بشاره ونبوءه رقم -23...............ورد في يوحنا{7: 25-30}" فقال قومٌ من أهل أُورشليم أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوهُ . وها هو يتكلم جهاراً ولا يقولون لهُ شيئاً . العل الرؤساءَ عرفوا يقيناً أن هذا هو المسيح حقاً . ولكن هذا نعلمُ من أين هو. وأما المسيحُ فمتى جاء لا يعرفُ أحدٌ من أين هو . فنادى يسوع وهو يُعلمُ في الهيكل قائلاً تعرفونني وتعرفون من أين أنا ومن نفسي لم آتي بل الذي أرسلني هو حقٌ الذي أنتم لستم تعرفونهُ . أنا أعرفهُ لأني منهُ وهو أرسلني . فطلبوا أن يُمسكوه . ولم يُلق أحدٌ يداً عليه لأن ساعته لم تكُن قد جاءت بعدُ . فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا ألعل المسيح متى جاءيعملُ آياتٍ أكثر من هذه التي عملها هذا"................(مسيح تُعني نبي فالمسيح عيسى والمسيح مُحمد ، والمسيَّا بالذات هي وصف مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم )...........وقالوا ألعل المسيح متى جاءيعملُ آياتٍ أكثر من هذه التي عملها هذا................إذاً هُناك مسيح غير المسيح هذا ، والمسيح القادم كما هو مكتوب عند اليهود وهُم أهل التلمود وأهل التوراة متى جاء سيعمل آيات أعظم.................إذاً المسيح الذي ينتظره الكثيرون لا يعلمون من هو ، ولا من أين هو ، فهو مجهول بالنسبه لهم ، ولا يقين لديهم بأن المسيح الذي يُكلمهم وموجود بينهم هو المسيح الموجود في كُتبهم وينتظرونه وينتظرون مبعثهُ ، اما المسيح عيسى إبنُ مريم عليه السلام ، فهو منهم وهم يعرفون من هو ، ومن أين هو ، ويُنادي عليهم بأنكم تعرفونني وتعرفون من أين أنا ...............والكثير من الجمع الذين آمنوا بهذا المسيح الموجود بينهم ، يتحدثون وينتظرون مسيح آخر ، الذي متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا المسيح ..............هذا النبي مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم الذي أكرمه الله بالكثير من الآيات والمُعجزات، ولكن من تواضعه وتواضع أُمته أنهم لا يتحدثون عنها ، ولم يكونوا كغيرهم ممن أقاموا الدُنيا ولم يُقعدوها من كُثر حديثهم وتباهيههم عن مُعجزات أنبياءهم ، ويكفي مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم مُعجزة القُرآن الخالده إلى قيام الساعه ، والتي لا تنقضي مُعجزاته وما فيه من عجائب ، وفي كُل حين يُدهش أهل العلم مع ما يكتشفونه بعد جُهد وأبحاث ، ويُفاجؤن بأن مُكتشفاتهم سالت قُرآناً يُتلى من قبل 1400عام ، على لسان هذا النبي وعلى لسان أُمته وأتباعه من بعده .****************************************بشاره ونبوءه رقم 24...........ما ورد في يوحنا{4: 20-25} " آباءُنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون إن في أُورشليم تسجدون للآب . أنتم تسجدون لما لستم لا تعلمون . أما نحنُ فنسجد لما نعلم .... ولكن تأتيساعه ، وهي الآن ( وهي عباره مُضافه وتحريف واضح وفض وعباره شاذه في النص كشذوذ من وضعها)حين الساجدون الحقيقيون يسجدون لهُ فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا . فقالت لهُ المرأه أنا أعلم أنمسيَّاالذي يُقالُ لهُ المسيحيأتي . فمتى جاء ذاك يُخبرُنا بكُل شيء ..............فقال لها يسوع أنا الذي أُكلمُكِ هو(عباره مُضافه تحريف آخر) ..............من هُم الذين يُسجدون لله على سطح الكُره الأرضيه ، اليسوا المُسلمون ، هل هُناك ساجدون لله بأجسادهم وبأرواحهم وبحقيقة إيمانهم بالله غيرهم ...............ونتحدى إذا كان هُناك مسيحييسجُد لله ، والسجود هو الحنو على الرُكب على الأرض ووضع الجبهه على الأرض ، كما كان يفعل المسيح وكما فعل مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وفعلت وتفعل أُمته من بعده وللآن ...............وهذه البشاره والنبوءه هي نفسها وردت في إنجيل برنابا ، ولكنها وردت في إنجيل يوحنا بعد أن تم تحريفُها وتزويرُها ، ونصُها وهو نفس الحوار مع المرأه السامريه في إنجيل برنابا كما يلي : -................وفي إنجيل برنابا{82: 7-18} "... لأن عهد الله إنما أُخذ في أُورشليم في هيكل سُليمان لا في موضعٍ آخر . ولكن صدقيني أنه يأتيوقت يُعطي الله فيه رحمتهفي مدينةٍ أُخرى(مكه المُكرمه) ويمكن السجود لهُ في كُل مكانبالحق ويقبل الله الصلاةالحقيقيهفي كُل مكان رحمته . أجابت المرأه إننا ننتظر مسيَّا فمتى جاء يُعلمنا . أجاب يسوع : أتعلمين أيتُها المرأه أن مسيَّا لا بُد أن يأتي ؟ . أجابت : نعم يا سيد . حينئذٍ تهلل يسوع وقال : يلوحُ لي أيتُها المرأه أنك مؤمنه . فاعلمي إذاً أنه بالإيمان بمسيَّا سيخلُص كُل مُختاري الله. إذاً وجب أن تعرفي مجيء مسيَّا . قالت المرأةُ لعلك أنت مسيا أيُها السيد . أجاب يسوع : إني حقاً أُرسلتُ إلى بيت إسرائيل نبيَ خلاص . ولكن سيأتي بعدي مسيا . المُرسل من الله لكُل العالم ألذي لأجله خلق اللهُ العالم . وحينئذٍ يسجُد لله في كُل العالم وتنال الرحمه.."................هذا جُزء من الحوار الذي دار بين المسيح عليه السلام ، والمرأه السامريه عند بئر الماء ، وأخبرها عن المسيح أو المسيَّا القادم بعده ، وهو نبي الإسلام مُحمد ، حيث يأتي بالسجود الحقيقي لله ، ويأتي بالساجدون الحقيقيون من أُمته لله ، ونرى كيف أُدخلت العبارات المُحرفه على النص الأصلي ، وعلى الحوار ألأصلي للمسيح مع المرأه السامريه .....................وإن كُل صاحب خبره بسيطه ، ومن يعرف الله ويعرف أنبياءه ووحيه لهم ، من السهولة عليه ، إخراج كُل عبارات التحريف التي أُدخلت على الأقل على الأناجيل التي بين يدي المسيحيين .******************************************يتبع ما بعده
المفضلات