بشاره ونبوءه رقم 8...........ورد في متى{8: 11-12} " وأقولُ لكم . إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكؤون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات . وأما بنو الملكوت فيُطرحون في الظلمه الخارجيه . هُناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان " ..............نُلاحظ الإنكار وتحريف كلام المسيح ، وإغفال ذكر إسماعيل وهو أخو إسحق ، وأخوه الأكبر ، وكأنه لا وجود لهُ .هذه النبوءه والبشاره من المسيح عليه السلام ، لإخباره وتأكيده المُستمر والمُتكرر ، عن نزع ملكوت السموات من اليهود ، بعد أن إنضوى تحته الكثيرون ، ولكنهُ يُخبر عن المُستقبل بقوله سيأتون ، إن كثيرين سيأتون من مشارق الأرض ومغاربها ليدخلوا هذا الملكوت مُستقبلاً ، والذي بدأ الله نواته بخليله إبراهيم وبشارتهُ له به ، وكان في ذُرية إسحق ويعقوب ، حيث سيُطرح أبناءهم بعدهم من هذا الملكوت ويُنزع منهم بعد أن يفقدوا إستحقاقهم له بعدم رعايتهم لأوامر الله ونواههيه ، ويُعطى لغيرهم ولأُمه تعمل بإثماره ، كما وعد الله نبيه إبراهيم بإبنه إسماعيل بأن يجعل منه ومن ذُريته أُمه عظيمه ، وبالتالي لم يكُن هذا إلا بمُحمد صلى اللهُ عليه وسلم والأُمه التي أنشأها ، فعندئذٍ سيكون البُكاء وصرير الأسنان ممن نُزع منهم ملكوت السموات ، وندمهم لتفريطهم به وإعطاء الله لهُ لغيرهم ولمن يستحقونهُ .*************************************************بشاره ونبوءه رقم9.............في متى{10: 23} " ولكن الذي يصير إلى المُنتهىفهذا يخلُص"...........وفي مُرقص{13: 14} " ولكن الذي يصير إلى المُنتهىفهذا يخلُص"...........وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكنالذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى "...............وفي لوقا{21: 9} " ولكن لا يكون المُنتهى سريعاً ".........وفي مُرقص{13: 8} " ولكن ليس المُنتهى بعدُ "...........وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقلَ من هذا العالم إلى الآبإذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى "............." يأتي المُنتهى " المسيح يُخبر أن هُناك أنبياء كذبه سيدعون النبوه ، وسيُضلوا أُناس كثيرين ، وأخبر أن لا تقوم لهم دعوه ، ولا يثبت لهم سُلطان ولا يأتون بشريعه ، ونهايتهم القتل وزوال ذكرهم ، ولكثرة الآثام والمعاصي والشرك بالله ستبرد محبة الله للكثيرين ، ولكن الذي يتمسك بما جاء به صحيحاً سليماً حتى يأتي النبي الصادق والذي أشار إليه بالمُنتهى( خاتم الأنبياء والرُسل ) هو الذي سيحصل على الخلاص باتباعه..........من هو المُنتهى الذي يجب أن يُكرز في كُل المسكونه به وبأنه سيُقيم الملكوت ، وإتيانهُ يكون بعد المسيح ، وسيُقيم هذا الملكوت في كُل المعموره بشريعه جديده ناسخه لكُل الشرائع التي سبقتها بقوانين سماويه يقامُ بها حُكم الله في الأرض لا بقوانين بشريه عقيمه ، وهذا المُنتهى لن يأتي إلا بعد البشاره بالملكوت الذي سيُقيمه ، والذي لا خلاص إلا به وباتباع ما جاء به ، وبه ستنتهي النبوات والرسالات السماويه .............والذي يصير إليه من أتباعه ويتبعه من كُل الأُمم يخلُص ، ويأمر المسيح تلاميذه بأن يكرزوا بالتبشير به في كُل المعموره والكُره الأرضيه التي يسكُنها البشر، اليس نبي الإسلام مُحمد آخر الأنبياء والرُسل ، رفيق العشرة ألاف قديس الذين رافقوه لفتح مكة المُكرمه، لماذا حذفتم عشرة الاف قديس من كُتبكم ألأنها لم تنطبق على المسيح ، ولا على المُعزي الذي أوجدتموه كبديل لمُحمد ، وجاء قدرُ الله أن تكون النبوءه طبق الأصل حيث كان الجيش الأسلامي الذي فُتحت به مكه عشرة الاف بالتمام والكمال مُسلمون قديسون ، لم يعدهم مُحمد أو يجمعهم ليزيدهم أو يُنقصهم ليُطابق ذلك العدد في النبوءه الوارده والتي أوحى الله بها قبل مُحمد بأكثر من الف سنه ، لأنه لا يعلم عن هذه النبوءه ، لا كما تتهمون المسيح زوراً بأنه بحث عن الجحش أو الأتان ليركبه للتطابق النبوءه له وليصنعها تلاميذهُ لهُ ، والتي تحققت بعمر بن الخطاب عندما فتح القُدس سلماً ..........حتى ارتكب من دسها في الأناجيل ذلك الخطأ الفادح بأن أركب المسيح جحش وأتان مع بعض وكأنه لاعب سيرك !!..................يتبع بإذن الله غداً
المفضلات