ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 } " فصلوا أنتم هكذا . أبانا(إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُكلتكن مشيئتككما في السماءكذلك على الارض.... " .
.........
بالإضافه لمواعظه وتعاليمه وأمثاله ، والأخيره التي كانت غالبيتها عن نبي ورسول آخر الزمان ، ومع حذف كُل ما هو واضح عن نبي الله ورسوله مُحمد في السير الحاليه الموجوده ، والتي يُسمونها الإنجيل ، إلا أن هُناك بقاءٌ لما هو الكثير ، ظناً ممن أبقى ذلك أنه لا يخص مُحمد ، و لعدم فهم ذلك وما يرمي إليه .
..........
ولو كان الإنجيل الصحيح اذي أنزله الله على المسيح عليه السلام موجود ، وبقي كما هو لا ندري كم من البشارات والذكر عن نبي الله ورسوله مُحمد ، والذي من المؤكد أنهُ إنجيل برنابا .
.............
لا نُريد أن نشرح كثيراً عن هذه النبوءه لنترك للمُدلسين الكذابين ، نسبتها لغير صاحبها ، فقط نقول إن من ورث ملكوت السموات وكُرسي وبيت داود ونُزع منهم ملكوت الله وأُعطي له ولأمته ليقيموه ويعملوا بإثماره هو مُحمد ، وجعل المفتاح والعلامه لذلك على كتفه بخاتم النبوه ، وما أحله هذا النبي وبالشريعه التي جاء بها ، لم يستطع أحد أن يُحرمه ، وما حرمه لم يستطع أحد أن يُحلله ، وكُل هذا وبعد مُضي أكثر من 1400 عام وحتى يرث اللهُ الأرض ومن عليها ، والموضع الأمين الذي ثبت مُلكه به كالوتد هو مكه المُكرمه البيت الأمين ومنها أنطلق لإقامة ملكوت السموات ، والذي به سيكون كُرسي مجد لأبيه إبراهيم عليه السلام ، وبه سيكون مجد الإسلام وعزته وانتشاره ، وإليه ستهوي أفئدتهم ، وإليه سيأتي الملايين كُل عام للحج والعُمره مُلبين مُكبرين ، والملايين على طول العام للعُمره والزياره .
.............
وفي تكوين { 49 :10 } " لا يزولُ قضيبٌ من يهوذاومُشترعٌ من بين رجليه حتى يأتي شيلون ولهُ يكون ُ خضوعُ شعوبٍ . رابطاً بالكرمة جحشه وبالجفنة إبن أتانه غسل بالخمرة لباسه وبدم العنب ثوبه"
..............
وفي طبعات أُخرى " فلا يزول القضيب من يهوذا والراسم من تحت أمره إلى أن يجيء الذي هو لهُوإليه تجتمع الشعوب"
..........
وفي الطبعات من عام1625م -1844م " فلا يزولُ القضيبُ من يهوذا والمُدبرُ من فخذه حتىيجيءالذي لهُ الكُلُوإياهُ تنتظر الأُمم .
..........
والقضيب هي الشريعه والحكم بسلطتها ، وشريعة اليهود وشريعة موسى عليه السلام ، والراسم هو المسيح عليه السلام الذي سار على الطريق المرسوم له على هُدى ونهج شريعة موسى ويُهيء للشيلون الآتي وبشر به ، وبعده يُنحرف أتباعه عما جاء به ، ويضل من يظنون أنهم أتباع له بيد غيرهم ، وبزوال هاتين الرسالتين وانحرافهما عن الحق الذي أُرسل بهما نبيهما ورسولهما ، والمسيح لم يقم سُلطه ولا نفذ أو حكم بشريعه ، ولم تجتمع إليه الشعوب بل تبعه أفراد معدودون أُتهموا بالهرب وتركه عند آخر لحظه له ، ومن هُم بعده من أتباعه أُضطهدوا ، واجتمعت الشعوب والحكام عليهم وشردوهم ، وبعدها استبدلوا ما جاء به بوثنية الرومان واليونان وتثليثها ، بالإضافه أنه هو وموسى من نسل يهوذا ، والزوال للقضيب هُنا سيتم من نسل يهوذا ، حيث أنقطع عهدهم مع الله ، وانتهى حُكم اليهود وشريعتهم وقضيبهم في الحكم من عهد نبوخذ نصر عندما سباهم .
يأتي الشيلون وهو مُحمد عليه الصلاةُ والسلام ، الذي ستخضع لشريعته الشعوب ، وبشريعته ينسخ شرائع السابقين ، وإليه تجتمع الأُمم ويحكمها ويُحكِم بها هذه الشريعه أو القضيب الذي يُنقل له وينسخ الشريعه السابقه لليهود ولغيرهم ، والقول الذي هو له أي أن القضيب بعد زواله من يهوذا أي اليهود ومن الراسم المسيحيين ، يُصبح هذا الحكم والقضيب وهو الشريعه للشيلون الذي هو مُحمد وهذا ما حدث .
