أخي أحمد
نصيحة أنصح حضرتك بها وهي عبارة عن آية كريمة أنزلها رب العالمين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولنا فيه أسوة حسنة وعلينا تنفيذها
: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: 7، 8]
يعني إيه الكلام ده ببساطة من غير كتب تفسير ولا أحاديث؟
الكلام واضح " يعني إذا خلصت كل عملك في الدنيا اللي انت نازل عشان تؤديه "فانصب"يعني قوم كمل
ماتنامش مفيش وقت للنوم ولا الكسل عن العمل والعلم وتنفيذ أوامر الله
احنا ما جيناش الدنيا بمزاجنا عشان نمشي فيها بمزاجنا
إحنا ربنا قدّر وجودنا وخلقنا في الدنيا دي يبقى نمشي بأمر اللي خلقنا
هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للسيدة خديجة رضي الله عنها إذا سألته متعجبة من أنه لا يأخذ راحة فيقول لها " مضى زمن النوم يا خديجة "
يمكن زمان الناس كان ليها عذرها انها ما تلتفتش للكتب والأحاديث وتعرف الصحيح من الضعيف بعدما بدأ الجهل الديني ينتشر
لكن دلوقتي محدش له حجة والعلم موجود في كل بيت وفي كل شارع
عندك الكتب عندك المعاهد عندك الجامعات عندك المساجد اللي مش قادر ولا قادرة تخرج من بيتها عندها القنوات الإسلامية عندها النت
خلاص محدش له حجة في إنه يعيش بدون علم أو يقول ما كنتش اعرف
يبقى احنا في زمن العلم والعمل
فإذا فرغت فانصب ولا تكل ولا تمل من اتباع دينك أو التعلم فيه
ولا تيأس من روح الله وادعي ربنا يعينك على طاعته ويزيل من قلبك اي شبهة وكن فخور بدينك ورسولك كما افتخر به ما يزيد على المليار مسلم على مستوى العالم
هذا العالم والطبيب ولاعب الكرة والمهندس والقس الذي يعلن إسلامه لم تمر عليه هذه الشبهات مر الكرام ولم يترك حديث منها إلا لما قرأه
فلماذا أسلم برغم وجود هذه الأحاديث التي تؤرقك؟
لأنه علم وعرف وتعلم يعني إيه ضعيف ويعني إيع كذب على رسول الله ويعني إيه راوي زنديق ويعني إيه راوي كذاب فأقوال الكذبة والزنادقة لم تخل عليه لتعطله عن حياته الابدية إما في نعيم أو في جحيم
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
المفضلات