من هو كاتب رسالة العبرانين

التفسير المعاصر للكتاب المقدس صفحة 2636 كاتب الرسالة غير معروف

والكثير من علماء النصاري يقولوا نفس الكلام

تفسير رسالة العبرانيين لـ الخوري بولس الفغالي كاتب الرسالة مجهول وإليك الرابط
http://www.paulfeghali.org/t e x t.php?id=644

ويقول القمص أنطونيوس فكرى " كاتب رسالة العبرانين لم يكتب إسمه إلا أن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية منذ بدايتها نسبت الرسالة لبولس الرسول " صفحة 5

وهذا الكلام كلام خاطىء والدليل على ذلك يقول بولس

" السلام بيدي أنا بولس، الذي هو علامة في كل رسالة. هكذا أنا أكتب " الرسالة الثانية الى تسالو###ي الإصحاح 3 العدد 17

ويقول تادرس يعقوب ملطى فى تفسيره لهذا النص " لقد كتب الرسول هذا الختام بيده ليميز بين رسائله الحقيقية وما نسبت إليه خطأ "
تفسير تسالو###ي الثانية للقمص تادرس يعقوب مالطي في هذا النص

ويقول أيضاً أنطونيوس فكرى " أن بعض الدارسين ينسبون الرسالة لكاتب آخر غير بولس الرسول لسببين:

(1)_ أنه لم يكتب إسمه كما تعود فى باقى رسائله .

(2)– هناك بعض الإختلافات عن باقى رسائل بولس الرسول .

فى تفسيره صفحة 5 فى السطر الخامس .

ويقول القمص تادرس يعقوب ملطى " إذ لم يكتب واضع الرسالة اسمه في صلبها اختلف الدارسون في نسبتها منذ عصر مبكر، ففي الغرب نسب العلامة ترتليان، من رجال القرن الثاني، الرسالة إلى برناباس. لكن بمقارنتها برسالة برناباس نجد الفارق شاسعًا، ونتأكد أنه لا يمكن أن يكون كاتبهما شخصًا واحدًا. وقد ساد الغرب اتجاه بأن الكاتب هو القديس إكليمنضس الروماني، أما بعد القرن الرابع فصار اتفاق عام أنها للرسول بولس.

ويقول القمص تادرس يعقوب ملطى ما يلى : ويمكننا أن نلخص نظرة الدارسين للرسالة في الآتي:

أ. أن الكاتب هو الرسول بولس: ساد هذا الفكر في الكنيسة الشرقية منذ بداية انطلاقها واستقر فيما بعد في الكنيسة الغربية، من بين الذين ذكروا هذا الرأي القديس بنتينوس، والقديس يوحنا الذهبي الفم، والقديس أغسطينوس، ولا يزال يعتبر هو الرأي السائد بين الغالبية العظمى للدارسين المحدثين.

ب. الكاتب هو برناباس: العلامة ترتليان وWeisler, Ulmann .

ج. لوقا البشير: ذكر العلامة أوريجينوس هذا الرأي، وقبله Ebrabd, Calvin.

د. إكليمنضس الروماني: اتجاه غربي مبكر، اختفى تمامًا إلاَّ قلة قبلته مثل Reithmuier, Erasmus.

ه. سيلا: Rohme, Mynster.

و. أبُلس: Luthea, Semler.

فأنظر كم من إختلاف على الكاتب فسبحان الله العلى العظيم كيف يكون كلام الله ويختلفوا فيمن كتبه وألفه ؟

فتقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان حرف العين (عبرانيون – الرسالة إلى العبرانيين )

" أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة .. بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر . ويرى الكثيرون أن الكاتب كان من الجيل المسيحي الثاني ( عب 2 : 3 و4 ) ، ضليعاً في اللغة اليونانية .. وربما كانت له خلفية يهودية إسكندرية ، كما كان مقتدراً في الكتب ( انظر أع 18 : 24 و28 ) التي درسها في الترجمة السبعينية "

وتقول دائرة المعارف الكتابية
تحت حرف (ر) وتحت عنوان رسالة

(( لقد كتب الرسول بولس ثلاثة عشرة رسالة منها ، كما كتب يوحنا ثلاثا منها ، وكتب بطرس رسالتين ، وكل من يعقوب ويهوذا رسالة واحدا ، وأما الرسالة إلى العرانيين فلا يذكر كاتبها .))

برنابا

(( أما نسبتها إلى برنابا فهو في غير محله، فإن برنابا لم يكن في إيطاليا، ويستدل من أصحاح 13: 24 أنها كُتبت من إيطاليا, ومن قارن بين أسلوب كتابة برنابا وأقوال هذه الرسالة وجد فرقاً عظيماً في التركيب ونَسَق العبارة ))

فلننظر إلي هذا النص كما ورد في رسالة بطرس الثانية 3/16
"كما في الرسائل كلها أيضا، متكلما فيها عن هذه الأمور، التي فيها أشياء عسرة الفهم، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا، لهلاك أنفسهم."

وإليك نموذج واضح لمن حرف في رسالة العبرانيين لكاتبها المجهول

المخطوطة الفاتيكانية صفحة 1512

علي بداية رسالة العبرانيين

"" وترجمتها يا أحمق يا مخادع ألا تستطيع أن تترك القراءة القديمة علي أصلها وألا تحرفها ""...!!



فمن كتب الرسالة ومن حرف فيها ومن كتب هذا الكلام . . . . لا تعليق

يتبع ان شاء الله