1578 " ابن آدم إن أصابه البرد قال : حس , و إن أصابه الحر قال : حس " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 106 :
أخرجه أحمد ( 6 / 410 ) من طريق يحنس عن # خولة بنت قيس بن { قهد } الأنصارية #
من بني النجار قالت : " جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما .... فقدمت
إليه برمة فيها خبزة أو حريرة , فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في
البرمة ليأكل , فاحترقت أصابعه , فقال : حس , ثم قال : " فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح , رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
( حس ) كلمة تقال عند الألم المفاجئ , يقال : ضرب فما قال : حس , و قد تنون .
1579 " أفضل العبادة الدعاء " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 106 :
روي من حديث # ابن عباس # , و له عنه طريقان :
الأولى : عن كامل بن العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عنه .
و الأخرى : عن أبي يحيى عن مجاهد عنه . أخرجهما الحاكم ( 1 / 491 ) و قال :
" صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ! و أقول : أبو يحيى و هو القتات ضعيف ,
و حبيب بن أبي ثابت مدلس , فالحديث بمجموع الطريقين حسن .
1580 " إن آدم خلق من ثلاث ترابات سوداء و بيضاء و خضراء " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 107 :
رواه ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 34 ) و عنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 2 / 309 / 1 ) عن يزيد بن أبي حبيب عمن حدثه عن # أبي ذر # به مرفوعا .
قلت : و رجاله ثقات غير تابعيه الذي لم يسم . لكن يقويه أن له شاهد من حديث أبي
موسى الأشعري مرفوعا بلفظ : " إن الله خلق آدم ... " الحديث و فيه : " فجاء بنو
آدم على قدر الأرض , منهم الأحمر و الأبيض و الأسود ... " . الحديث . و إسناده
صحيح كما كنت ذكرته في " التعليق على المشكاة " ( 100 ) و سيأتي بيان ذلك برقم
( 1630 ) إن شاء الله تعالى . و اعلم أن قوله : ( خضراء ) كذلك وقع في الأصل ,
و لعل الصواب ( حمراء ) كما وقع في " الجامع الصغير " برواية ابن سعد , و يؤيده
الشاهد الذي ذكرته . والله تعالى أعلم .
المفضلات