سويسرا:
في سنة 1287م في برن Berne ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.
النمسا:
في عام 1462م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي إلى اليهود فذبحوه على صخرة داخل لغابة، واستعملوا دمه في عيدهم، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!
إيطاليا:
في 1475م في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود، أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم، واعترف اليهود بالجريمة، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية.
وفي سنة 1480م في Venice أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه.
وفي سنة 1485م في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهود طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.
وفي سنة 1603م عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية.
المجر (هنغاريا):
في سنة 1494م وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه، واعترفت عليهم سيدة عجوز، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.
وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاما، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية إلى منزلها، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود إلي الكنيس، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة، وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو، وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت إلى 3 أغسطس، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.
روسيا:
في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا، فقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم، ولم يعثر على قطرة دم واحدة، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة، وتم نفيهن إلى سيبريا.
وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا، ففي ديسمبر عام 1852م تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه، ثم في يناير 1853م تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة. وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911م على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة، بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة إلي سنتان، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!
تركيا:
في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840م، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا إلى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905م الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.