المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يدافع عن الإسلام؟ إسلام مشرف نصراني سابق



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 [27] 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37

justfuny
2010-04-25, 11:10 AM
سورة مريم - سورة 19 - عدد آياتها 98

بسم الله الرحمن الرحيم

كهيعص

ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا

إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا

قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا

يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا

يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا

قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا

قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا

يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا

وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا

وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا

وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا

قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا

قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا

قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا

قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا

وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا

ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ

مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا

يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا

وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا

وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا

تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا

وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا

وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا

أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا

فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا

ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا

ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا

وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا

ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا

قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا

وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا

أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا

وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا

وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا

كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا

أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا

فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا

وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا

لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا

وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا

إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا

لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا

وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا

فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا

اعذروني عالاطالة اخوكم / عبدالرحمن من السعودية

ساجدة لله
2010-04-25, 11:56 AM
مرحباً أخي الفاضل
وجزاك الله خيرالجزاء على كتابة سورة مريم
جعلها الله في ميزان حسناتك

ذو الفقار
2010-04-25, 02:29 PM
بارك الله فيك أخي الكريم عبد الرحمن وزادك من فضله ، سعداء بتواجدك بيننا أخي الكريم

تركي عبدالله
2010-04-28, 09:26 AM
أحبتي الكرام مشرفين وأعضاء كرام وزوار أفاضل تحية من قلبي طيبة لكم
كم سعدت وسررت بما رأيت من جديتكم في النقاش مع البعد عن السخرية والإستهزاء وعليه فالله أدعو لكم بالثبات وأن يظهر الله الحق بأيديكم وأن يجعلكم للخير مفاتيح للشر مغاليق ولي عودة قريبا بإذن الله

أبوحمزة السيوطي
2010-04-28, 09:30 AM
شرفنا انضمامك أخي الفاضل تركي
وجزاك الله خيراً على هذه الكلمات الطيب

وننتظر عودتك إن شاء الله

ذو الفقار
2010-04-28, 06:05 PM
جزاك الله خيراً أخي تركي على تواجدك بيننا والدعاء لنا والإطراء الذي لا نستحقه

ننتظر عودتك كما وعدتنا ومشاركتنا هذا المشوار الدعوي في سبيل الله

أسد الإسلام الجزائري
2010-05-02, 08:45 PM
سيدتي المحترمة - مسيحية تحت الجميع - السلام عليك
والله أنا سجلت من أجل الرد عليك عسى الله أن يشرح صدرك للإسلام
اعلمي أن المسيح عليه السلام يأتي في سكرات الموت إلى كل نصراني ويهمس في أذنيه قائلا : أنا بريء منك فيم اتهمتني به أمام الله رب العالمين
واعلمي أنك حتى ولو آمنت بمحمد وبالقرآن ولم تدخلي في أمة محمد فإن الله لن يقبل ذلك منك
قال الله تعالى في القرآن الكريم : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
وأنه قال أيضا في الحديث القدسي : يا محمد .. وعزتي وجلالي .. لو سلكوا إلي كل طريق واستفتحوا علي كل باب ما فتحت لهم حتى يأتوا خلفك يا محمد
فهيا إلى صف الإسلام سيدتي .. وفي الختام أذكر لك هذه المناظرة بين الإمام الجليل الباقلاني وبطريق النصارى أرجو أن تكون سببا في إسلامك
العالم هو الإمام الباقلاني صاحب كتاب الإعجاز يجلس مع بطريق النصارى فيقول الأخير: أحقاً انشق القمر لنبيكم؟؟؟؟ ، قال الإمام الباقلاني: نعم. فقال البطريق: فلماذا لم يره أحد إلا أهل مكة؟ فقال الإمام: يا هذا هل نزلت المائدة على المسيح حقا؟، فقال: نعم، فقال، فلماذا لم يرَها أحد منكم؟ نحن آمنا بنزول المائدة وانشقاق القمر لأن الله أخبرنا بذلك في الكتاب العزيز، قال البطريق: أتعلم ما قيل عن زوجة نبيّكم؟ -أراد اللئيم أن يطعن أم المؤنين بناء على حادثة الإفك التي آثارها المنافقون على عهد النبوة، فقال الإمام: أيها البطريق هما امرأتان في التاريخ امرأة لم تتزوج ومع ذلك أنجبت ولدا ومرأة تزوّجت ومع ذلك لم تنجب ولدا، أنتم اتهمتم التي تزوجت ولم تنجب, ونحن برّأنا التي لم تتزوّج وأنجبت ولداً!، ذلك لأن الله برّأهما بالقرآن، قال الله تعالى:"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ " وهل هناك أطيب من محمد صلى الله عليه وسلم؟!!، قال البطريق: المسيح أطهر من نبيّكم، فقال الإمام: ولمَ، قال:لأن المسيح لم يتزوّج ومحمد تزوّج النساء، قال الإمام: أمتزوجٌ أنت أيها البطريق؟ قال: لا لأن الزواج نجاسة فقال الإمام: كيف تقول أن الزواج نجاسة وتقولون أن الله تزوّج بمريم هل أنت أطهر من الله العلي العظيم؟!!! أيها البطريق، أنت لم تتزوج بقصد الطهارة ومع ذلك نسبت لله الزوجة والولد أأنت أطهر أم الله فقال البطريق: يا إمام والله لقد قلت حقاً ونطقت صدقاً وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