.............
وسيأتي شيلون إلى بيت المقدس ، أولاً برحله الإسراء مُمتطياً البُراق ، والجحش كنايه عن البُراق الذي ركبه مُحمد في رحلة الإسراء لبيت المقدس ، وربطه بالحائط الذي سُمي فيما بعد بحائط البُراق ، والذي هو فوق الحمار وأقل من الحصان ، وسيأتي المرة الثانيه بخليفته عُمر بن الخطاب مُمتطياً الأتان ، والأتان هو البغله أو البغل الذي هو إبن الحمار من فرس ، والكنايه الثانيه عن دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس عندما فتحها سلماً ، بالإتفاق مع حاكمها الحكيم النصراني صفرونيوس وكانت ركوبته من نسل الحمير ، من ذكر الجحش وهي البغل أو البغله ، غسل بالخمرة لباسه كنايه عن تحريمه للخمر ، وبدم العنب ثوبه كنايه عن القتال والجهاد في سبيل الله ، وفي سبيل نُصرة دينه وتوحيده في الأرض ، واللون الأحمر للدم .
...........
شيلون" كلمة عبرية الأصل تعني "المرسلوباليوناني تعني "الذي له الكل"وبالسريانية تعني " الذي هو له"
وباللاتينية تعني " الذي سيرسل "
..........
ففي تكوين{12: 14-19 } إتهام نبي الله ورسوله سيدنا وأبينا إبراهيم عليه السلام بكتمان أن ساره زوجته ، وأنها أُخته ليجعل فرعون يتزوجها ، ليكسب خيراً عند فرعون بسببها ، وتصير له غنمٌ وبقرٌ وحمير وعبيد وإماء وأتنٌ وجِمال .
...........
للتفريق بين الحمار والأتان ، لو كان الأتان هو نفس الحمار لما مُيز في هذا السفر بين الأتان وهو البغل أو البغله ، والتي تأتي من تزاوج حمار ذكر مع فرس ، بعد تطويع الفرس من قبل حصان ، وخداعها ليُلقحها الحمار ، فتأتي الفرس ببغل أو بغله ، من أٌم هي الفرس وأب هو الحمار ، والحمار هو الحمار ، من ذكرٍ وأُنثى من نفس الجنس .
............
دانيال{7: 22} " وكُنتُ أنظر وإذا هذا القرن ( قسطنطين)يُحارب القديسين فغلبهم (النصارى من هُم أتباع المسيح وعلى مذهب المسيح ودينه القويم) . حتى جاء القديم الأيام( يجيء الله بنبي وبمرسل وشريعه من عنده ، وهي بمُحمد الموجود إسمه من قديم الأيام عند الله) وأُعطي الدين لقديسي العلي(المُسلمون) وبلغ الوقت فامتلك القديسون المملكه(مملكة الله وملكوت الله الذي تحدث عنه المسيح) "
...........
دانيال{7: 25-28}" ويتكلم بكلام ضد العلي ويُبلي قديسي العلي( قسطنطين وتجديفه على الله واضطهاده للنصارى من أتباع الدين الصحيح للمسيح)فيجلس الذين وينزعون عنه سُلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى المُنتهى(مُحمد) . والمملكه والسُلطان وعظمة المملكه تحت كُل السماء تُعطىلشعب قديسي العلي0(المُسلمون) . ملكوتُهُ ملكوتٌ أبدي وجميع السلاطين إياه يعبدون( خطأ في الترجمه وربما الصحيح يخضعون إلا إذا كان المقصود دعوته لعبادة الله وطاعته ، أي يعبدون الله ، وليس لعبادته هو )ويُطيعون . إلى هُنا نهاية الأمر "
...........
إذا هذا يفنى بعد أن يُنزع عنه سُلطانه ، ويفنى ويُباد ويُشرد أتباع المسيح وممن هُم على دينه الصحيح ، ولا بد للمُنتهى أن يأتي ، والذي سيكون به نهاية النبوات والرسالات ، ويكون هو آخر الأنبياء والرُسل ، الذي ستُغطي مملكته وسُلطانه ما تحت السماء ، حيث يُعطى ملكوت الله له ولقديسيه من المؤمنين المُسلمين ، وستنصاع وستخضع له ولأتباعه بدينه وشريعته الجديده ، ملوك وسلاطين لعبادة الله وطاعته هي وشعوبها ، وتبقى شريعته ودينه سليماً صحيحاً لنهاية الأمر ولقيام الساعه .
