اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــارس الإســلام مشاهدة المشاركة
أخي السيف البتار لدي سؤال هو

في رأيك الشخصي ما هي أبرز نقاط الضعف عند المحاورين النصارى ؟؟
أشكرك على هذا السؤال .. فسأحاول ان أنصح الأخوة من خلاله


أنا لا أحب أن أوهم نفسي بأن محاوري ضعيف أو جاهل لأنني دائماً أُحمس نفسي وأتخيل بأن الذي يُحاورني هو أكبر رجل دين في مصر أو من احد رجال الدين في العالم .. وبذلك احترمت محاوري وبالتبعية ردودي ستكون قوية ولن يتمكن المحاور المسيحي الرد عليها .

إذن القضية ليست مبنية على قوة محاوري من ضعفه بل القصة باكملها مبنية على احترام محاورك باعتباره رجل ذو علم في المسيحية .. هذا أولاً

ثانياً : يجب على المحاور المسلم أن يتحلى بالذكاء والدهاء من أول مشاركة بينه وبين المحاور المسيحي لأنه بداخل هذه المشاركة يجب أن تحتوي على بعض النقاط التي من خلالها تعرف نقطة ضعف محاورك وما هي النقاط التي تستفذه وما هو غرضه من هذا الحوار ، هل يريد الهداية ام يريد التسلية وضياع وقت فراغه أم انه جاء لسب الإسلام ورموزه .. إلخ .

إذن القصة ليست مبنية فقط على كتابة رد أو طرح مشاركة مليئة بشبهات فقط .. بل المسلم بفطنته وذكائه يحتاج أن يفهم محاوره المسيحي وكيف يفكر وما هي أغراضه وأهدافه .. ولكن كل هذا سهل معرفته من خلال كيفية كاتبة المشاركة .

وبعد أن تعرف نقاط ضعفه أبدأ في ترويضه

فنصيحة من اخ لأخيه .. دائما اعتبر أن محاورك رجل ذو علم .

النصيحة الأخرى .. في مشاركاتك ، لا تسلك طريق التخمين أو الاستنتاج واجعل كلامك دائماً مباشر وحجتك دائماً تكون مباشرة ولا تبنيها على الإستنتاج أو التخمين أو الاستنباط .

النصيحة الأخيرة .. هناك بعض الأخوة تفكر في نفسها فقط ويفرح لأنه يحاور مسيحي ويحاول مط الحوار بشكل غريب لمجرد أنه يُريد التحاور مع هذا المسيحي يومياً فيطرح عليه أسئلة ما يجب ان يطرحها لأنه بهذه الأسئلة يُثبت لمحاوره المسيحي بأنه يجهل الكثير في المسيحية وبذلك المسلم كشف نفسه لمحاوره المسيحي بطريقة ساذجة .. وبذلك ركب المسيحي الحوار وسيطر على مجرياته .............. وهذا خطأ كبير يجهله الكثير من المسلمين .

في حوارات الأديان المسلم لا يخدم نفسه بل يخدم الإسلام ، وعلى المسلم أن يقرأ ويبحث حول الرد على استفساراته بالقراءة والبحث والتنقيب من خلال المواقع واستشارة بعض الأخوة المسلمين حوله وليس من المسيحي لأن المسيحي سيضللك ليُزين عقيدته للمسلمين.

كلاً منا يحمل اسم مستعار ولو اخطأ فلا توجد مشكلة وسيقوم بتغيير اسمه فيظهر مرة اخرى ولكن باسم جديد ومظهر وشكل جديد وثوب جديد .. ولكنه تناسى بأنه أضر بالإسلام والإسلام هو الإسلام لن يتغير اسمه ولن يظهر مرة اخرى بثوب جديد .

إذن المسلم عليه أن يدرك بأن الحوار داخل عالم حوارات الأديان مختلف تماماً عن حوارك مع صديق لك وايضا مختلف عن حوار بين اثنان من المسلمين على خلاف في نقطة ما .

أما لو كان سؤالك المقصود به :- ما هو السؤال الذي يعجز المسيحي الرد عليه ؟ أقول لك

هذا مبني على المحاور المسلم .. فلو المحاور المسلم قوي ولديه معلومات كثيرة فلن يقدر المسيحي أن يرد على أي سؤال يطرحه المسلم عليه مهما قل قيمة السؤال او كبر .

كما ان المسلم يجب دائماً أن يقرأ كلام محاوره المسيحي ليفهم إن كان كلام المسيحي يخضع تحت مفهوم "الرد" أم تحت مفهوم "التعليق" ... فليس كل "رد" "رد" ، لذلك نقول :- هناك مشاركات كثير للمسيحي ولكن بعضها "رد" والبعض الأخر "تعليق" .


اخيراً : أعلم دائماً وتأكد بأن الله سيخضع لك محاورك المسيحي مهما كانت قدراته ولكن المهم تسلح انت بالعلم