اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح حسنين مشاهدة المشاركة
مقدمةالكتاب الأناجيل تشهد وتؤكد بأن يسوع المسيح لم يصلب كثيراما حدث من الجدل حول صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه فالمسيحيونيقولون أنه صلب وألتمس لهم بعض العذر لأنهم وقعوا تحت طائلتان: الأولي: أن ظاهر القول في الأناجيل يقول أنه صلب, والثانية: وهيالأسوأ أن الكنيسة تحرم عليهم التحقيق أو التدقيق أو التدبر في كلمات الإنجيل مدعينبأنه حرام التفتيش وراء الرب الإله, ويعنونبذلك أنه لا يجوز للمسيحي أن يدقق في الأناجيل, حتى يبقي المسيحيين في قبضتهم وإنكان هذا يخالف العقل والمنطق, ذلك لأن الدين أمانة كبري مقرونة بأمانة استخدام العقل فكلاهما أمانة سوف يسألنا الخالق سبحانه وتعالي عنهما يوم القيامة, عن ماذا عملنابهما وماذا أفدنا منهما, وسوف يسألنا الله سبحانه وتعالي عن تلك العقول التي أعملناها في الحياة الدنيا ولم نعملها للدارالآخرة والتماس الأسباب إليها بالتدقيق والتحقيق فيما أرسله الله لنا من رسالات إنه ليس من الذكاء أن يحملك أحدهم أمانة من مكان إلى آخر وأنت لا تدري حقيقة هذه الأمانة, فقد تكون شرا يلحق بك أو قد تكون شرا يلحق بمن تأخذها إليه ولهذا فالأحرص والأحوط أن تدقق فيما تحمل من أمانة لأنك سوف تكون أول من يسأل عنها ومع شديد الأسف أن كثير من المسيحيين قد هجروا الأناجيل بسبب أنهم أصبحوا مرتبطين بأوهام لا أساس بها من الصحة, وعلي سبيل المثال قضية الثالوث التي عجزت العقول البشرية عن فهمها أو الاقتناع بها مما اضطرالمسيحيين في كل بلاد الغرب إلي هجر الكنائس حتى أن أكثر من خمسة وثمانون المائة من كنائس بريطانيا قد تم بيعها للمسلمين وتم تحويلها إلي مساجد, ناهيك عن الكنائس في كل من ألمانيا وفرنسا أصبحت خاوية علي عروشها حتى أنها أغلقت إلى الأبد من بعدأن كانت لا يدخلها أحد إلا النادر في حالات الموت أو الزواج فقط, وإذا سألتهم لماذا لا تذهبوا إلي الكنائس سوف يكون الجواب في كل الأحوال متشابه حيث أن الأغلبية تقول: ذهبنا رغم عن أنوفنا في الصغر (ويقصدون للتعميد) ولم ندخلها يوم الزواج وأرجوا أن لا ندخلها بعد الموت وإذاعدنا إلي قضية صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه يتأكدت أن الأمر يحتاج إلي دراسة دقيقة تساعد علي إلقاء الضوء على الموضوع وكما هو في الأناجيل, ولماكان لي من باع طويل في الأناجيل, فقد قررت إعادة التدقيق والفحص والتمحيص لعلي أستطيع أن أقدم شيء ما للقارئ المسيحي ينقذه وينقذني وينقذنا جميعا من النار يوم القيامة فبدأت وتوكلت علي الحي الذي لا يموت وللعلم أنه كلما دققت في الأمر اكتشفت الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد الحقيقة النائمة نوما عميقا في الأناجيل حتى كادت أن تصبح مما يعد في عالم الأموات وبماأن الله سبحانه وتعالى حق والحق حي لا يموت أبدا, ولهذا كان لا بد للحق أن ينتصر مهما طال الزمان ومهما غالط المغالطون وبالرغم من ذلك سوف يتأكد القارئ الكريم سواء كان مسيحيا أو غير مسيحي, يتأكد من حقيقة ماقدمت وما أقسمت عليه, ذلك لأن كتابي هذا قائم علي الحجة البالغة والواضحة والدليل القاطع والبرهان الحقيقي, وكذلك أن كل ما قدمت من دلائل كانت كلها من الكتب المسيحية المعتمدة وبعدتلك المقدمة المتواضعة دعونا نتصفح سويا الأناجيل لنري حقيقة ما قدمت لكم ومدى المصداقية في التدقيق والتمحيص.
الأناجيل تشهد وتؤكد
بأن يسوع المسيح لم يصلب
ابتداءب إنجيلمتى 9: 15
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ.
