ونشوف راي البروتستانت في الكتاب المقدس الذي بين ايدي الارثوذوكس والكاثوليك

فيما يلي نص ما جاء في مقدمة الأسفار القانونية الثانية. طبعة مكتبة دار المحبة-شبرا-القاهرة-مصر.

"
قام البروتستانت بحذف هذه الأسفار من طبعة الكتاب المقدس المنتشرة بين أيدينا، على الرغم من أن كلا من الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بقانونية هذه الأسفار. والبروتستانت يعتبرون هذه الأسفار لا ترتقي إلى مستوى الوحي الإلهي، وهي من وجة نظرهم أسفاراً مدسوسة، وتضم موضوعات غير ذات أهمية وخرافات لايقبلونها! "
و يذكر الأرثوذوكس و الكاثوليك أسباب حذف البروتستانت لهذه الأسفارو يردوا عليهم كما يلي.
(
الأرثوذوكس أغلب النصارى الشرقييين التابعيين لباباالأسكندرية و الكاثوليك التابعين للفاتيكان )

"
لمذا حذف البروتستانت هذه الأسفار؟
يقولون أن هذه الأسفار لم تدخل ضمن أسفار العهد القديم التي جمعها عزراالكاهن لما جمع أسفار التوراة سنة 534 ق.م. والرد على ذلك أن بعض هذه الأسفارتعذَّر العثور عليها أيام عزرا بسبب تشتت اليهود بين الممالك. كما أن البعض الآخرمنها كُتِب بعد زمن عزرا الكاهن. "
"
وقد سبق أن فندّنا إدعاءاتهم بشأن عدم قانونية الأسفار المحذوفة، نأتى هنا ببعض الكلمات والأحداث التى لا سبيل لإنكارهالنؤكد صدق وصحة هذة الأسفار:." ............ انتهى النقل.



سفرا المكابيين الأول و الثاني
مقدمة الأسفار القانونية الثانية. طبعة مكتبة دار المحبة-شبرا-القاهرة-مصر.


سِفرا المكابيين الأول والثاني هما آخر أسفارالتوراة. وقد جاءا ضمن قائمة الأسفار القانونية للعهد القديم الواردة في قوانين الرسل (=انظر القانون رقم 85) والتي أثبتها الشيخ الصفي بن العسال في كتابه (مجموعةالقوانين - الباب الثاني). وورد السفران في الترجمة السبعينيّة للتوراة التي تمَّتفي الإسكندرية عام 280 ق.م.


وقد كان عدد أسفار المكابيين التي تحدَّثَت عن تاريخ إنتصار اليهود على أعدائهم ومستعمريهم وإستقلالهم كأمّة بقيادة الأسرةالماكبيّة، هو خمسة أسفار، لم تقبل منها الكنيستان الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة إلاالسفرين الأول والثاني فقط، وهما السِّفران القانونيّان المشهود بصِحَّتهما. وقدأصدر مجمع "ترينت" للكنيسة الرومانية الكاثوليكيّة المنعقِد في عام 1546 قراراًأيضاً بهذا المعنى، خصوصاً وقد ثبت أن مادة الأسفار الثلاثة الباقية غير مقبولةومشكوك في صحة إنتسابها إلى الوحي الإلهي.


هذا، وبرغم تنكُّرالبروتستانت لصِحَّة هذين السفرين، فقد ورد في بعض كتبهم ما يشير إلى عظمة مُحتوىالسفرين. فقد جاء في كتابهم (مرشد الطالبين إلى كتاب الحق الثمين - طبعة بيروت 1937ص303) عن سفر المكابين الأول أنه "يحتوي مواد تاريخيّة عظيمة الأهميّة"، كما جاء فينفس الكتاب ص306 "يروي هذا السفر الجهاد الباسل الذي قام به خمسة أبناء متياس الكاهن على ملوك سورية وإستمر ثلاثاً وثلاثين سنة من عام 168 حتى 135 ق.م. أما عن سفر المكابيين الثاني، فقد وصفه نفس المرجع السابق ص307 بقوله "يتضمَّن هذا السفرالتاريخ اليهودي من حوالي سنة 175 إلى سنة 160 ق.م.

والموضوع كبير يا صديقي لماذا حذف البروتستانت هذه الاسفار وابقاها الارثوذوكس وعلي اي اساس الابقاء والاستبعاد؟

واختم منتظرا ردك باحلي كلام........


( 15 : 39 )
فان كنت قد احسنت التاليفواصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي

( 15 : 40 )
ثم كما ان شرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف.



اتوقف الي هنا لحين تعليقك والبحث مستمر

وبذلك نعرف ان كان من عند الله او تاليف بشرى وبذلك ننهى كل شك