دانة
2010-05-03, 04:34 PM
سيدتي المحترمة - مسيحية تحت الجميع - السلام عليك
والله أنا سجلت من أجل الرد عليك عسى الله أن يشرح صدرك للإسلام
اعلمي أن المسيح عليه السلام يأتي في سكرات الموت إلى كل نصراني ويهمس في أذنيه قائلا : أنا بريء منك فيم اتهمتني به أمام الله رب العالمين
واعلمي أنك حتى ولو آمنت بمحمد وبالقرآن ولم تدخلي في أمة محمد فإن الله لن يقبل ذلك منك
قال الله تعالى في القرآن الكريم : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
وأنه قال أيضا في الحديث القدسي : يا محمد .. وعزتي وجلالي .. لو سلكوا إلي كل طريق واستفتحوا علي كل باب ما فتحت لهم حتى يأتوا خلفك يا محمد
فهيا إلى صف الإسلام سيدتي .. وفي الختام أذكر لك هذه المناظرة بين الإمام الجليل الباقلاني وبطريق النصارى أرجو أن تكون سببا في إسلامك
العالم هو الإمام الباقلاني صاحب كتاب الإعجاز يجلس مع بطريق النصارى فيقول الأخير: أحقاً انشق القمر لنبيكم؟؟؟؟ ، قال الإمام الباقلاني: نعم. فقال البطريق: فلماذا لم يره أحد إلا أهل مكة؟ فقال الإمام: يا هذا هل نزلت المائدة على المسيح حقا؟، فقال: نعم، فقال، فلماذا لم يرَها أحد منكم؟ نحن آمنا بنزول المائدة وانشقاق القمر لأن الله أخبرنا بذلك في الكتاب العزيز، قال البطريق: أتعلم ما قيل عن زوجة نبيّكم؟ -أراد اللئيم أن يطعن أم المؤنين بناء على حادثة الإفك التي آثارها المنافقون على عهد النبوة، فقال الإمام: أيها البطريق هما امرأتان في التاريخ امرأة لم تتزوج ومع ذلك أنجبت ولدا ومرأة تزوّجت ومع ذلك لم تنجب ولدا، أنتم اتهمتم التي تزوجت ولم تنجب, ونحن برّأنا التي لم تتزوّج وأنجبت ولداً!، ذلك لأن الله برّأهما بالقرآن، قال الله تعالى:"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ " وهل هناك أطيب من محمد صلى الله عليه وسلم؟!!، قال البطريق: المسيح أطهر من نبيّكم، فقال الإمام: ولمَ، قال:لأن المسيح لم يتزوّج ومحمد تزوّج النساء، قال الإمام: أمتزوجٌ أنت أيها البطريق؟ قال: لا لأن الزواج نجاسة فقال الإمام: كيف تقول أن الزواج نجاسة وتقولون أن الله تزوّج بمريم هل أنت أطهر من الله العلي العظيم؟!!! أيها البطريق، أنت لم تتزوج بقصد الطهارة ومع ذلك نسبت لله الزوجة والولد أأنت أطهر أم الله فقال البطريق: يا إمام والله لقد قلت حقاً ونطقت صدقاً وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



باركَ الله فيكَ أخي الفاضل
يسعدنا وجود أخ كريم مثلك بين إخوانك وأخواتك في البشارة
جزاكم الله خيرا ورفع قدركم

حبيب حبيب
2010-05-27, 09:19 AM
السلام عليكم يا اجمل ناس واحلى موضوع ومتشكر جدا جدا جدا على الدعوات وجزاكم الله خير وياريت تفتكرونى كل يوم فى صلواتكم لانى بامر بازمة شديدة

ساجدة لله
2010-05-27, 11:05 AM
اشرقت الأنوار أخي حبيب بقالك فترة غايب يا رب يكون المانع خير

أسأل الله لك السلامة والنجاح والتوفيق وأن ييسر لك أمرك ويفك كربك إنه ولي ذلك والقادر عليه