آخر الأخبار السارة ..
في اتصال هاتفي جرى اليوم بيني وبين أخي وحبيبي عماد المهدي قبل صلاة الظهر سألته : إنت فين دلوقتي يا حبيبي ؟
فقال لي : "أنا الآن في مشيخة الأزهر ، مع اثنين من النصارى ليشهروا إسلامهم"
لقد كان عماد صاحب الخلق الطيب سببا في هدايتهما للإسلام .. بفضل الله .
المشكلة التي لا يريد النصارى التنبّه لها بالمناسبة ، هي أنهم مازالوا وعلى مدار عام كامل ينكرون إسلام عماد ويصفونه بالكذب ، في الوقت الذي أسلم فيه على يد عماد خلال هذا العام العشرات من النصارى .
هذه هي الغفلة عن صراع البقاء التي حدّثتكم عنها يا أخوة في بداية الموضوع .
لقد صدق في النصارى قول الحق جل في علاه : "وما يُضلون إلا أنفسهم وما يشعرون" .
نستكمل بعد قليل إن شاء الله .
المفضلات