على ذكر اليهود!

أرى (إن سمحتم لي) أن قضية المسيح أيضا مهمة جداً ،، بالتأكيد بعد نظرتهم لله سبحانه ،، لأن المسيح خلاف مشترك بين الأمم الثلاث ،، فكل أمةٍ وُعِدَت به!

الحاخام الإسرائيلي بِنْ أبراهامسون (والذي كثيرا ما أبحث عن كتابات له) قال في لقاءه مع هارون يحيى (عدنان أوكطار):

We are taught that the purpose of Islam is to make straight the path to the Messiah to come and to help prepare the whole world to serve Hashem together. As it is said in the book of the Prophet Zephania that when the Messiah comes, Hashem will make the speech of all the people into a pure speech, and all of them will come and call the name of Hashem and serve Him with one accord.(Zephaniah 3:9)

بالعربي:

عُلّمنا بأن هدف الإسلام هو أن يمهد الطريق للمسيح كي يأتي ويساعد في تجهيز العالم لعبادة هاشم سوياً ،، كما قيل في كتاب النبي صفنيا أنه عندما يأتي المسيح ،، فإن هاشم سيحول خطاب جميع الناس إلى خطاب نقي ،، وجميعهم سيأتون وينادون باسم هاشم ويعبدونه في انسجام واحد!

وهذا هو نص النبوءة الذي فسره الحاخام:

عِنْدَئِذٍ أُنَقِّي شِفَاهَ الشَّعْبِ لِيَدْعُوا جَمِيعُهُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ وَيَعْبُدُوهُ جَنْباً إِلَى جَنْبٍ

إذن اليهود يرون أن دور الإسلام في قضية مجئ المسيح مهم جدا جدا ،، وهذا بغض النظر عن اختلافنا مع اليهود والنصارى يؤكد صحة عقيدتنا في المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وأن الملك جبريل عليه السلام سينزل عليه مرة أخرى ولكن هذه المرة بالقرآن الكريم فقط لا توراة موسى ولا إنجليه كما حدث في عهده!

كذلك أرى أن نبوءات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في العهد القديم كالهدية المغلفة ،، أحيانا تجد فيها ما يسرك ،، فهناك من الحاخامات (إن صحت هذه الكلمة كجمع لكلمة حاخام) من يرى بأن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول حق من عند الله وهذا الحاخام واحد منهم ،، فإن فرضنا أن المسألة عند البعض جهل ،، فإن عند البعض الآخر تكبر ولا شئ غير التكبر!

ملاحظة: هاشم معناه (الاسم) وهو الاسم المستخدم للإله عند اليهود الأرثوذكس ،، والذي فقط يستخدم في غير وقت الصلاة وقراءة التوراة!

مصدر كلام الحاخام:



وفقكم الله وسدد خطاكم إخوتي