حالة زكريا بطرس المزرية وبكاؤه في غرفته على البالتوك شيئ مضحك جدا ..

فأنا مثلا أستطيع أن أتقبل فكرة أن يبكي شيخنا الزغبي إذا تم منعه من الرد على أكاذيب زكريا - لا قدر الله - حزنا على حال أمتنا وخذلانها وخيبتها إذا منعوه من الدفاع عن سيد الخلق أجمعين محمد عليه أفضل السلاة وأزكى التسليم .

لكن أن يبكي زكريا بطرس لأن بعض الجهات تريد أن تمنعه من سب ديننا ونبينا وقرآننا فهذا شيئ مضحك جدا .

وكأنني بهذا المخنث يعيش ويقتات من سبنا وشتمنا .. فإذا ما منعوه من ذلك ساءت حالته المادية وباظت السبـّوبة اللي كان بياكل منها عيش .. ألا توافقونني على ذلك ؟

أو لعلنا نقول بأن أنسب ما يمكن أن يقال في تبرير تمثيلية بكاء زكريا بطرس أمام معجبيه المخانيث في غرزته على البالتوك - أقصد غرفته على البالتوك - هو أنه يريد إيهامهم بأنه يمتلك الردود على ما يستخرجه الشيخ الزغبي من الكتاب المقدس ومن تفاسير الآباء الأولين من أدلة تدحض مزاعم أبو الزكازيك وتقلب الطاولة على رأسه العفن ، ولكن وللأسف الشديد فإن الجهات المقصودة تمنعه من ذلك .

هذا هو ما يريد زكريا إيصاله لمخانيثه .

وأنا من هنا أقول لأبو الزكازيك :

مكشوفة يا أهبل ، إلعب غيرها يا روح أمك .


ولكن وعلى كل حال فإن صمت زكريا وخوفه وجبنه من مواجهة علماء الإسلام قد فتح باب التساؤلات على مصراعية عريضاُ أمام العديد ممن انخدعوا فيه طوال العشر سنوات الماضية ، بعدما اتضح لهم صدق المثل القائل :

(تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت .. ولكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت)

:

"
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ"