لا حق لى فى ان اوقف كلمه كتبت فى سبيل الله اخى الحبيب ابو بكر أكتب ما تشاء حيثما تشاء بارك الله لنا فيكم .

نكمل على بركة الله تعالى :


تطور فكر النصارى مع الوقت تجاه المسلمين :

مع الوقت و مع تزايد اعداد الذين يدخلون الاسلام من نصارى مصر و دخول الاسلام الى كل بيت أورثوذكسى بمصر و تنامى أعداد المسلمين من النصارى الى اعداد مهوله الامر الذى بم تعد معه فكرة أن كل هؤلاء المسلمين الموجودين بمصر هم احفاد الفاتحين العرب فقط و ليسوا أبناء مصريين أسلموا لله برغبتهم فى ترك ديانه شركيه و عبادا وثنيه تتمثل فى دين النصرانيه فبدأوا فى أختراع أسطوانه اخرى الا و هى أن الذين أسلموا من اهل مصر إنما أسلموا لانهم كانوا فقراء لا يستطيعون دفع الجزيه الكبيره التى فرضها المسلمون عليهم او انهم اناس باوعوا وطنهم و أستقبلوا الغزاه بفرح فزوجوهم بناتهم و باعوا أرضهم رخيصاً . و ياللعجب من منطق كهذا و كمثال لذلك ما جاء فى موسوعة تاريخ مصر لعزت أندراوس :


اخى الحبيب المسلم ابن جدى الذى لم يستطع دفع الجزية لفقرة وإضطر أن يعتنق الإسلام , أنا لا ألوم جدك لأنه أراد أن يربى اباك حتى لا يموت أو يذبح كما يذبحون الأبرياء الآن ويباع أبوك فى اسواق العبيد وتباع جدتك وأمك وأخوتك البنات فى أسواق الجوارى ويصبحن متعه للمسلم ..

اليوم لك وقفه إقرأ وقارن بين التاريخ المسيحى النظيف الطاهر وتاريخ الإسلام ولك فى النهاية اتخاذ القرار ولكن فكر ماذا ستقول حينما يسألك الديان العادل السيد المسيح قائلاً : من هو إلهك ؟ ما هو دينك هذا ؟ من هو نبيك ؟ وما هى أخلاقة ؟ وما هى أخلاقك ؟ ومن قتلت ؟ ومن أغتصبت ؟ ولماذا كذبت ؟ ولماذا سرقت ونهبت ؟ إن أعمالك تتبعك لن تستطيع أن تهرب منها الديان السيد المسيح الذى يعرف كل شئ عنك المسيح هو الديان .. ( البخارى جزء3 ص 107 ) ( سورة الزخرف آية 61 )( لاتقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا) ,


و للردعلى شبهة أن المسيح ديان العالم هذه نحيلكم الى كتاب الرد على " المسيحيه فى الاسلام " للقمص ابراهيم لوقا . على الرابط :

الرد على كتاب المسيحيه فى الاسلام

لن أسهب اكثر من ذلك فى حالة الغل و الحقد الى تملأ قلب نصارى مصر على غالبية مواطنيها و سكانها فلم تحقد أقليه على الغالبيه فى التاريخ مثل حقد نصارى مصر على مسلميها فقد تخطى حقدهم كل الخطوط الحمراء . فقد وصف المقريزى أقباط مصر النصارى بالتالى:


"..... يغلب عليهم الدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذم الناس بالجملة، كما يغلب عليهم الشر والدنية التي تكون من دناءة النفس والطبع "

ويواصل قائلاً : " ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار، وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخرى، ماخلا ما كان منها في طبعه ملايمة لهذا الحال كالحمار والأرنب".المصدر : "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" صفحة 43


فهؤلاء هم نصارى مصر دائما و أبداً و حقدهم و غلهم لن يتغير و صدق قول الحق فيهم " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ... " الايه.

يتبع بأذن الله تعالى .