مما يقر به العقل أن الرب لا يمكن أن يكذب أو يخطئ أو يسهو ، وبما أننا لا نستمع إلى الرب بشكل مباشر فكلامه يأتينا عن طريق الرسل ومن شروط الرسل أن يتصفوا بالأمانة والصدق، ونستطيع أن نضع قاعدة هامة وهي أن كل كلام الرسول صدق وأن وجود كذبة واحدة كفيلة بأن نحكم عليه بأنه كاذب وأنه لا يحمل لنا كلام الله

هذا بولس الذي يقول في رسالته إلى رومية
(Rom-3-7)(فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.)

نجده في رسالتين أخرتين يعطي تناقضاَ غريباً ينتهي بالقارئ إلى حكم واحد فقط وهو

أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام الرب وأن بولس ليس إلا كاذب أفاق

(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-10-33) (كما انا ايضا أرضي الجميع في كل شيء غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا)

(الرسالة الى غلاطية)(Gal-1-10) (أفاستعطف الآن الناس ام الله.ام اطلب ان ارضي الناس.فلو كنت بعد ارضي الناس لم اكن عبدا للمسيح)


فكيف كان بولس يفعل ؟ هل كان يرضي الناس أم لا ؟ وهل هذا الكلام من عند الله أم لا ؟ وإن كان ليس من عند الله فلماذا نجده في الكتاب الذي يؤمنون أنه موحى به من عند الله ؟ !!

lk ;,vke,s Ygn ygh'dm