رابعا :- شهادة رجال الدين المسيحيين ورجال العلم بخصوص الظهور والتجلي
1- ياتي في مقدمة الأراء رأي قداسة بابا الاقباط شنوده الثالث
ماجاء بتعليق
البابا شنودة على الموضوع في نفس المجلة (اخر ساعه) عدد 3453 بتاريخ 20 ديسمبر 2000 فهو كما يلي:
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/issues/3452/0200.html
قداسة البابا يقول : "طبعا نحن نحترم كثيرا رأي الآباء الكهنة الذي جاء من أسيوط. والذي يمثل أيضا رأي نيافة الأنبا ميخائيل. لأن مجلس الكهنة لا يستطيع أن يعبر عن الأبرشية بدون موافقة مطرانها.. وأنا رأيي هو الآتي: بعدما رأيت تسجيل الفيديو.. فالذي ظهر في الفيديو هو الآتي:
عبارة عن نور باهر جدا أقوي من أي نور عادي وخطفات:- يعني ليس نورا يبقي مدة طويلة، ، لا، مرة علي المنارة ومرة علي القبة... ومرة علي الواجهة، وهكذا. طبعا ظهور نور بهذا الشكل لا شك أنه شيء رباني وظاهرة روحية، خصوصا عندما يكون نورا يلمع فيه الصليب تماما، فهذه ناحية مفرحة، وعندما يكون هذا النور في كنيسة أرثوذكسية وفي مواجهتها مباشرة كنيسة أخري طائفية ولا يوجد ظهور سوي علي الكنيسة الأرثوذكسية، فهذا أمر له دلالته، لكن هذا كله عبارة عن نور، يعني ما أستطيع أن أقوله إنه ظهور أنوار بطريقة مبهرة، وبطريقة تدل علي أن مصدرها روحي. هذه مسألة تعبر عن ظهورات روحية، لكن عذراء لا،لا أقدر أن أقول نور علي المنارتين وعلي الواجهة وعلي الصليب أنه العذراء..
يظل رأيي هذا متعلقا بما حدث إلي تاريخ هذا الفيلم، إن كان قد حدث شيء بعد ذلك لم يأتني بعد، لكن ما جاءني من أسيوط، من نيافة المطران والآباء الكهنة شيء مكتوب وصور، والصور نشرت بعضها في الكرازة، والصور ليس فيهاشكل جسم إنساني ظاهرإنما أنوار عجيبة ومبهرة وقوية ولا يعرف لها مصدر. هذا ما أقدر أن أقولهلكم. ""
نقدر نقول بالبلدي تسلم لسانك يابابا الاقباط
اثبات اخر للبابا شنوده
كتاب ظهورات العذراء في مصر ( ولسهوله العثور عليه للكاتب نبيل عدلي ص 68 رقم الايداع 10571 / 1999.)
وهذا دليل اخر
ما رايكم يانصاري الذيت تؤيدون بروحكم ودمكم ظهور العذراء مريم
هذا ابوكم الخاص بكم يرفض ظهور العذراء
فماذا تقولون بعد ؟؟!!!!!
------------------
[OVERLINE] 2- شهادة نيافة الانبا بيشوي اسقف مطران ( حاليا دمياط ) وسكرتير المجمع المقدس يقول :-
[/OVERLINE]
[OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]
[/OVERLINE]
" كان هناك ضوء خافت برتقالي في اسفل الهرم العلوي للمناره من الخارج وفجأه وفي لمح البصر اندلع لسان من اللهب برتقالي اللون وتحول الي اللون الابيض من النافذه العلويه للمناره المتجه نحو الشارع في الجهه القبليه من الكنيسه ... "
ابصر نيافة الانبا موسي بالتديق نفس ما بصره نيافه الانبا بيشوي وقال " ان هذه الظواهر لا يمكن ان تكون طبيعيه - بمعني انها خارقه للطبيعه - كان اللهب عجيبا في منظره يتدفق في سرعه عجيبه ويتألق ويندفع فيه امواج من نور ونار ويسير في الفراغ خارج المناره ... "
يأتي فيما بعد رأي رجال الدين البروستانت الانجليين
قال الدكتور القِس مايلي :-
ان البروستانت يعتبرون العذراء من اعظم الشخصيات لكنهم لا يؤمنون بما يقال عن معجزاتها او ظهورها علي الارض او حتي وجود شفاعه لها .مشيرا الي ان روح العذراء موجوده في السماء كباقي الاموات ولا يوجد ما يدعولظهورها علي الارض.
