بسم الله الرحمن الرحيم
ليس تشبيها اختنا الفاضلة ... بل هو من باب الزجر والوعيد ... فالذي يدعو بدعوى الجاهلية حينما يعلم انه سيقال له مثل هذا الكلام فانه سيحجم عن دعواه السيئة ... وهو كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى: دليلٌ على جواز التصريح باسم العَوْرة ، إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال ...
فالمصلحة من هذا هي الزجر عن اقتراف مثل هذه الامور ...
المفضلات