ضع اصبعك في فرج ابنتك
وفض بكارتها

التثنية 22
13 اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة. 15 ياخذ الفتاة ابوها وامها ويخرجان علامة عذرتها الى شيوخ المدينة الى الباب16 ويقول ابو الفتاة للشيوخ اعطيت هذا الرجل ابنتي زوجة فابغضها. 17 وها هو قد جعل اسباب كلام قائلا لم اجد لبنتك عذرة وهذه علامة عذرة ابنتي ويبسطان الثوب امام شيوخ المدينة.18 فيأخذ شيوخ تلك المدينة الرجل ويؤدبونه

من التشريعات التي كتبها إله العهد القديم هي أن يضع الأب أو الأم شاشة على أصبع يده (الأوسط) ثم يدخل أصبعه في فرج ابنته المتزوجة ثم يخرج على الحاضرين ليعرض عليهم هذه القطعة من القماش أو الشاشة وهي ملطخة بالدماء ليثبت للحاضرين أن ابنته المتزوج عذراء وانه فض بكارتها باصبعه .

تخلف ادبي واخلاقي واجتماعي لم تشهده الأمم المتخلفة أو قبائل الماو ماو

وهل فقد كتاب الكنيسة القيم والمبادئ الأخلاقية ليسمح للآباء بإدخال أصابعهم في فرج البنات العذارى بهذه الهمجية الإرهابية ؟

والكل يعلم أنه في القرون السابقة كان جنوب مصر مختلط بين اليهود والمسيحية والمسلمين .. وقد تاثر المسلمين بمثل هذه الأفعال القذرة لتصبح من العادات والتقليد ، ولكن الوعي الإسلامي الذي حمله رجال الدين على عاتقهم هو الذي حد من هذه الأفعال الهمجية المتخلفة التي أخذها المسلمون عن اليهود والمسيحية .

وهذا ليس غريب عن ما جاء بكتاب الكنيسة حيث أن سفر تكوين كشف لنا بالطريق الغير مباشر بأن اسحاق عندما أحب رفقة ومال لها أدخلها إلى خباء ساره أمه لتضع اصبعها في فرجها لتكشف لها عن كونها عذراء أم لا .

تكوين 24
67 فادخلها اسحق الى خباء سارة امه و اخذ رفقة فصارت له زوجة و احبها فتعزى اسحق بعد موت امه

إنها صدمة عظيمة تصيب كل باحث حول تشريعات كتاب الكنيسة ومحلل للأحداث ومطبقاً للناموس من خلال المواقف .

فهل يمكن لإسحاق تجاهل أو نقض أو الإستهتار بالناموس ؟

قد يدعي البعض بأن ناموسى موسى جاء بعد زمن اسحاق . فنقول : يا عزيزي لو قمت بتحليل (تكوين38: 8) بـ (التثنية 25) وهو ما يدور حول زواج الأخ من أرملة اخيه ........... وقم بتحليل (تكوين24:67) بــ {التثنية22(13-18)} ستجد الحالتين واحد .


ارجع معي خطوات إلى سفر العدد 31
17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات.

يا مسيحي قم بالرد على السؤال المطروح : كيف يمكن للجنود بأن يفصلوا بين المرأة التي ضاجعت رجل واخرى عذراء ؟ فمن السهل جداً أن تدعي إمرأة بأنها ما زالت بكر ولكنها ليست ببكر .. فهل سيمر على الجنود هذه الخدعة ؟

بالطبع لا

فالناموس أعطاهم الحق بالكشف على بكارتهم عن طريق وضع قماشة على أحد الأصابع وادخال هذا الأصبع في فرج العذراء إلى أن يصل للمهبل ليخرج دم البكارة .. وخلاف ذلك تذبح .

ولا شك بأن قوله بسفر العدد { اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات } يعني بأنه من حق الجندي بأن يكشف عن بكارة البنت من خلال معاشرتها الجنسية بالإكراه وقد كشف التلمود في شرح هذا السفر أحداثه بأن أعمار هؤلاء البنات يبدأ من سن ثلاثة سنوات وهو السن الكافي والمسموح به لأي بنت لبدأ الاتصال الجنسي معها .