تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من يدافع عن الإسلام؟ إسلام مشرف نصراني سابق



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37

ذو الفقار
2009-05-10, 07:59 PM
نفهم من كلامك أنهم معصومون أم لا؟


لم يكن كلامي غامضاً

نحن نؤمن بأن الرسل بشروهم معصومون من الخطأ والنسيان والتحريف في تبليغ الرسالة وما يقع منهم من نسيان هو من أمر الشارع لبيان تشريع وهم معصومون من الكبائر دون الصغائر

حبيب حبيب
2009-05-10, 08:09 PM
لم يكن كلامي غامضاً

نحن نؤمن بأن الرسل بشروهم معصومون من الخطأ والنسيان والتحريف في تبليغ الرسالة وما يقع منهم من نسيان هو من أمر الشارع لبيان تشريع وهم معصومون من الكبائر دون الصغائر
طيب وما قولك في الحديث القائل " العينان تزنيان وزناهما النظر "

ذو الفقار
2009-05-10, 08:14 PM
حديث صحيح رواه أبو هريرة وأخرجه بن تيمية في الإستقامة

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86+%D8%AA%D8%B2%D9%86% D9%8A/+wj

حبيب حبيب
2009-05-10, 08:30 PM
وهل الزنا من الكبائر التي عُصم منها الأنبياء أم لا؟

ذو الفقار
2009-05-10, 08:40 PM
وهل الزنا من الكبائر التي عُصم منها الأنبياء أم لا؟


بالطبع هو من الكبائر والفواحش وقد نهانا الله عنه

(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) الاسراء 32 .

(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) الفرقان:68.


بل هو من أعظم الذنوب

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك" (رواه أبو داود، وصححه الألباني) .

حبيب حبيب
2009-05-11, 07:07 PM
تمام
تعال معي في آية من آيات القرآن وهي الآية 24 في سورة يوسف " ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها، لولا أن رأى برهان ربه "
تعال بداية نعرف معنى الهم في اللغوة العربية
نجد بن منظور يوضح لنا معنى الهم فيقول
" أَي إذا عَزمت على أَمرٍ أَمْضَيْتَه. والهَمُّ: ما همّ به في نَفْسِه، تقول: أَهَمَّني هذا الأَمرُ. والهَمَّةُ والهِمَّةُ: ما هَمَّ به من أَمر ليفعله. وتقول: إِنه لَعظيمُ الهَمّ وإِنه لَصغيرُ الهِمّة، وإِنه لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمّةِ، بالفتح."
راجع :
لسان العرب – لابن منظور - با ب: همم
(( من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشراً إلى سبعمائة ضعف ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب ، وإن عملها كتبت )) أخرجه مسلم في صحيحه (130) كتاب الإيمان (حديث 206 )
والسؤال
كيف يليق بيوسف وهو نبي أن يهم بامرأة فوطيفار!!!
في انتظارك

ذو الفقار
2009-05-11, 07:41 PM
أهلاً بعودة الزميل تشالينجر إلى صفحة الحوار

قال تعالى

" وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ " يوسف 24

فما هو الحرف لولا ؟

لولا هي حرف امتناع لوجود .. أي امتناع وقوع جواب " لولا " لوجود المبتدأ

لولا معرفة تشالينجر الحق هلك

أو هلك تشالينجر لولا معرفة الحق


فمن تسبق من ؟

الجواب سيكون معرفة الحق سبقت الهلاك فهل حدث الهلاك ؟

لم يحدث الهلاك لوجود المبتدأ المانع لحدوثه وهو معرفة الحق


نأتي إلى قصة يوسف عليه السلام


" هَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ "

أي وجود البرهان حال بينه وبين الهم بها

فهل هم يوسف عليه السلام بامرأة العزيز ( قطفير ، أطفير ) أو كما تسمونه في كتابكم فوطيفار ؟

أسأل الله لك الهداية ..

ذو الفقار
2009-05-12, 11:56 AM
لاحظ زميلي تشالينجر أنني أجبتك على قدر سؤالك فقط


كيف يليق بيوسف وهو نبي أن يهم بامرأة فوطيفار!!!

