الرب منبع ضلال



2 تسالونيكى2
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب


يعلن هذا الكتاب بأن الله (حاشا لله) يضلل الناس لكي يتمكن من إدانتهم .


هذه الفقرات تُشير إلى أن أي كلمة من كلمات الرب لا يمكن إثبات صدقها طالما انه يرسل عمل الضلال .. لذلك إن الإيمان بالكتاب المدعو مقدس أنه كلمة الله فهذا يعني انه كتاب غير صادق ويحمل من الضلال ما يكفي لتضليل الناس .


فلقد وصل الأمر إلى أن فرائض العبادات التي فرضها الرب على الناس أصبحت كاذبة ومضللة .


حزقيال 20
25 وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة ، وأحكاما لا يحيون بها


فكيف يمكن للكنيسة أو المعابد اليهودية تتأكد بأن طقوس وفرائض العبادة التي يتبعونها هي صالحة على الرغم أن إله العهدين قال أنه يعطي فرائض غير صالحة وأحكام باطلة ؟


وأكبر دليل على هذا هو أن الملاك الذي ظهر للعذراء لينبأ بولادةِ يسوع يَقُولُ بأنّ يسوع سَيَعطي كرسي داود ، وأنّه سَيَحْكمُ بيتَ يعقوب إلى الأبد، وبأنّ مملكته لَنْ تَنتهي. (لا شيئ من هذا حَدثَ ولا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ قد تحقق هذا الكلام إلى الآن. ).. فها نحن في الألفية الثالثة لم يتحقق هذا الكلام

لوقا1
32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه 33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية


إذن صدق ما جاء في تسالونيكى و حزقيال بأن إله العهدين يرسل الضلال والفرائض والأحكام الكاذبة حتى يصدقوا الكذب .


ولم تتوقف الأكاذيب ولا التضليل إلى هذا الحد بل قال يسوع { حقا أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله (لوقا9:27)} .. فمن المفروض أن هذا الكلام قيل منذ اكثر من الفي عام تقريباً وها هم مستمعيه الآن في القبور ولم يتحقق ما اشار إليه يسوع البتة .

وهذه ليست المرة الأولى أو الأخيرة بل أشار بأن أي مؤمن يُمْكِنُ أَنْ يُعالجَ من لدغ الأفاعي ومن شرب سم لا يُواجهَ أيّ أذى. علماً بـأنه ماتَ العديد مِنْ المؤمنين السيئو الحظِ كنتيجة لدغ الأفاعي وشرب السموم كتجربة لأنهم آمنوا بصدق إله العهدين ولكنهم لم يفطنوا بأن أقواله كاذبة وفرائضه وأحكامه ليست صحيحة بل للتضليل فقط كما أشرنا سابقاً

مرقس 16
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة 18 يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون