كتب أبو الأشبال قائلاً

أشكرك على العرض الذي ذكرته على حالات حمل المطلق على المقيد


فهل ما ستكتبه انت
يتحد فيه الحكم والسبب
ام
يختلف الحكم والسبب
او
يختلف الحكم ويتحد السبب
او
يتحد الحكم ويختلف السبب ؟


ما يعنينا في الموضوع هو ما ذكرته أنت قائلاً

أن يتحد المطلق والمقيد في الحكم والسبب، فهذا يجب فيه حمل المطلق على المقيد،...


والأن سوف نضع الأدلة المطلقة والمقيدة لنصل إلى النتيجة

جاء في الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ... الحديث ) .

هذا نص مطلق


أما النصوص المقيدة فلا بستع المقام هنا لسردها ولكن أذكر منها


" من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمتة ألقاها إلى مريم وروح منه ، والجنة حق ، والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل . "
صحيح البخاري - 3435.

"اذهب بنعلي هاتين ، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله [ إلا ] الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة "
صحيح الجامع - 857.

" أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله . لا يلقي الله بهما عبد ، غير شاك فيهما ، إلا دخل الجنة "
صحيح مسلم - 27

" من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة "
صحيح مسلم - 26 .

" أذن في الناس أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا دخل الجنة "
صحيح الجامع - 851.

" إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك ؛ إلا حرم على النار : لا إله إلا الله ."
صحيح الترغيب - 1528.

والعديد من النصوص المقيدة فيتفق المطلق والمقيد في الحكم وهو دخول الجنة والسبب وهو شهادة إن لا إله إلا الله ولكن بقيت القيود

فهل اتفقت معي في أن ما ورد من أدرة مطلقة وأدلة مقيدة يتفقان في الحكم والسبب وبهذا يجب حمل المطلق على المقيد ؟

أنتظرك لأقدم بعد الأمور الأخرى والتي يجب عرضها لتتمة الموضوع

أبو الأشبال ..




وهذه صورة للتوثيق على المداخلتين الأخيرتين





بعد هذه المداخلة لم يبقى إلا رد واحد وهو بالطبع معروف

بالتأكيد كلكم تعرفون ما هو



إن القارئ المنصف سيعرف أن أبا الأشبال لم يخطئ ليُطرد ، ولكن تم طرده حتى لا يرى أحد الحق يجري على لسانه في منتدياتهم ، ولا يرون رداً يستأصل الموضوع من جذوره

إن السفير من الشخصيات الواعية والتي تستحق النقاش ولكن بكل أسف زرع في بيئة قذرة