بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين............هذا هو المسيَّا البارقليط المُعزي روح الحق ، الشفيع ، المُنقذ ، النصير ، المُدهش المجيءمُحمد إبنُ عبدالله كما بشر عنهُ المسيح عليه السلام ، و الذي أنتظرته البشريه وما من نبي ورسولٍ إلا بشر به وبمجيئه ، هذا الذي سيبعثه الله رحمةً وعزاءً للعالمين ، هذا هو مُحمد المُخلص والمُنقذ للبشريه ، هذا هو الذي سيبعثه الله نوراً يُضيءُ به عتمة الأُمم ، ويخرجها من دياجن الظُلمه والظلام الذي تغطُ به ...........وهذا هو المسيح عليه السلام نهاية بيت داود ونهاية مُشترع يهوذا ، و المُهيء لنبي الله ورسوله مُحمد والمُبشر به ، و صاحب الخبر السار " ألإنجيل " ، الذي سيزف الخبر المُفرح للبشريه بقرب مقدم آخر الأنبياء والرُسل ، وأن يُهيئوا أنفسهم لهُ ، ولملكوت الله ومشيئته التي سيُقيمها على هذه الأرض بالكتاب وبالشريعة التي ستُعطى لهُ ولأُمته .........هذا هو عيسى إبنُ مريم الذي قال لهذا قد وُلدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق .............كُل من هو من الحق يسمع صوتي ، ولما شهد هذه الشهاده مسحوها من كُتبهم وأناجيلهم............وفي الملف كفايه بإذن اللهعمر المناصير 13 / 8 / 2009************************************************** ****أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيمبسم الله الرحمن الرحيم.................................نُكرر يقول زكريا بطرس لإحدى المُتصلات معه تؤنبه وتُعاتبه لغيبته واستهزاءه بنبي الله مُحمد ، وأنه نبي ورسول من الله ، فيقول لها " إثبتيلي الأوِلْ إنه نَبي "..............سنقيم الحجة عليكم ومن كُتبكم التي تقرأون منها ، ولا تدرون ما هو الذي تقرأوونه وأخترنا لكم ما تُسمونه بالعهد الجديد........ويا زكريا بطرس ، تقول بأنك قضيت 50 عام من عُمرك وأنت تبحث في التُراث الإسلامي ، وإن شاء الله ستقضي على ما تبقى منهُ هباءً مثورا كما قضيت على ما مضى منهُ ، لو تُعطِف خاطرك ، وتتكرم ببحث هذا الملف ، وتكون نزيه ومُحايد ولو لمره واحده في حياتك ، فكم ستُنكر من هذه البشارات والنبوءآت أنت ومن يقول بقولك ، عشره ، عشرون ، ولو وقفت واحده فقط بزورك وفي حلقك ، ستكون كافيه لأن تجعلك تنخ وتركع للأرض لتعترف بنبوة ورسالة وعظمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، أنت ومن يقول بقولك من تَنكر وأساء لهذا النبي العظيم ..............زكريا بطرس المسيح عليه السلام يقول في متى { 11 : 14}وإن أردتم أن تقبلوافهذا هو إيليا ( اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي (يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " ............من هو هذا الإيليا المُزمع أن يأتي بعده ، وبعد مُضي 1977 عام بعد المسيح ، من تتوقعه ، لا يكون أنت ونحنُ لا نعلم ، ألم تقرأ هذه أنت ومن يقول بقولك ، أم أنكم عُميان البصر والبصيره ............من هو المسيح عليه السلام..........هو آخر أنبياء ورُسل بني إسرائيل واليهود ومن أعظمهم بعد موسى عليهما السلام ، وهو من أُولي العزم من الرُسل ، وكان نهاية البدايه ، والحد الفاصل لنهايه ملكوت وإنتقال ملكوت ، وهو من أنبياء اليهود وآخر أنبياء ورسل بني إسرائيل وبه نهاية كُرسي داود ويهوذا ، إلا ان من يقرا سيرته كما وردت في الأناجيل الأربعه ، وحتى في غيرها من المصادر والأناجيل الأُخرى ، يجده نداً وعدواً لهم وكأنه ليس منهم وليس يهودياً ، فكان يُهزئهم ويُقبحهم ويوبخهم ويشتمهم على ما أقترفته أيديهم ، ووعدهم بالويل والثبور ، ووصفهم بالمراؤون وبالجيل الشرير وأولاد الأفاعي وأبناء الشياطين ، وكان يُهزء الكتبه بالذات ويُحذر منهم لمشيهم بالطيالسه والتحيات في الأسواق ، والجلوس في صدر المجامع والمُتكآت وفي الولائم أيضاً ، ويأكلون بيوت الأرامل ، ووصفه لليهود بالخُبث والغباء والرياء ، وبأنهم قتلة الأنبياء ..............وهُم وقفوا كذلك الأمر أعداء لهُ ومُكذبين ومُتآمرين عليه لقتله وإهلاكه والتخلُص منهُ ، ومُطاردته من مكانٍ لمكان ، واتهموهُ واتهموا أُُمه الطاهره العفيفه بأبشع التُهم ، ولا بُد من سببٍ لهذا الأمر ................في مَرقُص{3: 6} " فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاورا عليه لكييُهلكوه " .