المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة: (عِصْمَةُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ). بين الداعي و al kharek.



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 [9] 10 11 12

الداعي
2009-08-04, 10:03 PM
al kharek (http://www.albshara.com/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7073albshara.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,338


الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7074albshara.gif



سلام المسيح
اهلا بك من جديد عزيزي



فلن نبدأ بأسباب النزول, نزول آية الحج التي لم نبدأها بعد قبل الانتهاء من كلِّ شيء قبلها. والله الموفق.
الحقيقه انا عندي تساؤل بسيط
لماذا لا نركز في سبب نزول تلك الايه ..وننتهي منها ثم نبدأ في اخذ الموضوع نقطه نقطه


بمعني ان الموضوع اخذ جانب لغوي اكثر منه عقائدي . فبدلا من مجادلات لغويه الان


ننتهي من شرح اسباب نزول ايه قرأنيه .


ثم نبدأ في اخذ ما تم اثارته لغويا لاني اعتقد ان اساس الموضوع هو العصمه و ليس اللغه


فهل نبدأ بالتركيز في نقطه اسباب النزول فقط الان ثم نتطرق بعد ذلك كما تحب الي اي نقطه تريد .

الداعي
2009-08-04, 10:36 PM
الداعي (http://www.albshara.com/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_online.gif
مواطن بدأ نشاطه
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 96


http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif




بادئ ذي بدء, أرجو الله I أن يجعل مناظرتنا خالصة لوجهه الكريم, وأن يجعلها بغية الوصول للحق, سواء في إثبات عصمة النبي محمد e, أو في عبادة الرب يسوع, فالمهم هو عقد العزم على معرفة الحق والإذعان له, وليس التعصب لمعتقدات أراها الحقَّ؛ لأنها ملة آبائي الأولين.
زميلي الخارق, إن تصورت في لحظة من اللحظات أنني لست متشوقًا إلى الولوج في سبب نزول آية الحج وتفسيرها, فقد جانبت الصواب بتصورك هذا. وما رفضي الولوج بها إلا رحمةً بأنفسنا من فتح نقاط عديدة لم نعد نسيطر عليها أو كدنا, وليس من الحكمة بوجه أن نترك ما به بدأنا من دون أن نفصل القول بها, ونحن لا نتناقش في مسائل لغوية كما روجت في مداخلتك, بل هذه المسائل اللغوية هي نتيجة لاستدلالك بقول الله Y: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾, (المدثر: 5). هي نتيجة لاستدلالك بهذه الآية على أنَّ نبينا محمَّدًا e قد عبد الأوثان قبل الرسالة, فأثبتنا لك مجانبة استدلالك للحق, وما استدلالك إلا نتيجة لعدم إدراكك أساليب العرب في كلامهم, ولو كنت ذا معرفة جيدة بأساليب العرب في كلامهم لما وقعت بهذا الاستدلال, وقد نسفنا لك أوجه استدلالك بهذه الآية كافة, وأثبتنا أنَّ أسلوب الآية هو أسلوب بلاغي يفيد أحد أمرين: إما المداومة على الهجر, وإمَّا أسلوب: (إياك أعني واسمعي يا جارة). وأثبتنا لك بعدك عن الحقِّ في تطبيق دلالات الألفاظ, فلم تستطع أن تدرك حقيقة تلك الدلالات, بل استدللت بدلالات لا دخل لها بالدلالة التي من الممكن أن تستخدم في مثل استخدامك, ألا وهي: (دلالة الإشارة). فإن كان عندك تعليق على هذه النقطة فادلُ به, وإلا فأعلن إقرارك على صدق ما جئناك به. واعلم أنَّ إقرارك بخطأ استدلالك بآية المدثر وصدق ما جئناك به يرفع من قيمتك وقدرك أمام المسلمين, بل أمام الشرفاء النزيهين من بني البشر؛ لأنك تثبت لهم أنَّك طالب حق, ولست طالب جدال وسفسطة لا طائل من تحتها إلا الكبر والعناد, والبعد عن الحق والمكث في الضلال المبين. والله الموفق للرشاد.
زميلي الخارق, هل عندك من تعليقات على آية المدثر وما هو منوط بها من أبحاث لغوية وغيرها؟ إن لم يكن عندك ما تدحض به ما جئناك به, فهذا إقرار منك على صدق ما جئناك به.
بعد آية المدثر ننتقل للنقطة الثانية, ألا وهي: (النسيان بعد التبليغ). وكل ما له علاقة بهذه النقطة مما أثرته من قبل. أنتظر إذنك في خوض غمار مسألة النسيان, وسبر غورها: أفتأذن لي, أم عندك ما تدلو به في آية المدثر وما هو منوط بها؟

