أيها الرافضي الكريم بغض النظر عن النسخ و اللصق الذي قمت به في هذه المقالة ، فهي مليئة بالكذب و التدليس على أهل السنة كما هي عادة أهل الرفض أعداء الصحابة ، و للدلالة على ذلك أذكر ثلاثة أمثلة فقط :
الأول : يقول الأخ الكريم
فيما اطلعت عليه من الأحاديث وجدت أن اللفظ هو الخلفاء اثنا عشر ولا تقول الأئمة اثنا عشر و عليه يبطل الاستدلال بهذا النص للدلالة على أن أئمة أهل البيت رضوان الله عليهم هم المقصودين من هذا الحديث .المهدي في المصادر السنيةو قد روى علماء السنة في هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (ص) و تؤكد هذه الروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماماً و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي من أهل بيته (ص) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين (ع) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70 مصدراً معتبراً و نحن نشير إلى بعض منها فيما يلي :
-المسند تأليف أحمد بن حنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
-صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفي سنة 256 هجرية .
-صحيح مسلم تأليف مسلم بن حجاج النيشابوري المتوفي سنة 275 هجرية .
-صحيح الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي المتوفي سنة 279 هجرية
فعلي و الحسن رضي الله عنهما فقط من تسلما مقاليد الخلافة .
ثانياً : الأخ الكريم يقول
الصواعق تأليف ابن حجر الهيثمي المتوفي سنة 973 هجرية
طبعاً كتاب الصواعق المحرقة على أهل الرفض و الزندقة كتاب ألفه الإمام ابن حجر الهيتمي للرد على الرافضة و لكن الأخ يذكر الكتاب هنا و كأنه يؤيد عقائدهم الباطلة .
و يقول الأخ أيضاَ
الفتوحات المكية تأليف محي الدين بن عربي المتوفي سنة 654 هجرية
طبعاً هذا الكتاب فيه من الكفر و الزندقة ما فيه فمؤلفه الزنديق ابن عربي الذي كفّره أئمة أهل السنة و لكن الأخ ليحشد لنا المزيد من المؤلفات ذكره هنا.
أخيراً أهل السنة يؤمنون بالإمام المهدي الذي سيقيم الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً و جوراً و لكن لا يؤمنون بمهدي الرافضة الذي يقولون أنه سيحكم بشريعة داود عليه السلام و أنه سينبش قبور الصحابة الذين اغتصبوا الخلافة من علي رضي الله عنه حسب زعم الزنادقة .
و في هذا كفاية إن شاء الله للوقوف على حقيقة هذه المقالة
المفضلات