واوضح لمعي ان ظهور القديسين بعد موتهم هو تراث مصري قديم مأخوذ من الفرعونيه التي صبغت اديان مصر كلها بعادة شفاعة القديسين والاولياء وزيارة الاضرحه
اضافة الي ان مسألة ظهور العذراء بالذات كانت نوعا من من تخدير الشعب المصري عقب هزيمة 1967 .
وقد اتفق رأي القس رفعت فكري راعي الكنيسة الانجيليه بأرض شريف مع رأي الدكتور اكرام لمعي ( مشددا علي ان الانجليين البروستانت لا يؤمنون باي ظهورات نظرا لتعارضها مع الانجيل الذي تكلم عن العذراء علي انها والدة المسيح لذلك لها كل اجلال لكن ليس لها أي قداسة اكثر من ذلك ) .
واكمل كلامه قائلا :- ( وقال القس رفعت فكري راعي الكنيسه الانجيليه بارض شريف ظهور العذراء لا يوجد الا عند الاقباط الارثوذكس في مصر , وهو امر مرتبط بهزيمة 1967 ورغبة النظام الحاكم وقتها في نشر فكرة مساندة السماء لنا . واختيار العذراء بالذات يرجع الي اجلال المسلمين والمسيحين لها علي السواء والا لكان من الاولي ظهور المسيح وليس العذراء
انتهي كلام القس
وبالطبع رد عليه القمص عبدالمسيح بسيط ولكن في رده السخريه والاستهزاء برجل دين مثله لابد علي الجمع ان يوقره ولا يستهزء برايه
في كتابه ( ظهورات العذراء حول العالم ودلالتها ص11) حيث قال ما يلي :-
" ويبدو ان مدير كلية اللاهوت الانجيليه في حاجه الي درس ليس في اللاهوت فقط وانما في ابسط مفاهيم الكتاب المقدس لان كل كلامه يدل علي جهل بالكتاب المقدس وينسب له ما ليس فيه ويفسره علي هواه "
اما القس منير حكيم رئيس مجمع كنائس نهضة القداسه قال في جريدة الميدان الخميس ١٣ / 4 / 2006 ردا علي كلام القمص عبدالمسيح بسيط ما يلي :-
" ولم يخبرنا الكتاب المقدس عن مثل هذه الظهورات للقديسين اما من يستدل علي ذلك بظهور الملائكه فهذا استدلال في غير موضعه لان طبيعة الملائكه تختلف عن طبيعة البشر فالله يرسل الملائكه كيفما يشاء وفي أي وقت يشاء ولحكمة لا يعلمها الا الله "
ناتي الي اراء رجال الدين الكاثوليك علي الظهورات المريميه لدي الكاثوليك
الي جانب ان هناك اراء رجال الدين الكاثوليكيين مثل :- الاب هنري بولاد في كتابه
J'AI DÈCOUVERT MEDJUGORJE
وترجمته
هناك بعض الظهورات الغير معترف بها من طرف الكنيسه وساذكر لكم بعضها :
1938 : كرينيكل - فرنسا
1945 : امستردام - هولندا
1961 :- جارابندال - اسبانيا ( واحدثت كثير من الضوضاء )
1968 :- الزيتون - مصر
1980 : شنجاي الصين
1981 : بوتاي - رواندا
1982 :منطقه تالوديير - فرنسا
1984 :- نيروبي - كينيا
ومن هنا نري ان الكنيسه الكاثوليكيه لا تعترف بظهورات العذراء المزعومه من قبل الارثوذكس
يتبع باذن الله تعالي
المفضلات