الداعي
2009-08-15, 06:16 AM
al kharek (http://www.albshara.com/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7380albshara.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,373

الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7381albshara.gif


سلام المسيح له المجد مع الجميع

اسف علي التاخير عزيزي الفاضل ..رأيت انك لا تريد ان تدخل في اسباب النزول لتلك الايه الا وهي ايه 52 من سوره الحج
وقلت ان ننتهي مما سبق طرحه اولا ..
اذن انا معك فيما تقول و ساوافق فقط حتي يعلن الله الحق للجميع

و سوف اخذ كلامك نقطه نقطه عن الرجز و انتظر الرد عليه

إقتباس:
ولفظ (الرجز) لفظ مشترك, أي ذات دلالات متعددة, وهي: العذاب, والقذر, والأوثان, والمأثم, وغير ذلك. وقد فسَّر المفسرون لفظ (الرجز) في الآية بعدة تفسيرات, ولم يتفقوا على معنى واحد؛ قال مجاهد وعكرمة: يعني الأوثان, وعن ٱبن عباس: والمأثم فاهجر؛ أي فاترك. وعن إبراهيم النَّخَعيّ: الرُّجز الإثم. وفسر كذلك بالعذاب؛ لأنه معناها الأصلي. ولمَّا رأينا المفسرين قد اختلفوا في المراد من لفظ (الرجز), فلم يتفقوا على أنه الأوثان, أي الأصنام؛ لما علمنا ذلك سقط الاستدلال بهذه الآية على كون النبي e كان متلبسًا في عبادة الأوثان؛ لأن القاعدة الأصولية هي: (عند الاحتمال, يسقط الاستدلال), فلما كان من المحتمل أن يكون الرجز غير الأوثان, سقط الاستدلال بهذه الآية؛ لأنها آية متشابهة, أي ظنية الدلالة, وليست قطعية الدلالة, أي لا يفهم منها معنىً واحدٌ فقط, بل يفهم منها أكثر من معنى, فلو كانت الآية هي: (والأصنام فاهجر), لعلمنا أنَّ الآية قطعية الدلالة, أي تدل على شيء واحد لا يفهم غيره, وهو الأوثان. إذن, لما كانت هذه الآية محتملة للأوثان ولغيرها لم تعد صالحة للاستدلال, بل الدليل يجب أن يكون قطعيًّا, وهذه آية ظنية, والقاعدة الأصولية: (عند الاحتمال, يسقط الاستدلال). وعلى هذا, على المناظر أن يبحث عن نصٍّ قطعي الدلالة, وليس ظني الدلالة.
جميل جدا ..ان تلك الايه ايه ظنيه لان المفسرون اختلفوا فيها
و عند الاحتمال يسقط الاستدلال .. فلنري اذن تلك القاعده علي ايه اخري ..ونري هل توافق علي كلامك هذا ام لآلآلآ

الايه هي

{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }


يعنـي بذلك جلّ ثناؤه: وبِقَوْلِهمْ { أنَّا قَتَلْنا الـمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَـمَ رَسُولَ اللَّهِ }. ثم كذّبهم الله فـي قِـيـلهم، فقال: { وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } يعنـي: وما قتلوا عيسى وما صلبوه، ولكن شبّه لهم.

واختلف أهل التأويـل فـي صفة التشبـيه الذي شُبِّه للـيهود فـي أمر عيسى،

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMad...s&Languageid=1 (http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=4&tAyahNo=157&tDisplay=yes&Languageid=1)


وانت سبق ان قلت ان الكلمه اختلف فيها اهل التفسير و لها اكثر من معني
وهنا الكلمه اختلف فيها المفسرون ..فهل نقول تلك القاعده انه مع الاحتمال يسقط الاستدلال ؟؟

تلك ايه واحده فقط ..كمثال لا اريد الخوض في شرح الصلب و انه رفع ...الخ

اريد فقط معرفه هل تلك القاعده انه مع الاحتمال يسقط الاستدلال قاعده تطبق علي جميع الايات ؟؟ ام علي ما تراه انت فقط و يناسب موقفك انت فقط. لان هناك مئات الايات التي اختلف فيها اهل التفسير ..فهل نطبق عليها كلامك هذا ام لآ؟؟؟

