المشاركة الأصلية كتبت بواسطة way_2_islam
ورغم أن كتاب: "مستعدون للمجاوبة" أو المنشور التنصيري كما سماه الدكتور "عمارة" وُزِّع على المارة في الطرقات، وفي محافل عامة، مما يعني أن توزيع الرد أضيق من توزيع الشبهة، ورغم أن مجلة الأزهر مجلة إسلامية مما يعني أنه لا يُتصوَّر أن يقرأها النصارى، ورغم أن المجلة جعلت عنوان الكتاب مُبهمًا حيث سمته: "تقرير علمي"، ولم تُشِر إلى موضوع هذا التقرير إلا في الداخل مراعاة لمشاعر خمسة بالمائة من النصارى! وعلى الرغم من أن المسلمين في سويسرا -وهم أكثر من خمسة بالمائة- يُمنَعون من بناء المساجد باستفتاء شعبي!.. رغم هذا كله تمَّت مصادرة الكتاب، وسحب نسخه من الأسواق؛ حتى يبقى المنصِّرون دائمًا مستعدين للمجاوبة طالما بقي سائر النصارى مستعدُّون للمشاغبة، ومِن ورائهم من هو مستعد للمصادرة -وحسبنا الله ونعم الوكيل-.

يعني كل المشاكل اللي حصلت للدكتور/ محمد عمارة والتي وصلت إلى حد ذهابه يومياً إلى أمن الدولة كان بسبب أنه بيقول للمسلمين المنشور ده غلط. فعلاً حسبي الله ونعم الوكيل.


وفي هذه الأثناء أشاعت بعض الكنائس أن مريم -عليها السلام- قد تجلـَّت لثوانٍ معدودةٍ في سماء الكنيسة يحيط بها ثلاث أو أربع حمامات، وأن الحمام عاود الظهور ليومين آخرين دون السيدة مريم التي اكتفت بهذه الثواني -على حد زعمهم-، وقد فرح المنصِّرون بذلك! وأعدُّوا العُدَّة لنشر هذه الكرامات بين المسلمين وبين أتباع الطوائف الأخرى على حد سواء؛ ليثبتوا بزعمهم أن الأرثوذكس وحدهم هم أصحاب الحق(2).
فعلاً توالي وترابط غريب في الأحداث لا يخفى إلا على صغار العقول



السؤال التاسع: أين مريم الآن؟ هل ماتت وبليت كسائر الخلق، وعندئذ يعتبر تجليها نوعًا من تجلي الأموات للأحياء؟! وما هي حكاية نزولها من السماء إذن؟!


السؤال العشرون: يزعم النصارى أن الخلق كلهم كانوا في وحل الخطيئة حتى تم الصلب، وهي عندهم داخلة في هذا، فهل كانت تشعر بذلك؟!
:g: