قال الرجل بأن شريعتهم كامله كما سبق وأنه بشأن الميراث فاللمرأة ما للرجل أى أنهم سواء فى التركة ولا أدرى هل هناك نص أستند عليه ليقول بهذا ؟ أو أن هذا هو بالفعل ما يطبقونه حتى أن محاكم مصر تمتلأ بنساء النصارى الذين يطالبون بحقهم فى الميراث طبقا للشريعة الإسلامية فلو أنه كما قال وللمرأة مثل الرجل ما خطت إمراة نصرانية عتبة محكمة لتطالب بحقها ففى هذه الحالة حسب الشريعة الاسلامية ستأخذ فقط الثلث وفى شريعتها النصف فكيف لها تترك النصف وتذهب للثلث ، ودون الخوض فى أن هذا التشريع لا يستقيم أصلا فكيف لأنثى تنتقل من بيت أهلها الى بيت أخر تقاسم أخوها ميراث أبيه مناصفة وهو حامل إسم عائلته ناهيك عن أن الرجل هو من يتحمل النفقة وتبعيات الحياة ، ولكن ليست هذه دعوتى إنما دعوتى هى التحقق من كلام الرجل .

يقول سفر العدد :

وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ ‏لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ ‏يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي ‏إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى»
.‏...سفر العدد 27/ 8: 11

وحسب النص وراجع خلفى أيها النصرانى لربما رأيتنى أدلس عليك :

1- لا ميراث لأنثى فى حال وجود ذكر بمعنى ، لو أن للرجل إبن فلا ميراث لبناته هكذا يقول ربكم .
2- لا ميراث لإخوة الرجل إذا لم يكن له ولد وكانت له ابنه فالبنت وحسب النص حجبت حق كل من بعدها كما فعل الإبن من قبل .
3- لا ميراث للأعمام اذا كان لرجل إخوة فهم يحجبون أيضا حق الأعمام فى الميراث كما حجب الولد البنت وحجبت البنت الأخوة من قبل .
4- لا ميراث لأى من الأقارب الأخرين أن كان هناك أعمام فالأعمام هم بدورهم حجبوا حق باقى الأقارب كما فعل السابقون .

لم يقف الأمر على ذلك بل انتظر سأوافيك بكل ما هو جديد وغريب فى عالم النصرانية العجيب ونظرته الى الميراث بطريقة أشك أن واضعها طفل صغير عقد اجتماع مع أصدقائه الأطفال ثم وضعوا هذه المجموعة العجيبة لتوزيع الميراث فى النصرانية .

- الأبن البكر يرث نصيب أثنين من أخوانه ، أظنكم تظنونى أعنى أثنين من أخوته البنات ، خطأ بل أثنين من الذكور ، هكذا قال رب البايبل أنظر معى سفر الثنية،21:15،16،17 15

"إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،16 فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ،17 بَلْ يَعْرِفُ ابْنَ الْمَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ"

طبعا لا تعليق !

كل هذه التخارف ولم يذكر لنا البايبل ما حق الزوجين فى الميراث لم يذكر حق الأباء ، وكل ما توصلنا اليه من نصوص الذكر الولد يحجب الجميع عن الميراث بل الولد البكر ياخذ نصيب ولدين ، وكل هذه بالطبع تخاريف حتى أنهم لا يعملون بها ، ولا يستطيعون طبعا دا يبقى خراب بيوت .

فمن أين أتى الرجل بأن ما للمراة للرجل لا أعلم غير أنه إرتئى ذلك فكتبه كأخر يقول فى زريبة أخرى :


..


والأدهى من ذلك أن المرأة فى النصرانية هى الأخرى من جملة الميراث مثلها كقطعة الأثاث فى المنزل اذا مات زوجها وأقرأ معى

سفر التثنية العدد 25: 5
"إذا سكن أخوة معًا ومات واحدًا منهم وليس له ابن فلا تصير أمرة الميت إلى خارج لرجل أجنبي "


يا سلام لو أخو الزوج أجرب ولا أهبل وبيريل على نفسه

بالله عليكم هل هذه شريعة رب أم أنها وكما قلت تخاريف مجموعة من الأطفال لا يحسنون ما يفعلون فوضعوا مجموعة من التشاريع والتى تخدم مصلحتهم هم وليس أخرون فحين خرف واضع هذه النصوص بها كان ينظر الى الأمر وما يدعيه الى صالحه هو ليس أكثر فهذه التعاليم لا تصلح لأى زمان ولا مكان ولا يرضى بها عاقل أبدا وأتحدى نصارى العالم أجمع إن كان هناك من يعمل بمثله فهو الهطل والخطل بعينة .

ثم يقول النصرانى هناك دول دون الديانات يتم توزيع المواريث فيها بطريقة سليمة ولا ادرى هل مثل هذا الشخص يلتفت الى قوله ويرد عليه ، فمالى واليابان وما دخلها بموضوع السائل ثم أين هذه القوانين التى تنتهجها اليابان فى توزيع الميراث لماذا لما تعرفنا بها ولماذا لم يستعملها النصارى انفسهم بدلا عن المحاكم التى أمتلئت بهم لمطالبة نساء النصارى بحقوقهم حسب الشريعة الإسلامية ، أما أنك لا تحسن كتابك أسمك فترمى بشبهات واهية حول هذا الدين فهذا وهم لا يسكن إلا عقلك انت .

أنتهى ....