ومثل ذلك في لوقا{19: 47}............وفي مَرقُص{11: 18} " وسمع الكتبةُ ورؤساء الكهنه فطلبوا كيفيُهلكونه لأنهم خافوهُ إذ بهت الجمع كُلهُ من تعليمه "..........وكُل ذلك للأسباب التاليه : -........· توبيخه لهم بتحريفهم للتوراه ، وللكُتب ولنُسميها العهد القديم ، وبما يخص الناموس وشريعة موسى ، وعدم تقيدهم بتعاليمها ......................· إخباره لهم بأنه جاء ليُمهد الطريق ، ويُهيء لمجيء نبي ورسول آخر الزمان مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وتبشيره والطلب من تلاميذه وأتباعه بالتبشير بإقتراب إقامة ملكوت الله ، وعلمهم الصلاه التي فيها الدُعاء والطلب من الله أن يُعجل بملكوته ومشيئته على الأرض ، بإقامة نبيه ورسوله مُحمد لهذا الملكوت والمشيئه ...........· والأخطر من كُل ذلك قضه لمضجعهم ، بأن ملكوت الله ومشيئته على الأرض ستُنزع منهم وتُعطى لأُمة الحجر الذي رفضه البناؤون ، لمُحمدٍ وأُمته من العرب أبناء إسماعيل عليه السلام ، وأن قضيب الشريعه ومُشترعُها الذي بيهوذا سيُعطى لشيلون القادم والآتي ، وأن الكرم سيُعطى لكرامين آخرين غيرهم ، وأن بيتهم سيُترك لهم خراباً من بعده إلى أن يرثه الشيلون الآتي .............· إخباره أن إيليا وهو الإسم الذي أستعمله اليهود كرمز لنبي آخر الزمان ولخاتم النبيين والرُسل ، بدل الإسم الحقيقي ، بأنه لن يكون منهم وإنه آتي واقترب مجيئه ، وهذا الحجر الذي رفضه اليهود ولم يعترفوا به ولا بأُمه بإنه سيُصبح رأس الزاويه ..............· إخباره لهم بأن الله قادرٌ أن يُقيم من الحجاره أبناء لإبراهيم ولن يكونوا منهم ، و بالآتي وروح الحق والمُعزي ، والذي سيكون فيه عزاء لكُل البشريه ، وسيكون غضب عليهم لعدم إعترافهم به ولسوء صنيعهم تجاهه وغدرهم به ، والذي سيكون بيده قضيبٌ من حديد كنايه عن السيف ...........· إخباره لهم بقدوم المُنتهى ، والذي به ستكون نهاية الرسالات والنبوات ، وانقطاع الوحي والخبر التشريعي للسماء عن الأرض ، والذي ستبقى رسالته خالده كما هي حتى النهايه ولقيام الساعه ............· إخباره لهم وبما أنهم أبناء الملكوت ، بأنه سيُنزع منهم ، وبأنهم سيُطرحون في الظُلمة الخارجيه ، حيثُ يكون البُكاء وصرير الأسنان ، وحيثُ لا ينفع الندم ، وبأنه ليس إيليا ولا المسيَّا الذي ينتظرونه ....................كُل ذلك وغيره كثير قض مضجعهم ، وجعلهم يُناصبونه العداء والتكذيب ومُحاولة قتله وهلاكه ، ولكن العنايه الإلاهيه تُحيطُ به من كُل جانب ، ولم يتركه الله فريسةً لهم ومحط إستهزاء وجلد وضرب وإهانه..إلخ ذلك مما حدث للمصلوب ، فأنقذه الله من بين أيديهم وتركهم يُحيطُ بهم مكرهم ومكر خائنهم وواشيهم ................................................... .................................................. .................................................. ..............سؤآل لا بُد ولا مفر من الإجابة عليه..........وجهنا سؤال للمسيحيين منذُ أكثر من سنه ونصف ، لماذا جاءت إرادةُ ألله بخلقِ عيسى المسيح بهذه ألمشيئه الربانيه وألإلهيه بدون أب ، وبالتالي بدون أن يكون من نسلِ أحد ، أي من رجل لأن الولد يُنسب لوالده وليس لوالدته ، ولا نسل َله من بعده ولماذا رفعه الله من الأرض ولم يموت أو يُدفن في الأرض ؟ولمن البشارات التي تتحدث عن نبي من نسل يكون آخر الأنبياء ؟ ...............ولم يصلنا جواب ، ونحنُ نعرف جوابهم ، ولكن الجواب فيما هو جواب ، ليكون المسيح الحد الفاصل والقاطع والمُنتهي لنهاية الملكوت لليهود ، وبداية الملكوت لغيرهم ، والتهيئه لهُ حتى يأتي شيلون الذي لا يأتي حتى يزول به القضيب من يهوذا والمشترعُ من بين رجليه ( ونظن أن النص الأصلي من تحت رجليه) ، أي إنتقال ملكوت الله ومشيئه الأرضيه من اليهود لغيرهم من العرب ، ويجيء الذي لهُ الكُلُ وإياهُ تنتظر الأُمم ، وإليه تجتمع الشعوب ، ويكونُ لهُ خضوعُ شعوبٍ ، رابطاً بالكرمة جحشه" بُراقه " وبالجفنة خليفته عمر بن الخطاب إبن أتانه " بغلته " لأن الله سيجعل مفتاح بيت داؤود على كتفه " خاتم النبوه " ويُثبت اللهُ مُلكه في موضعٍ أمين " مكة المُكرمه " عاصمة دولته وخُلفاءه من بعده ...............يتبع
hgfahvhj ,hgkf,xNj ;lh ,v]j td hgui] hg[]d]
المفضلات