قُلتم بأن آدم أرتكب معصيه وخطيئه عندما أكل من شجرة الحياه ، التي نهاهُ الله من الإقتراب أو الأكل منها ، وقُلتم إن هذه الخطيئه لم يغفرها الله وأدخرها أو أضمرها وأضمر العداء وعدم الغُفران لآدم وذُريته ، وأنه لا بُد من كفاره عنها ، حتى يكون هُناك صُلح مع الآب السماوي ، الذي هو الله ، وهذه الكفاره لا تُقبل ولا تتم إلا بسفك دم على الصليب .
............
إذاً من أخطئ وأرتكب الخطيئه هو آدم ، والمفروض أنه هو الذي يجب ان توقع عليه العقوبه .
............
وإيمانكم وعقيدتكم هي أن المسيح هو الله ، ولا تقبلوا أن يُجادلكم أحد بذلك ، لانكم تقولون إن الله تنازل وأخلى مكانه وتأنس ، وأتى للأرض وتجسد في المسيح ، فهو حال فيه ومُتحد معه إتحاداً كاملاً .
..............
من هو الذي أمتاز من أنبياء الله ورسله ، بعلامة النبوه والرساله على كتفه ، ورآها من رآها ولم يُنكرُها مُنكر ، وهي شامة وختم النبوه للرساله والنبوه الخاتمه لكُل الرسلات السماويه .
.........
ورد في أشعيا {9: 6 -7 } " لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد إسمه عجيب لم يُسمى أحد قبله بهذا الإسم ، وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً( إسمه يُشير إلى الله وإلى أحد أسماء الله وهو الحميد ومُشتقٌ منهُ ، وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى))إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام( سُمي نبي الله مُحمد ومن قبل غير المُسلمين بأركون السلام ) . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داودوعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبدغيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " .
............
من هو الذي كان بإنتظار مُحمد عندما كان صبياً دون الثانية عشره من عمره ، وكان مع القافله التي بها عمه إبو طالب ، وطلب رؤية هذا الصبي وطلب منه أن يكشف عن كتفه وعندما رأى خاتم النبوه على كتفه قال ما قال والقصةُ معروفه ، أليس الراهب بحيرى وكان اللقاء في الباقوعيه في المنطقه الصحراويه والتي تُسمى الصفاوي حالياً في شرق الاُردن ، ولا زال بقايا الدير وبئر الماء للراهب بحيرى حتى الآن قُرب الشجره المُسماه شجرة الصفاوي ، ولا زالت الشجره هذه التي إستظل بها هذا الصبي قبل أن يُبعث والقافله وبحيرى حانيه لأغصانها التي أنحنت لتُضلل هذا النبي ومن معه ، وعلى مرأى من بحيرى ومن مع مُحمد ، حيةً حتى الآن وبإراده من الله وسط صحراء قاحله لا شجر فيها غيرها .
..........
سلمان الفارسي الذي تنقل من راهب إلى راهب ، للبحث عن الحق ، وكُل راهب يقترب أجله ، يبعثه لراهبٍ ممن هُم على نصرانية والدين الصحيح للمسيح ، إلى ان أستقر به المُقام لراهب عموريه ، الذي لم يجد راهب يبعثه لهُ عند إقتراب أجله يكون على دين المسيح الصحيح ، مما أضطره لأن يتتبع الدين الجديد الذي أوصاه راهب عموريه بإتباع من سيُرسل به ، وأعطاه هذا الراهب أوصاف من سيُرسل به ، أن مهاجره بين حرتين ، ومنها خاتم النبوه الذي على كتفه ، وأنه يأكُل من الهديه ولا يأكل من الصدقه التي هي لبيت مال المُسلمين ، حتى أنتهى لهذا النبي والذي لاحظ بذكاءه النبوي أن سلمان يحور ويدور حوله ليرى ما هو في نفسه ، حتى ناداه وقال له يا سلمان تعال لترى ما تُريد أن تراه وكشف لهُ عن كتفه وأراه خاتم النبوه ، وبعد أن أختبر سلمان قبلها ، أن هذا النبي لم يرضى أن يأكُل من الصدقه ، وأكل من الهديه ، ووجد ما قال له راهب عموريه صدقاً وحقاً ، عن خاتم النبوه وبأنه يُبعث ومُهاجره بين حرتين .
..............
ورد في أشعيا { 22 : 22 -23 } " وأجعلُ مفتاح بيت داود(مفتاح الملكوت والنبوه والرساله) على كتفه(خاتم النبوه ) فيفتح وليس من يُغلق ويُغلق وليس من يفتح(ما تُحرمه الشريعة التي تُعطى لهذا النبي لن يأتي من يُحلله ، وما تُحلله لن يأتي من يُحرمه) . وأُثبته وتداً في موضعٍ أمين(البلد الأمين والتي هي مكه المُكرمه )ويكون كُرسي مجد لبيت أبيه (إبراهيم وهو الكعبه المُشرفه)، ويُعلقون عليه كُل مجد..... }إلخ النبوءه .
...........
وأين هي مملكة داود التي عضدها المسيح ، كما يدعي المسيحيون ، ومن هو الذي نقل الله ملكوته من مملكة داود لهُ ليُقيمه على أنقاض مملكتهم ، والمسيح هُم رفضوه وكذبوه وطاردوه من مكان إلى مكان ، وكان يهرب منهم ومن مُحاولة القبض عليه وإهانته وقتله ، حتى قٌلتم أنهم قبضوا عليه وأهانوه وصلبوه ومات على الصليب ودُفن تحت التُراب ، والمسيح لم يكن إسمه عجيباً ، فكلمة مسيح تُطلق عليه وعلى غيره من الأنبياء وحتى الملوك عند اليهود ، وعيسى ويسوع كُلها أسماء كانت معروفه وسُمي بها من قبلُه .

من قال إن القرن قسطنطين آمن بالمسيح وهو الذي مات على وثنيته
......
مُضطهد النصارى ومُدمر نصرانية المسيح كما أخبر عنه المسيح وتنبأ لتلاميذه
...........
أما النصارى الموحدون والذين كانوا على ما جاء به المسيح عليه السلام ، فلم يستمروا ظاهرين إلا دون 325 عام ، عند عقد مجمع الشؤم مجمع نيقيه ، الذي ترأسه قُسطنطين الظالم ، وانتهى دين المسيح الصحيح حيث شُردوا وقُتلوا وصُلبوا وأضطُهدوا ، وتوارى من بقي منهم هارباً بدينه وتوحيده ، وتم هذا الإضطهاد على يد الرومان بقسطنطينهم الظالم هذا القرن ، الذي بث الرُعب وقتل النصرانيه الموحده وأستبدلها بمسيحية الكُفر والشرك .
...........
ففي دانيال{7: 22} " وكُنتُ أنظر وإذا هذا القرن( قسطنطين الظالم) يُحارب القديسين فغلبهم (النصارى الموحدون من هُم أتباع المسيح وعلى مذهب المسيح ودينه القويم ومنهم آريوس ومن تبعه). حتى جاء القديم الأيام ( يجيء الله بنبي وبمرسل وشريعه من عنده ، وهي بمُحمد الموجود إسمه من قديم الأيام عند الله ، والمخلوقه روحه قبل آدم) وأُعطي الدين لقديسي العلي(المُسلمون)وبلغ الوقت(حان وقت نقل الملكوت لهم ) فامتلك القديسون المملكه( وهم المُسلمون بإقامتهم لمملكة الله وملكوت الله ومشيئته الذي تحدث عنه المسيح) "
..........
وفي دانيال{7: 25-28}" ويتكلم بكلام ضد العلي ويُبلي قديسي العلي( قسطنطين وتجديفه على الله واضطهاده وابتلاءه للنصارى الموحدون من أتباع الدين الصحيح للمسيح ، ومُناصرته للثالوثيين) فيجلس الذين وينزعون عنه سُلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى( فيُفني الموحدين ويُبيدهم )المُنتهى( إلى مجيء مُحمد) . والمملكه والسُلطان وعظمة المملكه تحت كُل السماء تُعطىلشعب قديسي العلي (المُسلمون) . ملكوتُهُ ملكوتٌ أبدي (مُحمد وأُمته ) وجميع السلاطين إياه يعبدون( خطأ في الترجمه والصحيح يخضعون إلا إذا كان المقصود دعوته لعبادة الله وطاعته ، أي يعبدون الله ، وليس لعبادته هو )ويُطيعون . إلى هُنا نهاية الأمر "
...........
إذا هذا يفنى بعد أن يُنزع عنه سُلطانه ، ويفنى ويُباد بعد أن يضطهد ويُشرد أتباع المسيح وممن هُم على دينه الصحيح ، ولا بد للمُنتهىأن يأتي ، والذي سيكون به نهاية النبوات والرسالات ، ويكون هو آخر الأنبياء والرُسل ، الذي ستُغطي مملكته وسُلطانه ما تحت السماء ، حيث يُعطى ملكوت الله له ولقديسيه من المؤمنين المُسلمين ، وستنصاع وستخضع له ولأتباعه بدينه وشريعته الجديده ، ملوك وسلاطين لعبادة الله وطاعته هي وشعوبها ، وتبقى شريعته ودينه سليماً صحيحاً لنهاية الأمر ولقيام الساعه .
...................
يتبع