في الانتظار

ذو الفقار
2009-08-15, 10:27 AM
وهنا الكلمه اختلف فيها المفسرون ..فهل نقول تلك القاعده انه مع الاحتمال يسقط الاستدلال ؟؟

أسخف ما قرأت .. وكأنه يريد القول أننا نتشكل على حسب الموقف ولم يعي هذا الإمعة أنه لا يحق له الستدلال وإقامة الحجة إلا بثلاث " القرآن - السنة الصحيحة - ما اجتمعت عليه الامة ) وأن للتفاسير شواهد تدعم بعضها البعض والكلمة ذات المعاني الكثيرة - إن وجدت - فهي في محلها ذات معنً واحد


يحاول المخروق أن يجد وسيلة للتشبث ولو بالأوراق الذابلة .

متابع ..

الداعي
2009-08-20, 01:07 AM
الداعي (http://www.albshara.com/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/8143albshara.gif
مواطن حرّ
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 111



http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/8144albshara.gif



زميلي الخارق, مرحبا بك.
القاعدة الأصولية هي: (عند الاحتمال يسقط الاستدلال), وبعضهم يصيغها هكذا: (الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال), وهذه قاعدة تنطبق على الآيات الكريمات جميعًا, وعلى الأحاديث الشريفة كافة. والمقصود بالاحتمال هو احتمال الدلالة, وليس احتمال الثبوت؛ فالأدلة النقلية أربعة:
1. دليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة, نحو قول الله I: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾, ونحو قول الحاشر e: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقَعَدَهُ مِنَ النَّارِ", رواه مسلم. وهو ما يسمى الحديث المتواتر.
2. دليل ظني الثبوت قطعي الدلالة, نحو قول العاقب e: "مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهُّ فِي الدِّينِ", رواه أحمد. وهو ما يسمى الحديث الآحاد, ولا يوجد في القرآن من هذا النوع.
3. دليل قطعي الثبوت ظني الدلالة, نحو قول الله I: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾, ونحو قول نبي الرحمة e: "وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج", رواه بخاري ومسلم.
4. دليل ظني الثبوت ظني الدلالة, نحو قول المصطفى e: "إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنَّا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ", رواه أبو عوانة. ولا يوجد في القرآن من هذا النوع؛ لأن القرآن كله متواتر, بل لا يثبت القرآن إلا عن طريق التواتر.
فالأدلة ذات الدلالة الظنية يسقط الاستدلال بها بوجه محتمل؛ لأنه يحتمل الوجه الآخر أن يكون المقصود. وهذه القاعدة ليست في أصول الشريعة الإسلامية (أصول الفقه), بل هي قاعدة يرتضيها ذوو النهى, فهي مستخدمة في اللغة العربية, وقد قال أهل العربية: إذا كان لبيت الشعر روايتان؛ رواية فيها شاهد, ورواية يسقط منها الشاهد فلا يصلح الاستدلال ببيت الشعر؛ لأنه محتمل, وعند الاحتمال يسقط الاستدلال. جاء في كتاب: (الموجز في قواعد اللغة العربية) تحت مبحث: (حول الشواهد وقواعد الاحتجاج بها) ما يلي:
(5- لا يحتج بما له روايتان إحداهما مؤيدة لقاعدة تُزْعم، والثانية لا علاقة لها بها، لاحتمال أن الشاعر قال الثانية، والدليل متى تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال:
ادعى بعضهم أن (الأرض) تذكر وتؤنث، واستشهد للتذكير بقول عامر بن جُوَيْن الطائي في إحدى الروايتين:



فلا مُزنةٌ ودقتْ ودْقَها....ولا أرض أبقَلَ إبقالها




والرواية الثانية:



