المسيح هنا يطلق رصاصة الرحمه على لاهوته والان لنرى كيف فهم اليهود انا والاب واحد

اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها.
فهم ليسوا عندهم خلفيه عن اللاهوت والناسوت واذا كان المسيح اله حسب زعم النصارى فكان لابد ان يصحح لهم هذه الغلطه اللاهوتيه لان الناسوت ليس اله ولكن لنرى المسيح ماذا قال لهم
اجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة.

35 ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله.ولا يمكن ان ينقض المكتوب.

36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله


فبدلا من ان يصحح لهم هذه الغلطه قال لهم ان اليهود كلهم الهه وهذا اكبر دليل على ان المسيح ليس الهه او ان الوهيته لا تتعدى الوهية الذين صارت اليهم كلمه الله من اليهود
وايضا واضح من الكلام ان كلمة ابن الله اقل شئنا من لفظ اله وهذا اكبر دليل على ان ابن الله لا تعنى الله

وتحياتى للجميع