وبالتدقيق في كلمات يسوع المسيح عيسي بن مريم نجد أنه يقول: (ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم) فهل تعرفون من هو ذلك العريس الذي سوف يرفع عنهم ؟ إن ذلك العريس هو يسوع المسيح عيسي بن مريم والدليل علي ذلك هو أن تلاميذ يوحنا المعمدان قالوا للمسيح لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا, وأما تلاميذك فلا يصومون ؟ فأجابهم أنه ما دام معهم العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) فلا يتوجب عليهم أن يصوموا, ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) عنهم هنالك يستطيعوا أن يصوموا قلت:فهل تعرفون ماذا تعني يرفع العريس عنهم ؟ قالوا: نعم هذه تؤكد صلب يسوع المسيح قلت: هذه مغالطة وإن أردتم الدليل فتعالوا لندقق فيما قال يسوع المسيح وبالتدقيق فيما قاله يسوع المسيح سوف نجد الآتي: لقد قال: وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ س:لماذا قال يسوع المسيح عنهم ولم يقل فيهم؟ بينماالشبيه المصلوب قد رفع أي قد صلب في أورشليم أي في أرضهم وفيما بينهم ولم يكن قد رفع بعيدا عنهم, أليس كذلك ؟ وهنا يتوجب أن تعترفوا بإحدى اثنتين: إما أن تعترفوابأن الذي صلب فيهم لم يكن هو يسوع المسيح عيسي بن مريم وإما أن تعترفوا بأن أناجيلكم محرفة والكلمات فيها غير دقيقة ثم بمتابعة قضية الرفع و كما يتضح من ظاهر القول في الأناجيل, لقدعلمنا أن عملية الرفع وكما تظنون قد تمت من بعد القيام من القبر, ولهذاأقول لكم لماذا النواح إذن ؟ ولهذاأقول لكم إن كان الرفع فيهم بعد القيام من القبر فهذا أدعي إلي الفرح وإلي الغناءوليس للنواح وإن كان الرفع قد تم بعيدا عنهم أي (حيث لم يكونوا يعرفوا بحقيقة الرفع) وكما قال يسوع المسيح (عنهم) فحينئذ يكون النواح, وهذا من مقام ومن مقام آخر نجد أن يسوع المسيح يبشر بأنه سوف يرفع بدون صلب ذلك لأنه لم يبشر بأنه سيهبط إلي الهاوية وبناءعلي ما قدمت لكم فهل يستطيع قائل أن يقول أن يسوع المسيح عيسي بن بعد أن قال (حين يرفع العريس عنهم) بأنه صلب فيهم ثم بمتابعة إنجيل متى 12: 7
فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!
بالله عليكم لماذا لا تريدون الرحمة, فيسوع المسيح يقول أريد رحمة وأنتم أبيتم إلا أن تكون ذبيحة بغير رحمة قالوا:كان يجب ذلك لأن يسوع المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم قلت: فأي خطيئة هذه ألم يقل الناموس في سفرالتثنية 24: 16
«لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلاَدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الأَوْلاَدُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ
بالله عليكم دلوني هل كانت الخطيئة خطيئة العالم أم أنها كانت خطيئة يسوع المسيح (حاشالله من أن يخطئ أنبياءه) وهنايجب علينا أن نفترض أحد ثلاث افتراضات: الأولي: إما أن تكون الخطيئة هي خطيئة آدم, والثانية: أن تكون الخطيئة هي خطيئة العالم والثالثة: أن تكون الخطيئة هي خطيئة يسوع المسيح وبين هذه وتلك يجب أن نعرف أنه إن كانت خطيئة آدم فما ذنب يسوع المسيح ثم لماذا لم يقتل آدم بخطيئته؟ ذلك لأن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) وإلا يجب عليكم أن تعترفوا بأن كتبكم تتناقضوتتخبط فيما بينها ثم من بعد ذلك إن كانت الخطيئة هي خطيئة العالم فما ذنب يسوع المسيح أيضا ثم لماذا لم يقتل العالم بخطيئته أيضا ؟ وبما أن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) يجب عليكم إما أن تعترفوا بأن كتبكم مزورة ومتناقضة فيما بينها, وإما أن تعترفوا بأنكم تعترفون بأنكم أدنتم يسوع المسيح النبي البريء وكما أدانه يهود زمانه فجعلوا منه إنسانا خاطئا يموت على الصليب وكما تصلب اللصوص ثم بمتابعة إنجيل متى 12: 40
لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.