فلا مُزنةٌ ودقتْ ودْقَها....ولا أرض أبقلتِ إبقالَها




فإن لم يكن لتذكير (الأرض) غير هذا الشاهد فلا يحتج به، لأن الأكثر أن الشاعر قال (أبقلت) اللغة المشهورة المجمع عليها). انتهى.
وهذه أمثلة للتوضيح من كتاب الجامع لأحكام الصلاة:
· ومن ناحية أخرى نقول: إن قولهم محتمل وليس قطعياً، والقاعدة الأصولية تقول: مع الاحتمال يسقط الاستدلال. وإذن فإن هذا الحديث ليس دليلاً على نجاسة سؤر السِّباع والدواب، وإنَّ أقصى ما يقال فيه إن فيه شبهة دليل فحسب.
· وقد يقول قائل إن الآيتين أتتا بنقض اللمس باليد، والأحاديث فعلٌ منه عليه الصلاة والسلام بعدم النقض، فتحمَل الأحاديثُ على أنها من خصوصياته عليه الصلاة والسلام، فنرد عليه: إنَّا لا نسلِّم بهذا القول، لأننا لا نسلِّم بأن الآيتين أتتا بالنقض، بل إنَّا بالتساهل نقول إن الآيتين محتملتان، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال، فأحرى أن لا يُبنى على أيٍّ من المعنيين وتُحمَل الأحاديثُ على دلالة محتملة. فهذا لا يصح القول به.
· ثم إن هذا الحديث رواه مسلم بلفظ «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر ...». ففيه تردُّدٌ بين الفخذين والساقين ، والساقان ليستا من العورة ، فصار الحديث محتملاً، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال.
· أما قول أبي هريرة في آخر الحديث «إني لأشبهكم صلاةً برسول الله - صلى الله عليه وسلم -» مما يجعل بعضهم يعطيه صفة الرفع إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فغير مسلَّم به عندنا، إذ هناك فارق بين قول أبي هريرة (إني أشبهُكم صلاةً برسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وبين أن يقول مثلاً (إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد صلى كما صليت) فالعبارة الأولى محتملة الدلالة وليست قطعية، لأن التشابه بين صلاتين غير المماثلة بينهما، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال كما هي القاعدة الأصولية.
· إن هذه اللفظة «لا إخاله» تنبئ عن الشك والظن وعدم التثبت، وبذلك يصبح الخبر محتملاً، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال.
والآن نستعرض الآية التي جئتنا بها.
يقول الله Y: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾, (النساء: 157). فما هي الجزئية التي لا يصلح الاستدلال بها في هذه الآية؟
1. من قال: إن المسيح, عيسى بن مريم u لم يقتل, واستدل بهذه الآية فاستدلاله صحيح؛ لأن الآية تنفي القتل قطعًا وليس احتمالا.
2. من قال: إن المسيح, عيسى بن مريم u لم يصلب, واستدل بهذه الآية فاستدلاله صحيح؛ لأن الآية تنفي الصلب قطعًا وليس احتمالا.
3. من قال: لقد ألقي على المقتول شبه عيسى u, واستدل بهذه الآية, أي بهذا الجزء: ﴿وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾, فاستدلاله مجردًا باطل؛ لأن الضمير محتمل لذلك ولغيره, والقاعدة: (عند الاحتمال, يسقط الاستدلال). يقول الزمخشري: (فإن قلت: ﴿شُبّهَ﴾ مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح، فالمسيح مشبه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر! قلت: هو مسند إلى الجار والمجرور وهو ﴿لهم﴾ كقولك خيل إليه، كأنه قيل: ولكن وقع لهم التشبيه. ويجوز أن يسند إلى ضمير المقتول: لأنّ قوله: إنا قتلنا يدل عليه، كأنه قيل: ولكن شبه لهم من قتلوه). فهنا الضمير عوده محتمل, وعند الاحتمال يسقط الاستدلال.
إذن, القاعدة تصدق على كلِّ نصٍّ محتمل قرآنًا كان أم حديثًا, وبما أن لفظ الرجز محتمل للأصنام وغيرها؛ فإنه لم تعد آية المدثر صالحة للاستدلال. وهذا ليس بالتشهي ولا بالتمني, فالقاعدة تنطبق على الآيات والأحاديث من دون استثناء.

الداعي
2009-08-20, 01:09 AM
يحاول المخروق أن يجد وسيلة للتشبث ولو بالأوراق الذابلة .

فليحاول أنى شاء وكيف شاء, فمصير الكبر والعناد إلى فناء وازدراء.

يكفي أنني_ بفضل الله _أظهر قدره أمام من يعلون عليه. والله الموفق.