فقلت موضحاً لم يقع الهم من يوسف عليه السلام لوجود البرهان

وقولك في الهم : ما همّ به في نَفْسِه،

فأحب أن أضيف هنا بعض الأمور التي قد تلتبس على القارئ

قال الإمام أحمد : الهم همّان همّ خطرات وهمّ إصرار

وبالرغم من نفي وقوع الهمة البتة من يوسف عليه السلام ألا أنني أحب أن أقول أن الهم بالشيئ دون فعله لا يُعد خطيئة والدليل ما أوردته انت في مداخلتك السابقة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشراً إلى سبعمائة ضعف ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب ، وإن عملها كتبت )) أخرجه مسلم في صحيحه

وقال صلى الله عليه وسلم : ( من هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة كاملة ) أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6491 ، ومسلم برقم 207 .


ونجد في هجومك إثبات عصمة الله لنبيه يوسف عليه السلام .. أنتظر من باحث مثلك أن يستخرجه بنفسه دون ان أشير إليه .. فإن عجزت عن هذا أوضحته لك .

أنتظرك ..

حبيب حبيب
2009-05-12, 08:53 PM
تمام

ولكن أنتم تزعمون ان النص القرآني بليغ وأفضل الأساليب بلاغة وادقها في التعبير

لقد استخدمت الآية نفس الفعل لزوجة أطفير وليوسف !!! والفعل هو " هم "
فلماذا تحكم على أن الفعل وقع من المرأة ولم يقع من يوسف !!!؟

هذه نقطة ونقطة أخرى محل نقاش
لماذا لم يقول ربكم ولقد همت به ولم يهم بها وبهذا يتم تبرئته من الفعل الفاحش !!!؟
في انتظارك

ذو الفقار
2009-05-13, 11:20 AM
ولكن أنتم تزعمون ان النص القرآني بليغ وأفضل الأساليب بلاغة وادقها في التعبير


لقد نزل القرآن في أهل اللغة العربية وفيهم الشاعر والخطيب وتحداهم تحدٍ عظيم فعجزوا عن الإتيان بمثله
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) الإسراء 88

و زاد في التحدي لهم بقول الله تعالى

(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) هود 13

وقمة التحدي نجده في هذه الآية

(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) يونس 38

فما منع أهل اللغة أن يفعلوا إلا أنهم وجدوا في القرآن ما عجز لسانهم الإتيان بمثله .

ليس هذا موضوعنا وإنما سهماً وجدت له مرمى فرميته لعله يصيب في قلبك شيئاً



لقد استخدمت الآية نفس الفعل لزوجة أطفير وليوسف !!! والفعل هو " هم "
فلماذا تحكم على أن الفعل وقع من المرأة ولم يقع من يوسف !!!؟

تعال نغير الصيغة قليلاً


ولقد هما ببعضهما لولا أن رأى برهان ربه .. هنا نستطيع أن نقول أن الهم واحد

ولكن انفصال همه عن همها هو البلاغة التي ميزت لنا بين الهمين فهمها واقع دون رادع لعدم عصمتها ولكن همه لم يقع لوجود مانع وهو رؤيته للبرهان فيكون الأمر على النحو التالي

ولقد همت به .ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها

ويمكن أن تقول وكيف لك أن تفرق بينهما

الجواب هو الشواهد في السورة فموقف امرأة العزيز تدل عليه بعض الشواهد

" وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ " يوسف 23. أليس في ذلك دليل على موقفها

ولكن ماذا كان موقف يوسف عليه السلام ؟
" قَالَ مَعَاذَ اللّهِ " يوسف 23 . هذا كان قول يوسف عليه السلام

وشاهد آخر يدل على الموقفين

قول امرأة العزيز للنسوة " وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ " يوسف 32
وكذلك قولها للملك " أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ " يوسف 51.

وهذا كان قول يوسف عليه السلام
"قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي " يوسف 26 .


العقل الراجح فقط هو الذي يفرق بين هم امرأة العزيز الواقع دون مانع وهم يوسف عليه السلام الممنوع لوقوع البرهان

أليس من البلاغة استخدام الفعل" هم " مرتين ؟