سؤال جرئ واقعي صادم فاضح للإعلام المصري


سؤال واقعي صادم فاضح للإعلام



سؤال جرئ واقعي صادم لكل من تغافل عنه || عندما تشاهد طفلة صغيرة في بيت أهلها وبإذن والديها برامج التلفاز التي يعرضها الإعلام المصري المتهالك ، وتجد الإعلام يسمي فيروز عندما كانت طفلة راقصة في الأفلام بجسد عاري " بالطفلة المعجزة "
ويسمي نادية الجندي بأعمالها الهابطة " معبودة الجماهير "

ويسمي نبيلة عبيد بأعمالها التي تنافي الأخلاق والدين والعادات والتقاليد " نجمة مصر الأولى "

ويسمي الهلفوت عادل إمام المسئ لدين الله عزوجل المتطاول على سنن الرسول صلى الله عليه وسلم بـ " الزعيم "

ويسمي عبد الحليم حافظ بأفلامه التي تمتلئ بالمشاهد الساخنة "العندليب الأسمر "

ويسمي ام كلثوم لمجرد أنها مغنية "كوكب الشرق "

ويسمي عبد الوهاب بأفلامه التي لا تخلو من كاسية عارية "موسيقار الأجيال "

ويسمي تامر حسني المتهرب من أداء الخدمة العسكرية والمطرود من ميدان التحرير في ثورة سيدرسها أبناؤنا في التاريخ " نجم الجيل "

ويسمي فاتن حمامة بأفلامها ذات المشاهد الخارجة "سيدة الشاشة العربية "

ويسمي عمرو دياب بكليباته الماجنة الراقصة التي تعُج بالنساء المائلات المميلات " الهضبة " ؟!؟!

ثم يقوم الطفل أو الطفلة بتغيير محطة التلفاز المصري على القناة التي تليها فتجد الملتحي الملتزم بالصلاة في المسجد إرهابي

وتجد إمام المسجد يقوم بمعاكسة بنت الجيران من فوق مئذنة المسجد

وتجد الشيخ صاحب اللحية الطويلة يتلصص على الأسطح لينظر إلى النساء

وتجد التاجر المتدين ينصب على الناس

وتجد طالب الجامعة الملتزم يجري وراء الفتايات في الجامعة بالشوم والعصي أما الرجل الفاجر المُدخِن المصاحب للفتايات الذي يفعل الفاحشة بهذه وبتلك بطل وثوري وساهم في تغيير تاريخ أمة .

وتجد مدير مؤسسة مالية قام بتركيب لحية ويمسك بسبحة ويعزم بالتمر على الناس وفي نفس الوقت يأخذ رشوة من تحت الترابيزة وتجد الطبيب الملتحي يقوم بعملية ختان لفتاة دون إذن أهلها ثم يقابل والدتها ويبرق عنيه ويعلي صوته " ويقول ربوا بنتكم " وتجد قارئ القرآن لا يظهر سوى في التعازي وسرادقات الموتى وفي المقابر ويجلس ويعبي في حجر جلابيته القُرَص ، وتجد رجل يقول قال الله وقال رسول الله ويعمل بالدجل والشعوذة ويقوم بالنصب على الناس واستنزاف أموالهم ، وتجد شيخ مأذون شرعي يكتب الكتاب في فرح وينظر إلى الراقصة ويقول أستغفر الله ويطيل النظر .

ألا تشعر بحسرة القلب على مصر وعلى إعلامها وعلى المتحكمين فيه ؟

مصر بلد الأزهر الشريف التي يفد إليها الطلاب من مشارق الأرض ومغاربها راغبين في تلقي الدين الإسلامي الحنيف في جامعتها ؟ هل هذا هو المستوى الإعلامي المحترم الذي يمكن أن نعرضه أمام الوافدين إلينا ليتدارسوا الإسلام في بلد الأزهر ؟ هل هذا هو المستوى الإعلامي اللائق ببلد عاصمتها ذات ألف مئذنة ؟؟ هل هذا هو المستوى الإعلامي الراقي لبلد حكمها نبي الله يوسف عليه السلام ؟

هل هذا يرضي الله ؟ هل تأمنون على أبنائكم هذا الإعلام المهترئ الخبيث قالب الحقائق ؟ هل تقبلون أن تتشكل ثقافة أبنائكم بهذه الطريقة التافهة الباطلة التي تقلب الحق باطل والباطل حق ؟

هل يعجبكم أن تعيش ابنتكم تحلم بأن تصبح معبودة للجماهير فيشتهيها الرجال ؟ أو أن يصبح ابنكم نجم للجيل بعد أن يتهرب من الخدمة العسكرية ومن أداء واجبه الوطني ؟

والله هذا غيض من فيض مما يعرضه إعلام مصر الفاضح السئ المشوه سئ السمعة منتهك الحريات منتهك المبادئ منتهك القيم والأخلاق والعادات وفوق كل هذا منتهك الدين والشرع والعرف والقانون .

نداء يا كل الأهالي ,, فضلاً لا أمراً,, قوموا بتشفير كل هذه القنوات وخاصة المصرية قبل أي قناة ؛ لأنها سموم وفطريات يجب التخلص منها فوراً
مصر قلب العالم الإسلامي مُستَهدَفة في دينها ,, فالطعنة فيها طعنة في القلب دامية قاتلة , تطعنها قنوات تهدم ولا تبني ,, تفسد ولا تصلح ,, تدمر ولا ترمم ,, تفرق ولا تجمع ,, هذا هو الإرهاب الحقيقي ,, الإرهاب الفكري الذي يزرع ألغام في العقل والقلب تنفجر مع أول مواجهة مع الحياة ,, فبمجرد أن يصبح الطفل شاباً ,, ينفجر اللغم ,, فيُقبِل الشاب على كل تافه سفيه ويَعرض عن كل طاهر عفيف شريف يخص الدين والأخلاق والمبادئ والقيم ,, فينتج فرد شهواني فاقد للقيم مادي فاقد للإحساس جبان فاقد للشجاعة والإقدام متطاول على كل قيمة سواء كانت دين أو شرع أو شخصية لها قدرها , فهل هكذا تريدون أبنائكم ؟؟

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .


schg [vz ,hrud wh]l thqp ggYughl hglwvd