الرد على الزعم بموافقة القرآن لدين النصارى

[هزيم الرعد]

هو انا في القسم عشان تحققوا معايه لكن احتراما لك اقول ان المسيح هو كلمة الله وروحه وان الله تعهد بحفظ كتبه وقال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون صدق الله العظيم وبان الجنة حق وبان النار حق وان الله واحد لاشريك له والحمد لله رب العالمين

ده إيه الفهلوة دي ؟؟ كأننا جالسين مع الحاوي .. يدلس من هنا و يقطع من هنا و يرقع من هنالك لكي يحاول أن يخيط ثوب المسيحية الممزق

مين قال لحضرتك إن الله تعهد بحفظ التوراة و الإنجيل و الزبور ؟

سورة المائدة :"إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (٤٤)"

فالذي كان مطالب بحفظ الكتب هم أحبار اليهود , و لكنهم خانوا الأمانة فبالإضافة إلى أنواع التحريف التي ذكرها دكتور أحمد

فأهل الكتاب قاموا بكتابة كتب من عندياتهم و نسبوها إلى الله :"فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (٧٩)"

فالقرآن لم يشهد إلا للتوراة التى نزلت على موسى و الزبور على داوود و الإنجيل على المسيح

و لكن الآن أي توراة شهد لها القرآن ؟ ( السامرية - اليونانية - العبرية ) .

القرآن قال إن التوراة نزلت على موسى و لكن علماء الكتاب المقدس هم من أخبرونا أن الأسفار الخمسة لم تخطها يمين موسى .

القرآن أخبرنا أن الزبور أنزل على داوود فقط .. و لكن علماء الكتاب المقدس أخبرونا أن المزامير هي عمل جماعي بين داوود و موسى و بنو قورح و غيرهم بالإضافة إلى وجود 50 مزمور لا يعلم من كتبهم إلا الله .

القرآن أخبرنا أن الإنجيل أنزل على عيسي و لكن الكنيسة تخبرنا بأن المسيح لم يكتب شيئا إنما الذي كتب هم تلاميذه .. و أيضا لا أحد استطاع أن يثبت بالدلائل القاطعة و الأسانيد المتصلة أن الذي كتب الأناجيل هم الأشخاص الموجودين على عناوين كتبهم .

و هناك مصيبة أكبر من هذا يا زميل .. و هي أن الكنيسة المصرية أضافت مزمور 151 إلى كل هذا و لاندري أهو وحي حذفته الكنائس الأخرى , أم هو كتاب كتبوه بأيديهم ثم قالوا هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا .

فيا ريت تعرفنا أي كتاب مقدس شهد القرآن له ؟