اما قولي لاخي الله حسبي وكفى ان من عادة ابن الوليد التعنت والعناد لكل من عارضه لانه
من المتهرطقين ومن عمي البصيرة المتشدقين بتعلة الكتاب والسنة ولا يعلمون الا ظاهرها ويا ليت
اتقنوا ظاهرها فعرفوا حقائقها
من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم
اما لركن الدين وهو خالي منه اقول عرفت يا ابني شيء وغابت عنك اشياء
اما لذو الفقار ان الاحاديث التى سقتها متواترة عند الصوفية وان كنت لم ءاتي بمصادرها فلا يبطل للود قضية زد لم نهتك للشريعة باب بل كلها حرص لزيادة نشاط المريد اماالواسطةففهمتها خطئا
اذ مما تاخذ علمك كطالب تاخذ معرفتك بالله كمريد
اما للمرائي المستشهد برواية مصعب لم يكن في هذه الامة لا احبار ولا رهبان وان كني ابن عباس بها بل شيخا اتخذناه دليلا ليقينا مهالك النفسية والشيطانية كما جاء عن الجنيدي
اما صلاة التراويح لم تاتي صريحة كصلاة التسبيح واني احترم راي الائمة في ذلك
اما ابو محمد جابر رضي الله عنه اول قطب بعد السبط وانه اشتهر بحبه لال البيت عابد زاهدا
ولم يكن من الشيعة.
اما مسلم للابد اسال لك الله ذلك في حديث ابو هريرة ونقله ابن القيم في شرحه على منازل
السائرين ما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله والذاكرات وفي روايةالذين اهتزوا بذكر الله فوضع الذكر عنهم اوزارهم فوردوا القيامة خفافاوروى الحافظابو نعيم الاصبهاني في كتابه حلية الاولياء المتفق على صحته قال كانت الصحابة رضي الله عنهم اذا ذكروا الله مالوا كما تميل الشجرة في يوم الريح.وقال علي كرم الله وجهه اذا ذكروا مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح
ذكره الغزالي في الاحياء وجزم الغزالي باباحة الاهتزازوقال الحليمي لا باس به في منهاجه
وكذا قال ابن العمادوالسهروردي والرفاعي واحتج بما يقتضي الاباحة
ولله در من قال من ارباب الاحوال عند ذكر اسم الكبير المتعالي
اسم اذا فرع القلب تمايلت طربا وتمت بالتقى اسرارها
واذا حدى الحادي بطيب حديثه طابت وفاحت بالرضا ازهارها
ترتاح ان ذكر اسمه وبهزها طربا اذا حفت به اوكارها
واذا ابتدات به حضرة حضر السرور بها وطاب مزارها
اما السيوطي اجاب على من قام ذاكرا من اهل الصوفية واستمر على ذلك لوارد حصل له او من
ذاق لذة التواجد فقال لا انكار عليه واستشهد بكلام البلقيني والابناسي
وقال الجنيدي علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة
المفضلات