(1:11)

وقالا: ((أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء))….{ اع-1-11}

يقول القس تادرس يعقوب :- عندما صعد إلى السماء ثانية كان محمولاً نحو الشرق، وهكذا سجد له رسله. وهكذا سيأتي بنفس الطريق الذي رأوه فيه صاعدًا إلى السماء، كما قال الرب نفسه: “لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب، هكذا يكون أيضًا مجيء ابن الإنسان” (مت 24: 27). هكذا إذ نتوقع مجيئه نعبده متجهين نحو الشرق. هذا التقليد الذي للرسل غير مكتوب، فإن أمورًا كثيرة تسلمناها بالتقليد غير المكتوب… انتهى

لاحظ قوله :- هذا التقليد الذي للرسل غير مكتوب، فإن أمورًا كثيرة تسلمناها بالتقليد غير المكتوب .

بدون تعليق ، هذه هي المسيحية المبنية على كلام منقول غير مكتوب منذ الفي عام مع الوضع في الإعتبار بأنه لو تداول ألف شخص رواية أو خبر لمدة ألفي عام ، فهل سيصل لنا الخبر كما وقع بالضبط ؟

أين جاء في النص بأن يسوع كان يصعد نحو الشرق ؟ عرفتم الآن لماذا تستخدم الكنيسة نفس قبلة عبدة الشمس (وهي الشرق) ويقدسون يوم الأحد (sunday)؟ .

..

إنجيل متى 16: 28

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ».

أما فيما يخص عودة المسيح ، فالأخبار تقول أن المسيح سيعود قبل أن يموت اتباعه التلاميذ .. ومر ألفي عام والكل مات وحدثت خلافات بين بولس والكنائس لهذا السبب ولم يأتي المسيح .. واضح ان كتبة الأناجيل لم يفطنوا لهذه المصيبة اتهمت بالمسيح بالكذب ولا حول ولا قوة إلا بالله .