ثلاث أيام وثلاث ليالي) أيها القساوسة هل تفسرون لي ماذا يعني هذا الكلام ؟ قال أحدهم : هذه تعني أن يسوع المسيح سيصلب ويدفن ويبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وكما كان يونان النبي قلت:كلامكم غير صحيح وهذا دليل علي عدم فهمكم للأناجيل وإن أردتكم أن تعرفوا الحقيقةهلموا معي لندقق ونحقق في هذا الكلام لعلنا نصل إلي أفضل من هذا التفسير لقد قال يسوع المسيح: هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وهذا تحريف وخطأ عظيم ذلك لأن الشبيه الذي صلب لم يبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي والدليل علي ذلك هو: لقداتفقت كل الأناجيل علي أن الشبيه المصلوب أسلم الروح في الساعة التاسعة من يوم الجمعة وكما قدم لنا إنجيل متى 27: 45
وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟. 47 فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48 وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلأَهَا خَلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49 وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ!». 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، 52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. 54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!». 55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي. 57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ. 58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.61 وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. 62 وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ
إنجيللوقا 23: 54
وَكَانَ يَوْمُ الاسْتِعْدَادِ وَالسَّبْتُ يَلُوحُ55 وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ. 56 فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ.
إنجيللوقا 23: ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِحَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ. 2 فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَن ِالْقَبْرِ وبالتدقيق نجد الآتي: وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيم ٍقَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي 57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِاسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ. 58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَبِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَد وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60 وَوَضَعَهُ فِيقَبْرِهِ الْجَدِيدِ وَنَظَرْنَ الْقَبْرَوَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ. 56فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْت ِاسْتَرَحْنَ هذا ماقدمه متى: في يوم الجمعة نحو الساعة التاسعة أسلم الروح وفي مساء نفس اليوم (الجمعة) وضعه يوسف فيقبره ورجع النساء وأعددن الحنوط والأطياب وفي السبت استرحن ثم في أول الأسبوع أول الفجر (الأحد) النساء أتين إلى القبر فوجدن الحجر مدحرجا عن القبرولم يجدن الجسد فإذاحسبنا المدة التي بقيها ذلك المصلوب في قبره نجد أن يوسف الذي من الرامة قد دفنه مساء يوم الجمعة فبقي في القبرليلة ويوم السبن وليلة الأحد يعني =ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد = ليلتي السبت والأحد ويوم الأحد, وهذايسقط قول متى في ص 12 ف 4 الذي قال فيه (لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي) وإلى لقاء آخر بإذن الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ بإسم الثالوث القدوس *سوف نطرح اليوم موضوع مهم للنقاش , لـ طالما تحدث عنه الكثيرين إلا إن طارحي الموضوع ( الشبهة المزعومة) محل البحث لم يلبثوا يتحدثوا عنها , طارحين العقل -الذي ميزنا به الله عن الحيوانات- بعيداً . مُدعيين إننا من لم نُفكر وإن الكنيسة تسيطر علينا بتحفظينا ما يجب ان نقوله او نتحدث عنه ( وهذا بعيدا عن الحقيقة بالطبع) بل اعتبر إن هذا الرأي إنما هو إسقاط للواقع فـ لو تأملنا القرآن سنجده يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) أما ما يقوله الكتاب المقدس : ( فَتِّشُوا الْكُتُبَ) وايضاً ( اِسْأَلُوا تُعْطَوْا) شتان بين الامرين ولــــــكــن دعونا نناقش ما قاله المعترضون لنكشف انهم اثبتوا جهالتهم
الأناجيل تشهد وتؤكد بأن يسوع المسيح لم يصلب
