وهو في المجموع كما قال ابن حجر رحمه الله : صدوق يهم ,

أي أنه عنده من أهل المرتبة الخامسة , ولا يقوى حديثه إلا إذا توبع عليه ,

ولا نعلمه توبع في هذا الحديث
أخي الحبيب طالب العلم

المرتبة الخامسة تقول :
من قصر عن الرابعة قليلاً ، وإليه الإشارة بـصدوق سيء الحفظ ، أو صدوق يهم ، أو له أوهام ، أو يخطئ ، أو تغير بأخرة . ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة كالتشيع والقدر والنصب والإرجاء والتجهم ، مع بيان الداعية من غيره.

لا أرى فيها أنه لا يقبل حديثه إلا اذا توبع كما تفضلتم ..

والذي أعلمه أن أصحاب هذه المرتبة يحسن حديثهم لذاته كما هو نص البقاعي-تلميذ ابن حجر-. نقلا عن الشيخ الصياح

ولا يخفى عليك تحسين الشيخ الألباني و الشيخ الأرنؤوط للاسناد كما بينت
وقال الشيخ أبو عمرو الصياح :
هناك فرقا خفيفا بين ( صدوق له أوهام ) أو ( صدوق يهم ) فالثانية تشعر بكثرة أوهامه فهي صفة ثابتة له نزل من أجلها إلى مرتبة الصدوق الذي يحسن حديثه.

كما أذكركم أن الامام مسلم قد احتج به في أكثر من حديث في صحيحه

وكما أنبه على أن الذي ضعفه يحيى بن معين في موضعين وقد وثقه أيضا في ثلاثة مواضع

أما النسائي فمتشدد في الجرح قال الذهبي في السير (9/228)(حسبك بالنسائي وتعنته في النقد).،وانظر المغني في الضعفاء(1/538) ،الميزان(1/437) والسير (5/38).

والحديث فيه كلام آخر لو شئت توسعنا في النقاش

وأشهد الله أني أحبك في الله