اولا ياصديقي ان كنت اسات لك ولاخواني المسلمين فانا اعتذر لكم جميعا ثم انك ياصديقي شعبت الموضوع وخرجت بنا عن الموضوع الاصلي وان اردت مناقشة العقيده المسيحيه فلاباس راجيا من الله الهدايه للجميع كل ماذكرته الايات القرانيه هو عن تحريف اليهود لمعاني التوراه ولكتمانهم الحق الذي جاءت به التوراه وهو المسيح ابن مريم ومحاولتهم اخفاء نوره وقتله وعدم اعترافهم به لان التوراه تنبائة عن المسيح والجميع يعلم ان اليهود ينتظرون المخلص الذي سيرسله الله اليهم والى كل الامم الاخرى فالله يقول في سورة البقره وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولاتكونوا اول كافر به ولاتشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون صدق الله العظيم اذن الله يخاطب بني اسرائيل ويدعوهم الى الايمان بالمسيح وعدم كتمهم للحق الذي جاء به وهو قول الحق وهذا هو ملخص اغلب الايات التي استشهدت بها فلخطاب موجه لفريق من بني اسرائيل وليس لمن امن بالمسيح اما قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم صدق الله العظيم وهذا صحيح فلايوجد مسيحي واحد يقول ان الله هو المسيح لان المسيح ابن مريم من صفاته انه ابن مريم اي ابن انسان ياكل ويشرب وينام وهذه الصفات ليست في الذات الالهيه وكل من يقول ان الله هو المسيح كافر اما قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه فهذا ينطق على الطوائف المنحرفه من المسيحيه مثل المريمين الي كانوا في الجزيره العربيه ويقولون الله الاه ومريم الاه والمسيح الاه ومعاذ الله ان نقول هذا الكلام وهذا لاينطبق على المسيحيين اليوم ابدا ابدا اما قوله تعالى ماالمسيح ابن مريم الا لاسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقه كانا ياكلان الطعام صدق الله العظيم فلكي تفهم هذه الايه قارنها بقوله تعالى ومامحمدالارسول قد خلت من قبله الرسل افان مات اوقتل انقلبتن على اعقابكم صدق الله العظيم لاحظ ان اله في الايه الاولى لم يتحدث عن موت المسيح لانه كلمة الله وروحه التي لاتنفصل عن الله وبالتالي لايمكن ان تموت اوتقتل بينما في الايه الثانيه التي تتحدث عن محمد عليه السلام اثبت الله فيها صفة البشريه عن محمد عليه السلام فهو اما ان يموت اويقتل مثل سائر البشر والبعض لايفهم هذه الايه ويطعن في القران ويقول ان الله لايعرف مصير محمد والحقيقه ان الله حدد لمحمد مصير باقي البشر اما الموت واما القتل واما قوله تعالى ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم فهذا صحيح فعيسى هو الناسوت المخلوق او الصفات البشريه في المسيح ولان القران الكريم نزل الى العرب وهم اهل جاهليه وعبادة اوثان فكان لابد ان يوضح القران للعرب صفات المسيح الالهيه كونه كلمت الله وصفاته البشريه لانه ابن مريم كما هو في الكتاب المقدس اما قوله تعالى وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وماقتلوه يقينا صدق الله العظيم فانا استغرب انكم تعتمدون على ايه واحده في نفي صلب المسيح بينما هناك اكثر من ايه تتحدث عم موت عيسى ابن مريم وقيامته وبعثه حيا وفي هذا تضليل للناس ولكن نقول ان هذه الايه توكد على صحة العقيده المسيحيه فالله هنا ينفي القتل عن المسيح فروح الله لاتموت ولكن في ايه اخرى يخاطب عيسى ابن مريم او الناسوت بقوله اذا قال الله ياعيسى اني متوفيك ورافعك الي وهنا يتحدث الله عن موت عيسى ابن مريم او الجسد ورفعه اليه وهذا يتفق تماما مع العقيده المسيحيه اما كلمة الذين اوتوا الكتاب فالمقصود بها بني اسرائيل والعرب لان الله ارسل اليهم كتبه السماويه وقام بعضهم باخفاء نور المسيح رغم انهم يعرفونه كما يعرفون ابنائهم