مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 3
مشكور
مرة 13
اعجبه
مرة 4
مُعجبه
مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 19
ومضة : رفقاً بالقوارير
الألماسة التاسعة : أمّن يجيب المضطر إذا دعاه
لا يضِقْ ذرعُك عند الأزماتِ * * * إنْ هي اشتدتْ فأمِّل فَرَجَا
من كرم الباري – جل َّ وعلا – أنه لا يخيب من رجاه ، ولا يضيع من دعاه ، وبقدر حاجة الإنسان إليه وانطراحه بين يديه ولجوئه إليه ، بقدر ما تكون الإجابة ويأتي الفرج ، ويُستجاب الدعاء ، بل إن من كرمه أنه يجيب دعوات أناس غير مسلمين في حالة اضطرارهم إليه ، وانطراحهم بين يديه ، وثقتهم في لطفه ، وطمعهم في كرمه ، فهو يجيب نداءهم ، ويكشف ضرهم كرماً منه ، وتحبيباً لهم ، لعلهم يؤمنون ، ولكن كثيراً من الناس يتناسون الفضل ، ويتنكرون للجميل ، ويكفرون المعروف ،
: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) .
ولقد امتن الله تعالى على العباد بأنه هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ، وأن ذلك دليل من دلائل الألوهية ، وبرهان من براهين الوحدانية ، ولكن الناس قليلاً ما يتذكرون : (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) .
إشراقة : على المرأة أن تقرَّ في البيت ؛ لأنها إناءٌ لطيفٌ سريعُ الانكسار ! .
فاصلة : في القرآن نساء خُّلدنَ بحسن السيرة , ونساء وُصِمن بسوء السريرة .
المفضلات