
.

ماهر
2009-02-28, 08:32 PM
القرآن كلام الله ، منه بدأ وإليه يَعود ، تكلّم به ربنا على الحقيقة .

إن اســتخدامك الفعل الماضي ( تكلم ) وتأكـيده بـ ( على الحـقيقة ) لا يجـوز في ذات الله عـز وجــل فالفعــل لفـظ يرتبط معنــاه بزمن يحـدث فيـه والمولـى جـل وعــلا لا يحــده الزمــان والمكــان فهــو خــالقهمـا ‘ فمـتى تكلم به - عـلى حـد زعمـك - عـلى الحـقيقـة ؟ ، ومن كان المخــاطب يومــئذ ؟ فكـلامك أخي إدعــاء لا دلــيل عــليه ،


وقد سَمّى الله القرآن ( كلام الله ) فقال : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ) .

إن تســمية القـرآن كــلام الله بمعـنى أوامــره ونواهــيه وهــديه وتشــريعه فتقــول لابنــك عنــدما يعصي أمــرك ( إنك لا تســمع الكــلام ) مع إنه سـمع الكــلاه بأذنه ( عــلى الحــقيـقــة ) ولكن المعــنى إنه لم يطــع الأمــر ،



وأخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن ، وأنه نزّله تنْزِيلا ، فمن ذلك قوله تعالى : ( وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً ) .
وقوله تعالى : ( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ) إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على تنْزيل القرآن من لدن حكيم خبير .

ولا يتعــارض الإنــزال مع الخــلق فمـاء الغــيم منزل وكذلك مائـدة عيسـى وكبش إبراهيم وناقـة صــالح والمن والســلوى وغــيرها ممـا ذكــر في الكتــاب وكلهم مخــلوقات ،