حوار مع السيف البتار

[السيف البتار]

بارك الله فيك أخي الحبيب على ردك الطيب واسلوبك الراقي

واسمح لي بسؤال آخر بعد إذنك

هدفك الذي تسعى لتحقيه قريباً
هدف على المدى الطويل تسعى لتحقيقه من خلال تواجدك على الشبكة العنكبوتية

لا شك أن من اهم أهدافي التي كنت أسعى من اجلها في الوقت السابق هي نسف جميع الشبهات ضد الإسلام وتقديم للأخوة الأرضية الصلبة التي تساعدهم على دحض أي شبهة أو الإبداع في تعديل وتنسيق رد الشبهات لما يتراء لهم والحمد لله هناك من الأخوة المسلمين والشيوخ من قام ايضا بالرد على كثير من الشبهات وبذلك أصبح من السهل لأي مسلم رد أو دحض شبهة في أقل من خمسة دقائق وهذا ما كان موجود سابقاً .. ولكنني أعيب على البعض بأنه ينسخ الردود دون أي يُبدع برأيه فيها فيزيدها قوة على قوتها ........ ولكن في المُحصلة الأخيرة نجحت في تحقيق هدفي .

وايضاً كان من أهدافي هو تحويل المسلمين من مجاهدين تدافع إلى مجاهدين تهاجم .. والحمد لله نجحت ايضاً في هذه النقطة والآن المسلم اصبح قوي حيث انه يمتلك كل الوسائل لرد أي شبهة وهذا في حده ذاته نجاح كبير يُقوي من عزيمة المسلم ويُشعره بالأمان وبذلك امتلك القوة والعزيمة للهجوم .. وهذه القوة لا تأتي من خلال مواضيع ركيكة أو مشكوك فيها بل تعمدت الأمانة في الكتابة لأن المسلم لو هاجم أعداء الإسلام بمواضيع كلها اخطاء وفاشلة فلن يشعر بالأمان وسيعود مرة أخرى في موقف دفاع فقط ... فالحمد لله الآن جميع المواقع والمنتديات المسيحية اصبحت تعاني من الهجوم الإسلامي على العقيدة المسيحية بالدليل والحجة والبرهان ... وهذا في حد ذاته نجاح كبير .

لا شك أنني لست الأوحد على الشبكة العنكبوتية الذي يكتب عن المسيحيات أو الإسلاميات بل هناك من الأخوة المحترمين من يقدم أعمال رائعة مقروؤة ومسموعة جزاهم الله خير الجزاء .. ولكنني أتكلم عن شخصي فقط .

أما اهدافي القادمة فأنا والحمد لله راضي على ما قدمته وأسأل الله أن يتقبل مني حرف واحد ابتغيت فيه وجه الله ليسترني يوم القيامة ... فأنا لن أعيش أكثر من ما عشت ، ولا شك بان مازال لي اهداف واتمنى ان احققها ومنها :-


هدفي الأول هو أن يُطيل الله في عمري حتي أنهي نشر باقي موضوع "الموسوعة المسيحية العربية" فالحمد لله انا انتهيت من كتابتها بالكامل ولم يتبقى إلا نشرها بالكامل.

هدفي الثاني تكلمة تفنيد باقي ما تبقى لي من اسفار ورسالات الكتاب المقدس .

هدفي الثالث هو حث المسلمين على أن يكونوا يد واحدة ولا يعمل كل شخص على هواه بل يجب أن تكون جميع تصرفاتنا في حوارات الأديان مبنية على تخطيط وأهداف .. لأن العمل المبني على علم سيحقق الهدف لأن هناك من المسيحيين مغلوبين على أمرهم ومنهم من يقع تحت سيطرة الكنيسة ويجهل الكثير في عقيدته ويجب أن نظهر له الحق بالطرق الصحيحة .

هدفي الرابع هو محاولتي تعليم الأخوة المتحمسين لحوارات الأديان كيف يوصل الفكرة لمحاوره المسيحي بالطريق التي يقبلها وتدخل عقله .. فمثلا لو سألني شخص عن الحروف المقطعة في بداية أول السور ... فكثير من الأخوة ينسخ أي رد على هذه الشبهة دون أن يقرأها ومن الممكن جداً أن يكون اسلوب الكتابة لا يروق لمحاورك ورد الشبهة الذي نسخته يحتاج بعض الضبط ليتناسب مع فكر وعقلية محاورك الذي درسته من أول يوم بدأت معه الحوار ... كما أننا جميعاً قادرين على الرد على هذا الإستفسار .. فمن الممكن جداً أن يكون ردي مثل ردك ولكنك قادر على إيصال الرد لمحاورك أفضل مني .. لذلك يجب على كل مسلم أن يدرس محاوره جيداً لكي يتمكن من إيصال الفكرة له بطريقة صحيحة