ان الكتاب بعهديه القديم( تنبأ فيه الانبياء بالروح عن تجسد الرب يسوع وصلبه وفدائه) ,, والجديد( رأينا تحقيق كل النبوات التي تنبأ بها الانبياء بالروح حول تجسد الرب يسوع وتأنسه من العذراء مريم وصلبه وقيامته) . والامثلة كثيرة جداااااااااااااااااااا فــ علي سبيل المثال لا الحصر نجد في سفر زكريا -فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ.( زكريا 11 : 12 ) وتتحقق النبوة فيقول الانجيلي متي البشير «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. ( متى 26 : 15 ) وبالطبع لا احد ينكر أن يهوذا باع سيده بـ 30 من الفضة فـ ليس من باب المنطق أن يتحقق جزء من النبوة ويُلقي بالبقية عرض الحائط !!!!! أليس كذلك فكانت نبوات العهد القديم تُهيئ فكرة التجسد والفداء كفارة عن خطية أدم (التي بإنسان واحد أتت الخطية إلي العالم ) لان ادم كان يُمثل كل البشرية , وكان من المعروف أن اجرة الخطية هي الموت , ونُفذ الموت المعنوي علي ادم وحواء ( خروجهما من الجنة وأنفصالهما عن الله ) و الله الذي لا يشاء موت الخاطئ أوحي للانبياء بحلول الروح القدس علي عذراء ( نسل المرأة يسحق رأس الحية ) وسيتجسد منها الرب يسوع ليتم فيه تحقيق النبوات . نجد أن النبي اشعياء يتنبأ بالروح ويقول وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا ( اشعياء 53 : 5 ) بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. ( اشعياء 53 : 11 ) وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ( اشعياء 53 : 12 ) ونري انه تحقق في الرب يسوع الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.( رومية 4 : 25 ) الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ. (1 بطرس 2 : 24 ) هذه النبوات تحققت بموت السيد المسيح بالجسد على الصليب , لقد مات المسيح عوضا عنا ومن أجل خطايانا، حتى لا نتألم نحن بالعقاب الذي نستحقه . كيف كان يمكن لشخص من العهد القديم أن يدرك فكرة موت المسيح لأجل خطايانا (آثامنا ومعاصينا)، حاملا العقاب الذي كنا، في الواقع، نستحقه نحن؟ ونري أيضاً في سفر المزامير يقول كاتبه بالروح لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي.ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.( مزمور 22 : 16 ) وتم تحقيق هذه النبوة عندما سمروه على الصليب فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». ( يوحنا 20 : 25 ) وحينما لمس المحبوب اعترف بالاعتراف الصريح الصارخ وقال«رَبِّي وَإِلَهِي».وايضاً ما قيل في سفر ذكريا "فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ" ( زكريا 12 : 10) وتحققت النبوة لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.( يوحنا 19 : 34 ) وَأَيْضاً يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ». ( يوحنا 19 : 37 ) هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.( رؤيا 1 : 7 ) وغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــرها الكثير والــــكثير من النبوات التي تحققت في السيد المسيح الذي تجثو له كل ركبة له المجد دائما , فــبرغم كل هذه الحقائق الكتابية إلا أنهم ينكروها ويحاولوا تشكيكنا حول عملية الفداء التي حاول ابليس بشتي الطرق أن يعرقل هذا الفداء إلا ان الرب يسوع لم يسمح بذلك لانه جاء ليحرر الانسان من عبودية الخطية التي فصلت الانسان عن الله , والدلائل التاريخية علي صلب السيدالمسيح هي كثيرة بإثبات الكتاب لها وبإثبات المؤرخين حيث نري شهادة يوسيفوس عن يسوع ( {وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يدعي المسيح ، إذا صح هنا أن ندعوه رجلا" فقد كان صانعا" لأعمال عظيمة ومعلما" لأناس قبلوا الحق بفرح جذب إليه كثيرين من بين اليهود وكثيرين من الأمم ، كان هو المسيا أو المسيح ، غير أن بيلاطس البنطي بعدما سمع أن قادة اليهود قد اتهموه حكم عليه بالموت صلبا" أما الذين أحبوه قبلا" فلم يتخلوا عن حبهم له وفي اليوم الثالث ظهر لهم حيا" ، لأن أنبياء الله قد تنبأوا عن هذه الأشياء وأشياء أخري كثيرة ، وإلي هذا اليوم لم تندثر قبيلة المسيحيين التي سميت علي اسمه} (تراث اليهود 18 : 3 0 3 ص 63 ـ 64) ونري أيضاً ما قاله تاسيتوس مؤرخ روما العظيم ( {....