((فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ))
كان هذا هو السؤال ؟
كيف لمريم -رضي الله عنها - و هي الهزيلة المتعبة أن تهز جذع
النخلة العظيمة ؟


ما أغربه من سؤال !

وهل يستطيع أقوى الرجال أن يهز النخلة فتسقط الرطب ؟ أي هل يُجمع الرطب بهز الجذع أم بطلوع النخلة ؟

إن هز مريم عليها السلام للجذع لم يكن إلا سبباً للحصول على الرزق وهو الرطب الجني ، وكيف يغيب عن القائل للشبهة اننا نتكلم عن معجزة فسبحان أن جعل تحت قدمي مريم عليها السلام سرياً " الجدول أو النهر" و رزقها بالرطب في غير أوانه ..، ولو كان الأمر بغير سبب لأسقطت النخلة رطباً وحدها أو دنت عراجينها لمريم عليها السلام .