(تكوين 30: 37):«فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَانًا خُضْرًا مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطا بِيضا كَاشِطا عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ ». (38):«وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ تُجَاهَ الْغَنَمِ لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ». (39):«فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطًا وَبُلْقا ».

معنى القصة:
والقصة حسب الكتاب المقدس أن نبي الله يعقوب الذي سُمي إسرائيل فيما بعد, كان يعيش مع صهره وكان يرعى له الغنم, وبعد أن زاد عدد الغنم طلب يعقوب من صهره أن يأخذ منها جزءًا مقابل خدمته ورعايته لها ويرحل مع نسائه وأبنائه (وله زوجتان وجاريتان)، فوافق الصهر وقال له: خذ الأغنام المرقطة والمنقطة (التي لها أكثر من لون).

ويخبرنا الكتاب المقدس كيف خدع نبي الله يعقوب صهره, فقد وضع أخشاباً مخططة أمام الغنم, فتتوحم الغنم على الأشكال المخططة فتلد غنمًا مخططا ومنقطًا فتكون من نصيبه وليس من نصيب صهره !.

من أين جاء الغنم المنقط أخي ليث بما أن الخشب الذي وضع مخطط فقط وليس منقط؟ ههههه