اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السلفى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم



الموضوع يا شيخنا أنه أيام زكريا بطرس - لعنة الله عليه - قرأت بعض المقالات أنه بيتبنى بدعة كنسية أسمها الخلاص فى لحظة و هذه البدعة لا يتقبلها الأرثودكس و الكاثوليك أو بيرفضوها علشان القساوسة قالوا أن الأنسان يجب أن يتوب و يعترف لأنه سر من أسرار الكنيسة و ليدخل الملكوت, و عرفت أيضاً أن بعض فرق النصارى لا تؤمن بالحساب يوم القيامة " الدينونة " , فأريد أن أستوضح الأمر , هذه هى القصة , أرجو أن تكون وضحت لسيادتك .

حياك الله شيخنا .
أخي الكريم

أولاً أعتذر لعدم سرعة الرد لسفري المفاجئ .

أما بخصوص (الخلاص في اللحظة) فهي قاعدة شاذة عن العقيدة المسيحية ولذلك فهي تقع تحت باب الهرطقة طبقاً للعمل الكهنوتي ... لأننا نأخذ بالعام وليس بالشاذ .

كما أن المسيحي الذي لا يؤمن بالحساب فهو ليس بمسيحي لأن أناجيله تنسب للمسيح عليه السلام أن هناك حساب بل وحساب عسير وأن هناك من المسيحيين سيلقى في جهنم حين قال :-


متى 7
21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة 23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.


فدعنا دائماً نتعامل مع القاعدة العامة ولنتجنب القواعد الشاذة ... لأن كل ما يحدث داخل أورقة العقيد المسيحية وكل بدعة جديدة هي نتاج ضلال بين .