الداعي
2009-08-23, 03:16 PM
al kharek (http://www.albshara.com/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/imgcache/2/8424albshara.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,404


الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/imgcache/2/8425albshara.gif



سلام المسيح له المجد مع الجميع
اهلا اخونا الداعي


سوف اناقش معك الجزء المطلوب في المناظره



يقول الله y: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾, (النساء: 157). فما هي الجزئية التي لا يصلح الاستدلال بها في هذه الآية؟
1. من قال: إن المسيح, عيسى بن مريم u لم يقتل, واستدل بهذه الآية فاستدلاله صحيح؛ لأن الآية تنفي القتل قطعًا وليس احتمالا
2. من قال: إن المسيح, عيسى بن مريم u لم يصلب, واستدل بهذه الآية فاستدلاله صحيح؛ لأن الآية تنفي الصلب قطعًا وليس احتمالا.
3. من قال: لقد ألقي على المقتول شبه عيسى u, واستدل بهذه الآية, أي بهذا الجزء: ﴿وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾, فاستدلاله مجردًا باطل؛ لأن الضمير محتمل لذلك ولغيره, والقاعدة: (عند الاحتمال, يسقط الاستدلال). يقول الزمخشري: (فإن قلت: ﴿شُبّهَ﴾ مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح، فالمسيح مشبه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر! قلت: هو مسند إلى الجار والمجرور وهو ﴿لهم﴾ كقولك خيل إليه، كأنه قيل: ولكن وقع لهم التشبيه. ويجوز أن يسند إلى ضمير المقتول: لأنّ قوله: إنا قتلنا يدل عليه، كأنه قيل: ولكن شبه لهم من قتلوه). فهنا الضمير عوده محتمل, وعند الاحتمال يسقط الاستدلال.


ناخذ الموضوع جزء جزء .





من قال: إن المسيح, عيسى بن مريم u لم يقتل, واستدل بهذه الآية فاستدلاله صحيح؛ لأن الآية تنفي القتل قطعًا وليس احتمالا

من قال انه لم يقتل و استدل بها .هو مخطأ لانه يجب ان يكمل الايه




من قال: إن المسيح, عيسى بن مريم u لم يصلب, واستدل بهذه الآية فاستدلاله صحيح؛ لأن الآية تنفي الصلب قطعًا وليس احتمالا

ايضا مخطأ من يفعل هذا لانه لم يكمل الايه .





من قال: لقد ألقي على المقتول شبه عيسى u, واستدل بهذه الآية, أي بهذا الجزء: ﴿وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾, فاستدلاله مجردًا باطل؛ لأن الضمير محتمل لذلك ولغيره, والقاعدة: (عند الاحتمال, يسقط الاستدلال).


هنا المشكله .


عيسي لم يقتل و لم يصلب ؟؟؟ اذن ماذا حدث له ؟؟؟
الجواب فيه شبه و ليس حاسم .
تخيل مثلا شخص يقول


الداعي اكل و قد رأيته ياكل
فأتي احدهم و قال لا الداعي لم يأكل و لم يتناول طعام و لكن شبه لكم ؟؟؟
و اختلف الناس او المدعين في هذا الامر .اي في القاء الشبه . اذن تسقط القضيه اصلا .


كانت تجوز تلك القصه لو قالوا
عيسي ما صلبوه و ما قتلوه بل قتلوا فلان ..و اكد شهود العيان و لم يختلفوا في الاسم او المكان او الطريقه .
هنا فقط يمكن الاستدلال بانه لم يقتل و لم يصلب و لكن شبه لهم .


لان الموضوع مترابط بعضه ببعض ..





إذن, القاعدة تصدق على كلِّ نصٍّ محتمل قرآنًا كان أم حديثًا, وبما أن لفظ الرجز محتمل للأصنام وغيرها؛ فإنه لم تعد آية المدثر صالحة للاستدلال

وعلي هذا ايضا ايه ما قتلوه و ما صلبوه غير قابله للاستدلال .
لان الجواب اصلا غير صالح للاستدلال .



وهذا ليس بالتشهي ولا بالتمني, فالقاعدة تنطبق على الآيات والأحاديث من دون استثناء.
فعلا . الايات كثيره مما اختلف فيها المفسرون و ليس صالحه للاستدلال .


ولو قال القرأن فقط ما قتلوه و ما صلبوه . لكان الامر ابسط من هذا ..لكن الجواب و الرد و ما به من احتمال يسقط القضيه تماما .


مثل قاضي و امامه قضيه قتل و يجد الناس يقولون لم يقتله و لكن شبه لهم به ؟؟ و اختلفوا بعد هذا في كل شئ
من اسم المصلوب و الملقي عليه الشبه و وقت القبض و مكان القبض ..الخ
فكيف تحسم تلك القضيه؟؟
انه بالاحتمال يسقط الاستدلال .