ولكي يتخلص نيرون من التهمة (حرق روما) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة باسم المسيحيين ونكل بها أشد التنكيل فالمسيح الذي اشتق المسيحيون من اسمهم ، وكان قد حُكم عليه بالموت executed في عهد طيباريوس علي يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي وقد راجت خرافة من أشد الخرافات وإن كانت قد شكمت لفترة قصيرة ، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط في اليهودية المصدر الأول لكل شيئ ، بل انتشرت أيضا" في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي ترد إليها من جميع أقطار العالم }) نري أن المؤرخين أقروا بصلب السيد المسيح فقد سجل التاريخ ما حدث لما له اهمية عظمي فقد حدث كسوف للشمس عند موت المسيح والذي تحدث عنه المؤرخ ثللوس ,, وايضاً تحدث عنه فليفون الفلكي في القرن الثاني فقال {إن الظلام الذي حدث عند صلب المسيح لم يحدث في الكون مثله من قبل} وغيرهم الكثير والكثير من المؤرخين بعد ما اوضحت ما طرحه المُعترض في نقطته الاولي من الكتاب وما قاله المؤرخين اتمني ان يقرأ المُشكك ما قاله الكتاب وبالنسبة ما طرحه في النقطة الثانية فقد قُمت بالرد عليها سابقاً فــ الكنيسة تطبق قول الكتاب (مستعدين كل حين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف) الله أحبنا حتي المنتهي لذلك ( هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية ) نختم بقول بولس الرسول ("إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 8) فــ لك كل المجد يا سيدي يسوع المسيح بعد ما اوضحت ما طرحه المُعترض في نقطته الاولي من الكتاب وما قاله المؤرخين اتمني ان يقرأ المُشكك ما قاله الكتاب وبالنسبة ما طرحه في النقطة الثانية فقد قُمت بالرد عليها سابقاً فــ الكنيسة تطبق قول الكتاب ( مستعدين كل حين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف ) الله أحبنا حتي المنتهي لذلك (هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية) نختم بقول بولس الرسول [q-bible]("إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 8)[/q-bible] فــ لك كل المجد يا سيدي يسوع المسيح نٌريد أن نجعل الموضوع اكثر شمولية , فرأينا أن نُثبت للجاهل جهله حتي يستطيع أن يري ما طرحه لانه بمثابة استفاضة عقله بما يحويه من جهل وفقر , فنري انه اقتبس نص من انجيل متي البشير الاصحاح 9 : فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ) .وقال السائل معلقاً علي ما جاء بالنص السابق
( وبالتدقيق في كلمات يسوع المسيح عيسي بن مريم نجد أنه يقول: (ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم)
أولاً : حقيقي اشفق عليك يا عزيزي حينما تقول عن يسوع انه هو عيسى ابن مريم المزعوم ! .. عيسى المجهول نسبتموه زوراً ليسوع المسيح .. حقيقي الله يعينكم على هذة العقول و إستطرد المشكك قائلاً
(( هذه مغالطة وإن أردتم الدليل فتعالوا لندقق فيما قال يسوع المسيح . وبالتدقيق فيما قاله يسوع المسيح سوف نجد الآتي: لقد قال: وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ س:لماذا قال يسوع المسيح عنهم ولم يقل فيهم؟ بينم االشبيه المصلوب قد رفع أي قد صلب في أورشليم أي في أرضهم وفيما بينهم ولم يكن قد رفع بعيدا عنهم, أليس كذلك ؟ ))
ثانياً: من اين اتيت بـالشبيه يا فيلسوف زمانك ! من هو هذا الشبيه الذي تدعى زوراً انه صُلب بدلاً من يسوع المسيح ! وما دخل هذا النص اصلاً بصلب المســيح الرفع هُنا المقصود هو صعود السيد المسيح للسماء .. ولكــن ماذا اقول لشخص مُدلس يلوى النصوص حتى يُثبت فِكرة هشة قالها واحد جاهل بدوي أعمى القلب حتى يهلك اتباعة في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت والاجابة على سؤالك نقول : لأنه سيرفع عنهم كـيف يقول يرفع فيهم وهو سيصعد إلى السماء ! كـــيف تريدة يقول يرفع فيهم .. عموماً نأتي بالتفاسير المسيحية حتى يكون كلامي موثق نقتبس تفسير ابونا يعقوب ( فإن كان العريس نفسه حاضرًا في وسطهم فما الحاجة إلى الصوم؟ (( إنه سيرتفع عنهم جسديًا )) فتمارس، الكنيسة صومها لتتهيّأ لمجيئه الأخير فتلتقي معه في العرس الأبدي. ((مادام العريس مرفوعًا لا نراه حسب الجسد، وجهًا لوجه )) ، فيلزمنا أن نصوم لا عن الطعام فحسب، وإنما عن كل لذّة وترف من أجل طعام أفضل سماوي ولذّة روحيّة أبديّة وأمجاد علويّة هي في جوهرها تمتّع بالعريس نفسه.) فنري ان التفسير يوضح ان الرب يسوع سيرتفع عنهم جسدياً _ويوضح _ لا نراه حسب الجسد وجهاً لوجه , اي سيصعد إلي السماء بمعني ان سيرتفع عنهم ( أي سيتركهم علي أرض الشقاء ) صاعدا إلي السماء وليس كما تدعي انه سيرتفع فيهم ( أي سيصلب في بلدهم ) بأي منطق تتحدث يا أخي !!؟؟ * ثم يستكمل المُشكك غباءه قائلاً [quote]( يُتّبع