بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أول أصحاح من سفر التكوين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإصحاح الأول
1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض
1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور
1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة
1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا
1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه
1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك
1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا
1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك
1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن
1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك
1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن
1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا
1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن
1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا
1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء
1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن
1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض
1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا
1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك
1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض
1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض
1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما
1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك
هذا هو النص الكامل لسفر التكوين 1 , و لكن هل يطابق العلم الحديث أم يخالفه , لنرى :-
1 - خلق النور :-
Gn / التكوين إ 1 ع 3 - 4 - 5
* وقال الله: «ليكن نور» فكان نور..
* وراى الله النور انه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة..
* ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا..
أى أن النور خلق فى اليوم الأول , و لكن :-
Gn / التكوين إ 1
1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن
1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا
كيف يُخلق النور قبل أن يخلق مصدره الا و هو الشمس أو النجوم .
يقول تادرس ملطى :-
طبعاًً كلام لا يعقله أنسان إذا أن النور ليس شئ ساكن أو شئ ملموس بل هو عبارة عن أشعة دائمة السير فى خطوط مستقيمة و إلى أن يشاء الله و لا يمكن ان يثبت فى مكان واحد بل أن بداية النور تكون من بعض عمليات التى يقوم بها المصدر " سواء كان الشمس أو النجوم " , فكيف يُخلق قبل أن يُخلق مصدرهأولا : إلى سنوات قليلة كان بعض العلماء يتعثرون فى هذه العبارة قائلين كيف ينطلق النور فى الحقبة الأولى قبل وجود الشمس ؟ إذ كان الفكر السائد أن النور مصدره الشمس ، لكن جاءت الأبحاث الحديثة تؤكد أن النور فى مادته يسبق وجود الشمس
يتبع تفنيد باقى الاصحاح .............stv hgj;,dk 1 >> lu Hl q] hgugl hgp]de
المفضلات