رد الواد الأهبل على مداخلتي الاخيرة التي لم يجد منها مفرا قائلا :

انقل الموضوع ولكن الاسئلة ما زالت مطروحة عليك وعلى المسلمات.
أسئلة إيه اللي مازالت مطروحة دي ؟ الواد ده ضارب جوانين بانجو قبل ما يدخل يكلمني الظاهر .

وبعدين إيه اللي جاب المسلمات في الموضوع ؟ يعني إيه علاقة المسلمات دلوقتي بالشبهة ؟ واشمعنى المسلمات بالذات ؟

واضح إن الأخوات المسلمات عاملين للعيال دي قلق جامد أوي .

ثم رد علي مشرف آخر معلقا على مداخلتي الأخيرة قائلا :

اخي
ليس من اللائق التهديد
ثانيا
المحرمات في الاسلام هي الميتة والخنزير وما أكل السبع.
اذا الفأر ليس حراما
وحتى اليوم يأكل الاعراب في بلاد الشام نوع من الجرذان يسمى جرذ الغزال (بري)
تخيلوا الواد ده كمان مشرف ؟

هي إدارة المراحيض دي بتختار مشرفينها إزاي ؟ عجبي . بيلموهم من الشوارع ؟

فقلت له :

يا سلاااام شوف الإبداع .. يا عيني ، حتى النصارى أصبحوا لجنة إفتاء .. إنت إزاي بقيت مشرف ؟

المحرمات في الإسلام يا مسكين ليست الميتة والخنزير وما أكل السبع فقط يا جاهل بالإسلام .

أولا : الآية تقول : "إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب"

كما أنك بهذه الآية يا عزيزي تثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل الفأر الذي في السمن لأن الفأر كان "ميتة" . :p015:

أرأيت فائدة التعلم والقراءة في دين الإسلام من مصادره المعتمدة وليس من مصادر أعداءه الحاقدين ؟

كما وأن الفأر حرام أكله سواء كان حيا أو ميتا .. لأنه مما يستخبث ، ولكونها فويسقة ، ( ولأنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتلها في الحرم ) متفق عليه . والقاعدة انه لا يجوز في الحرم قتل صيد مأكول . - إذن الفأر ليس مأكولا - .

والأصل في المأكولات الحل لقوله تعالى : (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبا ) . فيباح كل طاهر لا مضرة فيه من حب وثمر وغيرهما ، ولا يحل نجس كالميتة والدم : ( حرمت عليكم الميتة والدم ) .

ولا مافيه مضرة كالسم ونحوه ، لقوله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ).

وحيوانات البر مباحة لعموم الآيات المتقدمة إلا الحمر الإنسية ، لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ، وأذن في لحوم الخيل ). متفق عليه .

وما له ناب يفترس به ، لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ) رواه مسلم ، إلا الضبع فقد خصه النبي صلى الله عليه وسلم من عموم النهي ، لحديث عبدالرحمن بن عبدالله بن أبي عمار قال : ( قلت لجابر الضبع أصيد هي ؟ ، قال نعم ، قلت : آكلها ، قال نعم ، قلت: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: نعم ) . رواه الخمسة .

وماله مخلب من الطير يصيد به ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع . وكل ذي مخلب من الطير ) . رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي . وما يأكل الجيف ، وما يُستخبث ، لقوله تعالى : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) . وما تولد من مأكول وغيره كالبغل .
ومن المحرمات عندنا أيضا :

الكلب : محرم لأنه ذو ناب وكذلك لأنه نجس بعينه .

القط : محرم لأنه ذو ناب . وعند المالكية يكره ولا يحرم . لأنهم يرون كراهة أكل كل ذي ناب من السباع يعدو به على غيره ولا يحرمونه .

سائر الحشرات : محرم لأنها مستخبثة إلا ذباب الباقلاء ودود الخل والجبن ، فتؤكل تبعاً لا انفراداً .

القرد : محرم لأنه له ناباً ، وهو مسخ ، فهو من الخبائث . قال ابن عبدالبر : لا أعلم خلافاً في أن القرد لا يؤكل ، ولا يجوز بيعه .

الذباب : محرم لأنها مستخبثة غير مستطابة .

الفيل : محرم ، قال أحمد : ( ليس هو من طعام المسلمين ) ، وقال الحسن : ( هو مسخ ، ولأنه مستخبث ، وذو ناب من السباع ) .

الفراشة : محرم لأنها مستخبثة غير مستطابة .

الهوام الصغيرة : فكثيرة ويصعب حصرها .


كل هذه محرمات عندنا يا معالي المشرف الجاهل بالإسلام . والجهل مش عيب على فكرة ، المهم نتعلم .

فياريت اللي عنده أي إضافة تتعلق بالموضوع المطروح يتفضل بطرحها .. وإلا فالسكوت يخفي جهالات كثيرة .