1 _ ما نوع التحية الواردة فيه و ما صيغتها؟




عند قراءتنا لكتاب النصارى نجد ما يلي:


1 _ السلام:

و نكتفي بمثالين :


*من العهد القديم:


ـ{ التكوين إ 43} {ع 23 فقال: «سلام لكم. لا تخافوا. إلهكم واله أبيكم أعطاكم كنزا في عدالكم. فضتكم وصلت إلي». ثم اخرج إليهم شمعون. }ـ


*من العهد الجديد:


ـ{ إنجيل متى إ 28} {ع 9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: «سلام لكما». فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له. }ـ



جاء في المحيط الجامع :



ولفظة "شلوم" هي للتحيّة، ساعة يلتقي اثنان (قض 6 :24؛ إر 8 :11) وساعة يفترقان (خر 4 :18؛ 1صم 1 :17). استعملها يسوع (لو 7 :50؛ يو 20 :19) كما ضمّ إليها بولس النعمة.


يتضح من خلال المقول الآنف الذكر أن التحية الواردة في كتاب النصارى الذي يقدسون هي : السلام ثم زاد فيها بولس النعمة لتصبح السلام و النعمة .و هذه بعض الأمثلة من رسائله :


ـ{ الرسالة إلى رومية إ 1} {ع 7 إلى جميع الموجودين في رومية أحباء الله مدعوين قديسين: نعمة لكم وسلام. }ـ


ـ{ الرسالة الأولى إلى كورونثوس إ 1} {ع 3 نعمة لكم وسلام. }ـ



ـ{ الرسالة الثانية إلى كورونثوس إ 1} {ع 2 نعمة لكم وسلام. }ـ


ـ{ الرسالة إلى غلاطية إ 1} {ع 3 نعمة لكم وسلام }ـ


ـ{ الرسالة إلى فيلبي إ 1} {ع 2 نعمة لكم وسلام. }ـ


ـ{ الرسالة إلى فيلبي إ 1} {ع 2 نعمة لكم وسلام }ـ

فهي بدعة لم ترد على لسان ملك مقرب و لا نبي و لا رسول و ترى تلاعبه في تصدير الكلمات فمر ة بدأ بالنعمة و تارة يبدأ بالسلام ثم النعمة.

و إلى جواب على سؤال:


2 _ما حكمها؟ ( أي التحية)
في انتظار التعقيب و الإضافة و النقد
إلى اللقاء