2- لفظ الكفر و الكافر و إن كانت تطلق على الوثنيين والملحدين فإن هذا لا يعنى حكر هذا اللفظ على الوثنيين والملحدين بل إن الوثنيين والملحدين هم نوع من انواع الكافرين مثل لفظ غير مسلم فهذا اللفظ يطلق على المسيحى واليهودى والملحد والوثنى ....الخ وكذلك لفظ غير المسيحى يطلق على المسلم واليهودى والوثنى والملحد ....الخ
وبالتالى لا يقصد بلفظ الكفر او الكافر طائفة معينه او معتقد بعينه ومن الخطأ اعتبارها حكر على طائفة معينه او معتقد بعينه

3- لفظ الكفر والكافر معناها من الناحية الدينية والإيمانية هو غير المؤمن وبالطبع سيهلل المسيحيين هنا ويقولون اننا مؤمنون وكيف لكم ان تحكموا على ايماننا او تقولوا علينا اننا غير المؤمن وللرد نقول إن جميع الاديان تصنف البشر الى نوعين نوع مؤمن ونوع غير مؤمن والمؤمن هو الذى يعتنق ويتبع هذه الديانه وغير المؤمن هو الذى لا يعتنق ولا يتبع هذه الديانه وخير مثال على ذلك العقيدة المسيحية نفسها فكتابها المقدس يصف من لا يؤمن بالمسيحية فهو غير مؤمن حتى وإن كان يهوديا

يوحنا 27:20
ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا».

كورنثوس الأولى 13:7
وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ، وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا، فَلاَ تَتْرُكْهُ.

كورنثوس الاولى 27:10
وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ يَدْعُوكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا، فَكُلُّ مَا يُقَدَّمُ لَكُمْ كُلُوا مِنْهُ غَيْرَ فَاحِصِينَ، مِنْ أَجْلِ الضَّمِيرِ.

كورنثوس الاولى 22:14
إِذًا الأَلْسِنَةُ آيَةٌ، لاَ لِلْمُؤْمِنِينَ، بَلْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. أَمَّا النُّبُوَّةُ فَلَيْسَتْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، بَلْ لِلْمُؤْمِنِينَ

اعمال الرسل 2:14
وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ.
متى 17: 17
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، الْمُلْتَوِي، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ ههُنَا!»