الداعي
2009-08-23, 03:18 PM
الداعي (http://www.albshara.com/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_online.gif
مواطن حرّ
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 122


http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif


الحقَّ أقول لك: لا أدري كيف قويت أناملك على ما خطَّت يمينَك!! بل وتسأل سؤالا يدلُّ على أنَّك تضحك على نفسك, ألا وهو: (عيسى لم يقتل ولم يصلب, إذن, ماذا حدث له؟) ثمَّ تدلس بقولك_ على عادتك _: (الجواب: فيه شبه وليس حاسم). وانظر إلى الله Y كيف يفضح تدليسك بقوله: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾, (النساء: 158). فالمسيح عيسى بن مريم u لم يقتل ولم يصلب, بل رفعه الله إلى السماء, وهذا ما حدث له. فالآية لا تحتمل, بل تقطع أن عيسى u لم يقتل ولم يصلب, بل رفعه الله إليه. أفلا تقرأ ما تنقل: (يعنـي بذلك جلّ ثناؤه: وبِقَوْلِهمْ: ﴿أنَّا قَتَلْنا الـمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَـمَ رَسُولَ اللَّهِ﴾. ثم كذّبهم الله فـي قيلهم، فقال: ﴿وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾, يعنـي: وما قتلوا عيسى وما صلبوه، ولكن شبّه لهم).
ثمَّ إنَّك تنقل كلامًا ولا تعي معناه, ألم تنقل لي: (واختلف أهل التأويـل فـي صفة التشبـيه الذي شُبِّه للـيهود فـي أمر عيسى). فالاحتمال في صفة التشبيه, أي هيأته. وليس في القتل والصلب. وإن كنت صادقًا في زعمك, فاجلب لي مفسرًا يقول: اختلف في عيسى u أقتل وصلب أم لا.
وبعيدًا عن هذا النقاش, قد أجبناك: فالقاعدة: (عند الاحتمال يسقط الاستدلال) قاعدة تنطبق على كلِّ نصٍّ ظنيٍّ, سواء أكان قرآنا أم حديثًا. فسقط استدلالك بآية المدثر على كون النبي e عبد أصنامًا قبل البعثة.
بعد آية المدثر ننتقل للنقطة الثانية, ألا وهي: (النسيان بعد التبليغ). وكل ما له علاقة بهذه النقطة مما أثرته من قبل. أنتظر إذنك في خوض غمار مسألة النسيان, وسبر غورها: أفتأذن لي, أم عندك ما تدلو به في آية المدثر وما هو منوط بها؟

الداعي
2009-08-30, 06:54 PM
al kharek (http://www.albshara.com/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/images/statusicon/user_offline.gif
مواطن غير عادي
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,430


الإنذارات: 2


http://www.albshara.com/images/icons/icon1.gif



سلام المسيح مع الجميع


اهلا بالاخ المحترم _هنا فقط_ الداعي


حقيقه لا اعرف هل تتحدث مع طفل صغير ؟؟؟


عزيزي احدثك عن قاعده الا وهي عن الاحتمال يسقط الاستدلال .


الايه تقول عيسي لم يقتل و لم يصلب . فمن هو الذي صلب و من هو الذي قتل؟؟؟ اختلفوا في هذا الامر .


و اعطيتك مثال .





الداعي اكل و قد رأيته ياكل
فأتي احدهم و قال لا الداعي لم يأكل و لم يتناول طعام و لكن شبه لكم ؟؟؟
و اختلف الناس او المدعين في هذا الامر .اي في القاء الشبه . اذن تسقط القضيه اصلا .

هي قضيه و تم الاختلاف في الشخص و في مكان القبض و في طريقه القبض .


اذن ليس فقط احتمالات بل تناقضات .
فاذا قلت ان المدثر تحتمل اكثر من معني و قد اختلفوا فيها . رغم اني اثبت لك بايه الحج رقم 52 انه متقرب من الاوثان فانت اردت دليل فأتيتك به فلم تقبل به رغم ان الحج 52 مرتبطه ارتباط وثيق بايه المدثر .فهل تقبل النقاش فيها ام لآ؟؟
بالنسبه للصلب
فأيضا اختلفوا فمن الذي صلب و مكان القبض و طريقه القبض .
اذن فهل تقبل ان تقول ان تلك قضيه محتمله.

ساجدة لله
2009-08-30, 09:03 PM
أخي الفاضل الداعي
أيدك الله بنصره
ما أكثر عنادهم وجدالهم

وهذا ليس عليهم بغريب فقد سبقهم في هذا الكثير من الكفرة

متابعة إن شاء الله